قضت محكمة عسكرية، الخميس، بسجن الجنرال الروسي السابق إيفان بوبوف، المعروف بانتقاده إدارة موسكو للحرب في أوكرانيا، لمدة 5 سنوات داخل مستعمرة عقابية.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد وجهت المحكمة إلى بوبوف تهمة المشاركة في سرقة قطع غيار معدنية مخصصة للجبهة بمنطقة زابوريجيا؛ مما تسبب في أضرار بلغت قيمتها نحو 115 مليون روبل (1.4 مليون دولار).
كما تردد تورط رجل أعمال وضابط آخر أيضاً في العملية.
وأدانت المحكمة العسكرية؛ الواقعة في جنوب موسكو، الجنرال بوبوف وجردته من رتبته العسكرية.
من جانبه، أكد بوبوف مراراً براءته وأبدى رغبته في العودة إلى ميدان القتال، ويعتزم محاموه استئناف الحكم.
وخدم بوبوف حتى منتصف عام 2023 قائداً لـ«الجيش الروسي الـ58»، الذي شارك بشكل كبير في احتلال مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية.