«الكرملين»: موعد المحادثات المقبلة بين روسيا وأوكرانيا سيتحدد عند استعداد الطرفين

المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
TT

«الكرملين»: موعد المحادثات المقبلة بين روسيا وأوكرانيا سيتحدد عند استعداد الطرفين

المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

ذكر «الكرملين»، اليوم الأربعاء، أنه سيجري الاتفاق على موعد الجولة المقبلة من محادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، عندما يكون الطرفان مستعدّين، وفقاً لوكالة «رويترز».

قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم «الكرملين»: «من الواضح أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمراجعة مسودات المذكرات التي جرى تبادلها... وسيتفق الطرفان على موعد الجولة المقبلة عندما يكونان جاهزين».

وكشف بيسكوف، أمس الثلاثاء، أن عقد اجتماع ثلاثي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيريه الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والأميركي دونالد ترمب، يكاد يكون غير ممكن في المستقبل القريب، وقد يحدث فقط بعد التوصل إلى اتفاقات على المستوى الفني.

وأضاف أنه لم يجرِ التخطيط بعدُ لإجراء اتصالات جديدة بين بوتين وترمب، لكن يمكن تنظيمها بسرعة، إذا لزم الأمر، وفق ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وقال بيسكوف إن روسيا والولايات المتحدة تحافظان على قنوات الاتصال القائمة.

وأشار إلى أنه لم يجرِ إحراز تقدم في المحادثات الروسية الأوكرانية، لكن جرى التوصل إلى اتفاقات مهمة. كما أكد أنه ينبغي التوصل إلى تسوية محتملة بشأن بعض النقاط الواردة في مذكرة التفاهم الروسية، خلال عملية تفاوض غير علنية.

جاء تصريح «الكرملين» بعد إبلاغ روسيا أوكرانيا في محادثات السلام بإسطنبول في تركيا، يوم الاثنين، بأنها لن توافق على إنهاء القتال إلا إذا تخلّت كييف عن أجزاء كبيرة جديدة من الأراضي وقَبلت بفرض قيود على حجم جيشها، وهي مطالب سبق أن رفضتها أوكرانيا مراراً.


مقالات ذات صلة

طهران تعقد اجتماعاً يناقش تطورات أفغانستان بغياب كابل

شؤون إقليمية عراقجي يترأس اجتماعاً لدول جوار أفغانستان وروسيا في طهران اليوم (الخارجية الإيرانية)

طهران تعقد اجتماعاً يناقش تطورات أفغانستان بغياب كابل

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الاستقرار في أفغانستان لن يتحقق عبر «وصفات مستوردة» أو «قرارات عابرة للأقاليم».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
أوروبا الرئيس الروسي ألكسندر لوكاشنكو (أ.ب)

مينسك تُفرج عن عشرات المعارضين بعد محادثات مع واشنطن

أفرجت بيلاروس، السبت، عن الناشط أليس بيالياتسكي، الحائز جائزة نوبل للسلام في 2022، وعن المعارضة ماريا كوليسنيكوفا.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
آسيا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل جنوداً من فوج المهندسين 528 العائدين من روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:42

زعيم كوريا الشمالية يلتقي قوات شاركت في إزالة الألغام بروسيا

ذكرت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» اليوم السبت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حضر حفل استقبال لوحدة هندسية عسكرية عادت إلى الوطن بعد أداء مهام في روسيا.

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
حصاد الأسبوع الرئيس الروسي بوتين يتوسط رئيسة الهند دروبادي مورمو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في القصر الرئاسي بنيودلهي يوم 5 ديسمبر (رويترز)

بوتين ــ مودي: إعادة تشكيل موازين القوة في «عالم متعدد الأقطاب»

في الأسبوع الماضي، وفيما عُدّ صدمة جيوسياسية كبرى، قدّمت الهند أدفأ استقبال على الإطلاق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كسر رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، البروتوكول الدبلوماسي، واستقبل ضيفه الروسي على سجادة حمراء في مطار نيودلهي، ثم رافقه في السيارة نفسها إلى مقر إقامته لتناول عشاء خاص. جاء بوتين إلى نيودلهي لحضور القمة السنوية الثالثة والعشرين بين روسيا والهند. تُعقد هذه القمم سنوياً منذ عام 2000 حين أعلن البلدان شراكتهما الاستراتيجية، ولم تتوقف إلا خلال عامي جائحة كورونا. لكن زيارة بوتين الحالية جاءت في وقت تصعّد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على الهند لتخفيف علاقتها التقليدية مع روسيا.

