بدء محاكمة ممرض متهم بقتل تسعة مرضى في ألمانيا

صورة عامة لولاية شمال الراين - فيستفاليا غربي ألمانيا (د.ب.أ)
صورة عامة لولاية شمال الراين - فيستفاليا غربي ألمانيا (د.ب.أ)
TT

بدء محاكمة ممرض متهم بقتل تسعة مرضى في ألمانيا

صورة عامة لولاية شمال الراين - فيستفاليا غربي ألمانيا (د.ب.أ)
صورة عامة لولاية شمال الراين - فيستفاليا غربي ألمانيا (د.ب.أ)

يمثل ممرض متهم بقتل تسعة مرضى عن طريق إعطاء جرعات مسكنات زائدة أمام محكمة في غرب ألمانيا اليوم الاثنين.

ويواجه الممرض (44 عاماً) تسع تهم بالقتل و34 تهمة شروع في القتل.

ويزعم أن الجرائم وقعت في مستشفى في ولاية شمال الراين-فيستفاليا غربي ألمانيا خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول)2023 ومايو (أيار) 2024

ووفقاً للائحة الاتهام، يُعتقد أن الممرض قام بحقن ما مجموعه 26 مريضاً في جناح الرعاية المخففة للآلام بأدوية مهدئة قوية، وأحياناً مع مسكنات الألم وفي بعض الحالات عدة مرات.

وتوفي تسعة مرضى في نهاية المطاف نتيجة لذلك.

ويزعم أن الممرض أراد تخدير المرضى لتقليل عبء العمل في المستشفى. وقد بدأ التحقيق بعد اكتشاف مخالفات في المستشفى.

وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام في آخن إنه تم حتى الآن استخراج خمس جثث من أجل تشريحها.

ويحقق المدعون العامون فيما إذا كان هناك المزيد من الحالات المرتبطة بالواقعة أم لا.



بعد تقليص ترمب تمويل الأبحاث... ماكرون يدعو العلماء للعمل بفرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

بعد تقليص ترمب تمويل الأبحاث... ماكرون يدعو العلماء للعمل بفرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العلماء من جميع أنحاء العالم إلى القدوم للعمل في فرنسا أو أوروبا في وقت تبدأ فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجديدة تقليص تمويل الجامعات والهيئات البحثية.

ولم يذكر ماكرون الولايات المتحدة، حيث تم فصل مئات العلماء في إطار تخفيض الإنفاق على الأبحاث في ظل صدام أوسع نطاقاً بين ترمب وجامعات رابطة «آيفي ليج» التي تضم مجموعة من أشهر الجامعات الأميركية.

وقال ماكرون في منشور على منصة «إكس»: «هنا في فرنسا، البحث أولوية، والابتكار ثقافة، والعلم أفق بلا حدود. أيها الباحثون من جميع أنحاء العالم، اختاروا فرنسا، اختاروا أوروبا!».

وقال مسؤولون في إدارة ترمب إن موجة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات العام الماضي هي التي دفعتهم لتقديم مطالب للجامعات. ومع ذلك، يقول منتقدو هذه الإجراءات من أعضاء هيئة التدريس والطلاب إن هذه الإجراءات تهدف إلى قمع حرية التعبير، وإن الجامعات يجب أن تكون مكاناً لحرية التعبير والفكر الأكاديمي.

ويمنح التهديد الذي تتعرض له وظائف الأكاديميين في الجامعات الأميركية الزعماء السياسيين في أوروبا أملاً في أن يتمكنوا من تحقيق مكاسب فكرية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأطلقت فرنسا، اليوم الجمعة، منصة «اختر فرنسا للعلوم» التي تمكّن الجامعات والهيئات البحثية من التقدم بطلبات للحصول على تمويل مشترك من الحكومة لاستضافة الباحثين.

وقالت الوكالة الوطنية الفرنسية للأبحاث، التي تدير هذه المنصة، في بيان: «تلتزم فرنسا بالتصدي للهجمات على الحرية الأكاديمية في جميع أنحاء العالم».

وأضافت أن «السياق الدولي» يهيئ الظروف لموجة غير مسبوقة من تنقل الباحثين في أنحاء العالم، وأن فرنسا تعتزم جعل نفسها مكاناً يرحب بالراغبين في مواصلة عملهم بأوروبا.

وذكرت الوكالة أن المنصة ستسمح للجامعات بتقديم مشروعات لاستضافة باحثين دوليين، ولا سيما في مجالات تشمل أبحاث الصحة، والمناخ والتنوع البيولوجي، والذكاء الاصطناعي، ودراسات الفضاء، والزراعة، والطاقة منخفضة الكربون، والأنظمة الرقمية.