شرطة السويد تلقي القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل

عناصر من شرطة السويد خلال أحد التدريبات (صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)
عناصر من شرطة السويد خلال أحد التدريبات (صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)
TT
20

شرطة السويد تلقي القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل

عناصر من شرطة السويد خلال أحد التدريبات (صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)
عناصر من شرطة السويد خلال أحد التدريبات (صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)

قالت الشرطة السويدية، يوم الجمعة، إنها ألقت القبض على 3 رجال بالقرب من السفارة الإسرائيلية في استوكهولم للاشتباه في إعدادهم لارتكاب جريمة تنطوي على عنف، لكنها قالت إن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت البعثة الدبلوماسية هدفاً للمشتبه بهم، أم لا.

ونقلت قناة «تي في 4» السويدية عن مصادر لم تسمها، أن الرجال الثلاثة يشتبه في تخطيطهم لمهاجمة السفارة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة سوزانا رينالدو، لوكالة «رويترز»: «لا نستطيع التعليق على الدافع المحتمل».

وأضافت أن الاعتقالات جرت بالقرب من السفارة، لكن ليس داخل المجمع نفسه، دون الخوض في تفاصيل. وأشارت إلى أن المشتبه بهم سيخضعون للاستجواب الآن.

وعززت الشرطة السويدية، في العام الماضي، إجراءات الأمن حول المصالح الإسرائيلية واليهودية في البلاد بعد حادث إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

السويد تعلن تقديم 1.6 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا

أوروبا جنود أوكرانيون يتدربون على نظام الأسلحة السويدي كارل غوستاف M4 الذي يتم إطلاقه على الكتف خلال جلسة تدريبية بضواحي خاركيف - أوكرانيا 7 أبريل 2022 (أ.ب)

السويد تعلن تقديم 1.6 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا

أعلنت السويد، اليوم الاثنين، مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 16 مليار كرونة (1.59 مليار دولار) وذلك في أكبر حزمة حتى الآن من الدولة الإسكندنافية لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
شؤون إقليمية مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

واشنطن تفرض عقوبات على «عصابة سويدية» تستخدمها إيران لتنفيذ هجمات

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات على شبكة «فوكستروت» وزعيمها الإيراني الهارب روا مجيد، وهي منظمة إجرامية مقرها السويد وتعمل لصالح النظام الإيراني.

هبة القدسي ( واشنطن)
صحتك الاستخدام طويل الأمد للمحليات الصناعية قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب (أرشيفية)

دراسة: المحليات الصناعية الشائعة تزيد خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية

كشفت دراسة جديدة عن أن أحد أكثر بدائل السكر شيوعاً - الموجودة في المشروبات الغذائية والعلكة والزبادي منخفض السكر - يرفع مستويات الإنسولين لدى الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
أوروبا المرأة متهمة بارتكاب جرائم بحق نساء وأطفال من الأقلية الدينية الإيزيدية في سوريا عام 2015 (رويترز)

بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا... الحكم على امرأة بالسجن 12 عاماً في السويد

أدانت محكمة في استوكهولم امرأة سويدية بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب جسيمة بحق نساء وأطفال من الأقلية الدينية في سوريا عام 2015.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
أوروبا عناصر من الشرطة ينتشرون في مدرسة «ريسبيرجسكا» في أوريبرو (أ.ف.ب)

5 جرحى بإطلاق نار في مدرسة سويدية

أعلنت الشرطة السويدية أن 5 أشخاص أصيبوا بالرصاص في مدرسة بمدينة أوريبرو بوسط البلاد، الثلاثاء، مضيفة أن عملية أمنية كبيرة جارية.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

قادة عسكريون غربيون يبحثون مع زيلينسكي نشر قوات في أوكرانيا... وموسكو تحذّر

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
TT
20

قادة عسكريون غربيون يبحثون مع زيلينسكي نشر قوات في أوكرانيا... وموسكو تحذّر

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قادة عسكريين غربيين سيبحثون الجمعة إمكانية نشر قوات في أوكرانيا. وخلال لقائه في كييف مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قال زيلينسكي إن مجموعة صغيرة من الدول أبدت استعدادها لإرسال وحدات عسكرية، مضيفاً أنه سيجتمع مع ممثلين عن مجموعة صغيرة من الدول المستعدة للمساهمة في فرقة عسكرية أجنبية في أوكرانيا، وذلك في وقت تسعى فيه كييف جاهدة إلى الحصول على ضمانات أمنية في إطار أي اتفاق سلام مع روسيا. وتتوقع واشنطن احتمال ألا تستطيع الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق سلام بأوكرانيا في الأشهر القليلة المقبلة.