براكريتي غوبتا (نيودلهي)
حصاد الأسبوع مؤتمر صحافي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في بيت الضيافة الرسمي «حيدرآباد» بنيودلهي يوم 5 ديسمبر (أ.ف.ب)

هل يضر اعتماد روسيا على الصين بالمصالح الهندية؟

يرى المحللون الهنود أن علاقة الهند بروسيا ليست تحالفاً بل مقاربة تحوّط لضمان وجود خيارات أخرى متاحة لنيودلهي. ومع ازدياد اعتماد روسيا على بكين، يرتفع وزن الهند.


فرنسا تفتح تحقيقاً في هجوم سيدني

يتجمع مشيّعون عند نصب تذكاري في «بوندي بافيليون» إحياءً لذكرى ضحايا إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني (أ.ف.ب)
يتجمع مشيّعون عند نصب تذكاري في «بوندي بافيليون» إحياءً لذكرى ضحايا إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تفتح تحقيقاً في هجوم سيدني

يتجمع مشيّعون عند نصب تذكاري في «بوندي بافيليون» إحياءً لذكرى ضحايا إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني (أ.ف.ب)
يتجمع مشيّعون عند نصب تذكاري في «بوندي بافيليون» إحياءً لذكرى ضحايا إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني (أ.ف.ب)

أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، فتح تحقيق في فرنسا، بالتزامن مع تحقيق السلطات الأسترالية، في الهجوم الذي استهدف احتفالاً يهودياً على شاطئ في سيدني وأسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 42 آخرين.

ومِن بين ضحايا الهجوم، الذي وقع خلال احتفال بعيد حانوكا (عيد الأنوار اليهودي)، الفرنسي دان إلكيام، وهو مهندس كمبيوتر يبلغ 27 عاماً، كما أُصيب فرنسي آخر بجروح.

وأوضحت النيابة العامة، في بيان، أن تحقيقها يركز تحديداً على تهمتي «القتل المرتبط بعمل إرهابي» و«محاولات قتل مرتبطة بمشروع إرهابي».

وأُوكل التحقيق إلى المديرية العامة للأمن الداخلي (دي جي إس إي) وفرع مكافحة الإرهاب في المديرية الوطنية للشرطة القضائية.

وأوضح البيان أن «الهدف الرئيس من هذا التحقيق هو تمكين الضحايا وذويهم المقيمين في فرنسا من الاطلاع على المعلومات المتعلقة بتقدم التحقيقات التي تُجريها السلطات القضائية الفرنسية والأسترالية، إضافة إلى تقديم دعم أو مساعدة أو خبرة تقنية للسلطات القضائية الأسترالية».

كما يهدف التحقيق إلى تسهيل استفادة الضحايا وذويهم من آليات الدعم والمساعدة.

كان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو قد أعلن، مساء أمس، مقتل إلكيام، واصفاً الهجوم بأنه «اندفاع صادم من الكراهية المعادية للسامية يجب علينا التصدّي له».

من جهته، قال رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) يوناثان عرفي إنه تواصل، مساء أمس، مع والدي الضحية، مُعرباً باسم المؤسسات اليهودية في فرنسا، عن «تضامننا وتعاطفنا».

وكان إلكيام مِن بين 15 شخصاً سقطوا برصاص رجلين؛ أب وابنه، أطلقا النار على نحو ألف شخص كانوا متجمعين على شاطئ بوندي في سيدني، للاحتفال بعيد حانوكا.


ويتكوف وكوشنر يُطلعان وزراء خارجية «الأوروبي» على مستجدات غزة

غادر جاريد كوشنر (يمين) صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (يسار) فندق أدلون في برلين اليوم (أ.ف.ب)
غادر جاريد كوشنر (يمين) صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (يسار) فندق أدلون في برلين اليوم (أ.ف.ب)
TT

ويتكوف وكوشنر يُطلعان وزراء خارجية «الأوروبي» على مستجدات غزة

غادر جاريد كوشنر (يمين) صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (يسار) فندق أدلون في برلين اليوم (أ.ف.ب)
غادر جاريد كوشنر (يمين) صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (يسار) فندق أدلون في برلين اليوم (أ.ف.ب)

ذكر مسؤول أوروبي أن ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مبعوثَي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أطلعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على المستجدّات بشأن خطة ترمب حول قطاع غزة، خلال مؤتمر عبر الفيديو، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت سابق من اليوم، إنه اقترح على مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إطلاع المبعوثين الأميركيين لوزراء خارجية التكتل على آخِر المستجدات حول تنفيذ الخطة، خلال اجتماع في بروكسل.

وحضر كل من ويتكوف وكوشنر اجتماعاً في المستشارية لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية الطويلة الأمد. ولا تزال هناك تساؤلات جوهرية حول التنازلات الإقليمية الأوكرانية، والضمانات الأمنية المستقبلية لكييف، وما إذا كانت موسكو ستوافق على أي مقترح يُطرَح من قِبل الأوروبيين والأميركيين.

وتسعى إدارة ترمب إلى المُضي قدماً للمرحلة الثانية من اتفاق غزة لتجنب العودة إلى الحرب، والحفاظ على وقف إطلاق النار الهش. ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتلت الهجمات الإسرائيلية 383 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة في القطاع، أول من أمس، في حين أسفرت هجمات نفّذها مقاتلو حركة «حماس» عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.

وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترمب.


بسبب إضراب... متحف اللوفر في باريس يغلق أبوابه

لوحة إعلانية تُشير إلى تأجيل فتح أبواب متحف اللوفر الأكثر زيارة في العالم (أ.ب)
لوحة إعلانية تُشير إلى تأجيل فتح أبواب متحف اللوفر الأكثر زيارة في العالم (أ.ب)
TT

بسبب إضراب... متحف اللوفر في باريس يغلق أبوابه

لوحة إعلانية تُشير إلى تأجيل فتح أبواب متحف اللوفر الأكثر زيارة في العالم (أ.ب)
لوحة إعلانية تُشير إلى تأجيل فتح أبواب متحف اللوفر الأكثر زيارة في العالم (أ.ب)

أغلق متحف اللوفر الشهير في باريس، صباح الاثنين، بسبب إضراب، وفق ما أفاد عناصر أمن، في وقتٍ تواجه المؤسسة العريقة صعوبات منذ عملية السرقة الصادمة التي شهدتها في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال عنصر أمن لزوار أرادوا زيارة المتحف، صباح الاثنين: «إننا مغلقون، عُودوا بعد بضع ساعات»، وفق ما نقل صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية».

وصوت موظفو المتحف على إضراب قابل للتجديد للمطالبة بتحسين شروط عملهم، على ما أفادت النقابات «وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد شهرين على عملية السرقة الصادمة التي تعرض لها.
وذكر الاتحاد الديموقراطي الفرنسي للعمل (CFDT) والكونفدرالية العامة للعمال (CGT) في ختام جمعية عامة أن حوالى 400 موظف في المتحف الذي بقي مغلقا الاثنين، «صوتوا بالإجماع» من أجل إضراب «قابل للتجديد»، فيما ذكرت إدارة المتحف أنها تحصي الموظفين غير المضربين لتقييم إمكانية إعادة فتح المؤسسة اليوم.

يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه المتحف تداعيات سرقة مجوهرات في وضح النهار وإضراب سابق للموظفين أدى إلى إغلاق «اللوفر» فجأة وعرقلة آلاف الزوار تحت الهرم الزجاجي الذي صممه المهندس المعماري الصيني الأميركي آي إم بي.

وفي الشهر الماضي، أعلن «اللوفر» أيضاً الإغلاق المؤقت لبعض مكاتب الموظفين وإحدى صالات العرض العامة بسبب ضعف عوارض الأرضيات.