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لدى وصولها كييف مع نظيرها أندريه سيبيها (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لدى وصولها كييف مع نظيرها أندريه سيبيها (إ.ب.أ)

وقال زيلينسكي عن اجتماع الجمعة: «سيكون هذا أول اجتماع معمق، (قبل ذلك) كانت هناك مشاورات. أعتقد أننا سنرى بعض التوضيحات وبعض التفاصيل»، مضيفاً أنه ينتظر إجابات «أكثر واقعية» من حلفاء كييف بشأن استعدادهم للمساهمة في مثل هذه القوة، وهي مبادرة تعارضها روسيا بشدة. وتابع: «سنعقد اجتماعاً يوم الجمعة. سيكون اجتماعاً لفرقنا العسكرية، ودول عدة، ومجموعة محدودة من الدول التي ستكون مستعدة لنشر قوة عسكرية بشكل أو بآخر». وأوضح زيلينسكي، كما نقلت عنه «رويترز»، أن القوة ستشمل عنصراً برياً وعنصراً جوياً ووجوداً بحرياً.

ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي وقال إنه يخطط للتحدث مع بوتين الأسبوع المقبل (أ.ف.ب)
ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي وقال إنه يخطط للتحدث مع بوتين الأسبوع المقبل (أ.ف.ب)

وكان الرئيس الأوكراني قد أعلن قبل أيام عن اجتماع يضم رؤساء الأركان من فرنسا والمملكة المتحدة وأوكرانيا، لكنه لم يحدد موعد انعقاده. وأعربت كل من فرنسا والمملكة المتحدة عن استعدادهما لإرسال قوات في إطار ما يسمى «تحالف الراغبين» لمراقبة أي وقف محتمل لإطلاق النار، في حين عارضت روسيا بشدة أي نشر لقوات تابعة لحلف «ناتو»، محذّرة من تصعيد إضافي. من جهتها، استبعدت ألمانيا إرسال قواتها.

وفي خطابه المسائي، الثلاثاء، قال زيلينسكي إن اجتماع الجمعة سيركز أيضاً على وضع إطار أمني جديد لأوكرانيا. وأضاف: «نحن نعدّ مقترحات تفصيلية بشأن الوحدات العسكرية لشركائنا التي يمكن أن تصبح جزءاً من الهيكل الأمني الجديد. في الواقع، هذا أحد الضمانات الأمنية لأوكرانيا». وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن قادة عسكريين من بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا سيجتمعون في الأيام المقبلة للبناء على «الزخم الحقيقي» في الجهود الرامية إلى تعزيز أمن أوكرانيا.

ويكرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يريد إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا. وفي الأسبوع الماضي، توسطت واشنطن في وقف الهجمات بين البلدين على البنية التحتية للطاقة في كل منهما. إلا أن كييف وموسكو تبادلتا الاتهامات بخرق الاتفاق.

وقال مصدران أميركيان إن مسؤولين بارزين في إدارة ترمب ناقشوا في الأيام القليلة الماضية احتمال ألا تستطيع الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا في الأشهر القليلة المقبلة، ويضعون خططاً جديدة للضغط على كل من كييف وموسكو. واستبعد المصدران، وهما مسؤولان مطلعان على المحادثات، كون أي من الاتفاقين وشيكاً؛ مما يعزز احتمال إطالة أمد الحرب التي تدور رحاها منذ ثلاث سنوات وحاجة أوكرانيا إلى مزيد من الدعم الغربي لعملياتها العسكرية.

في الوسط الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف خلال اجتماع اقتصادي حضره بوتين في 27 مارس 2025 (إ.ب.أ)
في الوسط الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف خلال اجتماع اقتصادي حضره بوتين في 27 مارس 2025 (إ.ب.أ)

وستصبح مثل هذه النتيجة بمثابة نقطة سوداء تلاحق ترمب الذي يصف نفسه بأنه مبرم صفقات والذي لطالما وعد بإنهاء سريع للصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وهو ما ينطوي على خطر جر حلف شمال الأطلسي إلى صراع مباشر مع روسيا المسلحة نووياً.

وظل مسؤولون أميركيون كبار يشكون لأسابيع في سلسلة من الاجتماعات الخاصة من طريقة تعامل كييف مع المفاوضات وما يعدونه مقاومة للتوصل إلى صفقة بشأن المعادن النادرة مع واشنطن والمضي قدماً في محادثات السلام. لكن في الأيام القليلة الماضية، قال المصدران إن إحباط المسؤولين من موسكو يزداد. وأضاف المصدران، كما نقلت «رويترز» عنهما، أن مسؤولين داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية، في سلسلة من اجتماعات ومكالمات مطلع الأسبوع، أقرُّوا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقاوم جاهداً محاولات واشنطن للتوصل إلى اتفاق سلام دائم، وناقشوا مدى تأثير فرض عقوبات اقتصادية أو دبلوماسية في دفع روسيا نحو التوصل إلى اتفاق.

«محادثات جدة» بين الوفدين الأميركي والروسي بقصر الدرعية في الرياض يوم 18 فبراير (رويترز)
«محادثات جدة» بين الوفدين الأميركي والروسي بقصر الدرعية في الرياض يوم 18 فبراير (رويترز)

ويمثل الغضب المتزايد تجاه موسكو، بما في ذلك الغضب من الرئيس نفسه، تحولاً في المناقشات داخل الإدارة الأميركية بشأن استعداد موسكو للتفاوض. وقال المصدران إن ترمب ظل لأسابيع يقول إنه يثق بالرئيس الروسي، وإنه يعتقد أن الزعيم الروسي ملتزم بالسلام، لكن قلق البيت الأبيض تزداد في الأيام القليلة الماضية من نوايا بوتين، غير أن ترمب ما زال يشير علناً إلى اعتقاده أن بوتين يريد إنهاء الحرب.

ولم تتضح الخطط المحددة التي قد تكون لدى الإدارة الأميركية للضغط على موسكو، لكن أحد كبار المسؤولين الأميركيين قال إن البيت الأبيض يواصل النظر في إجراءات إضافية للرسوم الجمركية والعقوبات التي يمكن أن يفرضها على البلاد. ويوم الأحد الماضي، قال ترمب لشبكة «إن بي سي نيوز» إنه «غاضب» بعد أن انتقد بوتين مصداقية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واقترح احتمال أن تفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية ثانوية تتراوح بين 25 و50 في المائة على مشتري النفط الروسي.

بوتين يلتقي طاقم البحرية بمدينة مورمانسك الروسية خلال تدشين غواصة نووية (إ.ب.أ)
بوتين يلتقي طاقم البحرية بمدينة مورمانسك الروسية خلال تدشين غواصة نووية (إ.ب.أ)

قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو لا يمكنها قبول المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكلها الحالي؛ لأنها لا تعالج المشكلات التي تراها موسكو سبباً في الصراع، وأشار إلى أن المحادثات الأميركية - الروسية حول هذا الموضوع توقفت. وقال إن موسكو لا يمكنها بعد المضي قدماً في صفقة. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن ريابكوف قوله لمجلة «إنترناشيونال أفيرز» الروسية في مقابلة نشرت الثلاثاء: «نأخذ النماذج والحلول التي اقترحها الأميركيون على محمل الجد الشديد، لكن لا يمكننا قبولها كلها بشكلها الحالي». وأضاف: «حسبما نرى، لا مكان فيها اليوم لمطلبنا الرئيسي، أي حل المشكلات المتعلقة بجذور هذا الصراع. هذا غائب تماماً، ويتعين التغلب على ذلك». وقال بوتين إنه يريد أن تتخلى أوكرانيا عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأن تسيطر روسيا على كامل أربع مناطق أوكرانية ضمتها إليها، وأن يكون حجم الجيش الأوكراني محدوداً. وتقول كييف إن هذه المطالب تعادل المطالبة باستسلامها.

ماكرون وستارمر يقودان الجهود الأوروبية لدعم أوكرانيا بما في ذلك إرسال قوة عسكرية ترابط على أراضيها (أ.ف.ب)
ماكرون وستارمر يقودان الجهود الأوروبية لدعم أوكرانيا بما في ذلك إرسال قوة عسكرية ترابط على أراضيها (أ.ف.ب)

قال الكرملين، الأربعاء، إن المفاوض الروسي كيريل دميترييف قد يزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع، في حين أوردت وسيلة إعلام أميركية أنه من المتوقع أن يصل إلى واشنطن للقاء المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف.

وشارك دميترييف في محادثات روسية - أميركية في السعودية في فبراير (شباط)، وستكون زيارته الأولى لمسؤول روسي كبير إلى الولايات المتحدة منذ شنّت موسكو هجومها على أوكرانيا في عام 2022.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته اليومية: «نعم، أؤكد ذلك. قد تكون زيارة مماثلة ممكنة. نواصل محادثاتنا مع الأميركيين»، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وعيَّن الرئيس الروسي دميترييف مبعوثاً اقتصادياً دولياً للكرملين في فبراير. وتأتي زيارته للولايات المتحدة في حين تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بانتهاك الاتفاقات التي توسط فيها مسؤولون أميركيون في السعودية في مارس (آذار).

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يزور صفوف القتال الأمامية في منطقة دونيتسك يوم 22 مارس (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يزور صفوف القتال الأمامية في منطقة دونيتسك يوم 22 مارس (إ.ب.أ)

وكان تقرير لـ«سي إن إن» قد أفاد في وقت سابق بأنهما سيجتمعان لإجراء محادثات بشأن تعزيز العلاقات بين البلدين مع سعيهما لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال دميترييف في منشور على «إكس» رداً على تقرير «سي إن إن»: «ربما. هناك مقاومة حقيقية للحوار بين الولايات المتحدة وروسيا مدفوعة بمصالح متجذرة وروايات قديمة». وأضاف: «لكن ماذا لو كان تحسين العلاقات هو بالضبط ما يحتاج ‘ليه العالم لتحقيق أمن وسلام عالميين دائمين؟».