الهجوم وقع في هراديك كرالوف على مسافة نحو 100 كيلومتر شرق براغ (أرشيفية - رويترز)
براغ:«الشرق الأوسط»
TT
20
براغ:«الشرق الأوسط»
TT
مراهق يقتل امرأتين طعناً في متجر بتشيكيا
الهجوم وقع في هراديك كرالوف على مسافة نحو 100 كيلومتر شرق براغ (أرشيفية - رويترز)
قتل فتى يبلغ 16 عاماً امرأتين طعناً في متجر صباح اليوم الخميس، وفق ما أعلنت الشرطة، مضيفة أن الدافع غير واضح في هذه المرحلة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقبضت الشرطة على الفتى، وهو مواطن تشيكي، بعد دقائق من الهجوم الذي وقع في هراديك كرالوف، على مسافة نحو 100 كيلومتر شرق براغ.
وقالت الشرطة على «إكس»: «أصيبت المرأتان اللتان تعرضتا للهجوم بجروح خطرة وتعذر إنقاذهما رغم كل الجهود التي بذلتها عناصر الإنقاذ».
وأفادت وسائل إعلام تشيكية بأن الفتى هاجم بائعة كانت تقف وراء المنضدة وعاملة أخرى في قاعة خلفية في المتجر.
وأضافت الشرطة: «نحن نحقق حالياً في دوافع المهاجم».
وأعرب رئيس الوزراء بيتر فيالا عن تعازيه لأسر الضحايا ووصف الهجوم بأنه «عمل مروع وغير مفهوم».
والهجمات الإرهابية نادرة في تشيكيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والتي يبلغ عدد سكانها 10.9 مليون نسمة، لكن في عام 2023، قتل طالب 14 شخصاً وأصاب 25 آخرين في إطلاق نار في جامعة براغ.
ويأتي هذا الهجوم في سياق متوتر، إذ شهدت النمسا المجاورة نهاية الأسبوع الماضي هجوماً بسكين نفذه طالب لجوء سوري وراح ضحيته صبي يبلغ 14 عاماً وأصيب خمسة أشخاص.
أمرت النيابة العامة في الكويت بحجز مواطن و5 مقيمين بعد تحقيقات مكثفة كشفت عن تورطهم في جرائم خطرة هزَّت الرأي العام في قضية «السحوبات» التي تمّ الكشف عنها.
ترمب يهدد روسيا برسوم جمركية ثانوية على واردات النفطhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5127276-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85-%D8%AC%D9%85%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7
صورة مركّبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
واشنطن - لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن - لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يهدد روسيا برسوم جمركية ثانوية على واردات النفط
صورة مركّبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه سيفرض رسوماً جمركية ثانوية تتراوح بين 25 و50 في المائة على جميع واردات النفط الروسي «إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا». وأضاف ترمب، في مقابلة هاتفية مع شبكة «إن بي سي نيوز»، أن تطبيق ذلك ربما يكون في غضون شهر واحد، إذا لم يجرِ وقف لإطلاق النار.
وقال إنه شعر بغضب شديد و«استياء»، عندما انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصداقية قيادة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف أنه يعتزم التحدث إلى بوتين خلال الأيام المقبلة. وخلال حملته الرئاسية، العام الماضي، تعهَّد ترمب مراراً بإنهاء ما وصفه بالحرب «السخيفة» في أوكرانيا. ويركز بشدة على هذه القضية منذ توليه منصبه، في 20 يناير (كانون الثاني).
وسبق أن دعا ترمب إلى إجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا، ووصف زيلينسكي بـ«الديكتاتور». وفي تصريحاته الأحد، بدا ترمب وكأنه يعلّق على تلميح بوتين، الجمعة، إلى إمكانية وضع أوكرانيا تحت إدارة مؤقتة للسماح بإجراء انتخابات جديدة وتوقيع اتفاقات رئيسية، مما قد يطيح فعلياً بزيلينسكي. وقال ترمب: «إذا لم نتمكن أنا وروسيا من التوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا، وإذا اعتقدت أن روسيا هي المسؤولة... فسأفرض رسوماً جمركية ثانوية على النفط، على جميع واردات النفط القادمة من روسيا».
وأضاف: «هذا يعني أنه إذا اشتريت نفطاً من روسيا، فلن تتمكن من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة. ستكون هناك رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع واردات النفط، ورسوم تتراوح بين 25 و50 نقطة على جميع واردات النفط». وأشار ترمب إلى أن بوتين يعلم أنه غاضب منه، لكنه أضاف أنه «تربطه به علاقة جيدة جداً»، وأن «الغضب يتبدد بسرعة... إذا فعل (بوتين) الصواب».
«جريمة حرب»
ميدانياً، اتّهمت كييف روسيا بارتكاب «جريمة حرب»، بعد سلسلة من الضربات بطائرات مسيّرة خلّفت قتيلين على الأقلّ، وأصابت مستشفى عسكرياً ليل السبت - الأحد في خاركيف، في وقت تتعثر فيه محاولات التوصل إلى هدنة.
فرق إنقاذ في موقع هجوم روسي بالمسيّرات على خاركيف يوم 29 مارس 2025 (أ.ف.ب)
وقال ديميترو تشوبينكو، الناطق باسم مكتب المدعي العام للمدينة في مقطع فيديو نُشر على «تلغرام»، إن 6 غارات استهدفت مساء السبت حيّين بالمدينة الواقعة في شمال شرقي البلاد، التي كانت تُعدّ ثانية كبرى المدن من حيث عدد السكان في البلاد قبل الغزو الروسي. وأضاف أن شخصين لقيا حتفهما في منزليهما، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت وزارة الطوارئ أن الغارات «دمّرت مباني سكنية وأخرى تضم مكاتب، ومركزاً طبياً، ومحلات تجارية، ومرائب وسيارات». وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن القتيلين هما رجل يبلغ 67 عاماً وامرأة تبلغ 70 عاماً، في حين أُصيبت فتاة تبلغ 15 عاماً بجروح خطرة.
من جهته، قال الجيش الأوكراني إن مستشفى عسكرياً تعرّض للقصف وإن «هناك إصابات بين عسكريين كانوا يتلقون العلاج»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن عددهم. ولا تكشف كييف عادة عن بيانات الخسائر العسكرية. واتهم الجيش الأوكراني روسيا بارتكاب «جريمة حرب» و«انتهاك قواعد القانون الإنساني الدولي».
تقدم روسي
وبعد 3 سنوات من الهجوم الذي شنّه الكرملين، أدّت سياسات دونالد ترمب، الذي جدد الحوار مع فلاديمير بوتين وكسر العزلة التي فُرضت عليه، إلى إعادة خلط الأوراق بشأن الصراع. ويسعى ترمب إلى إنهاء النزاع بسرعة. واتّفقت موسكو وكييف من حيث المبدأ على هدنة في البحر الأسود عقب محادثات مع مسؤولين أميركيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن روسيا حذّرت لاحقاً بأن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ حتى ترفع الدول الغربية عدداً من العقوبات.
جانب من تدريبات جنود أوكرانيين شرق البلاد يوم 29 مارس (إ.ب.أ)
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن روسيا لم ترد بشكل مناسب على الجهود الأميركية للتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا بسبب غياب «ضغط حقيقي» عليها. وصرّح زيلينسكي في خطابه المسائي: «لقد ظل الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار غير المشروط مطروحاً على الطاولة لفترة طويلة للغاية، دون ردّ مناسب من روسيا». وعدّ أن «وقف إطلاق النار كان من الممكن أن يدخل حيز التنفيذ لو كان هناك ضغط حقيقي على روسيا»، موجهاً الشكر إلى الدول «التي تفهم هذا» وشدّدت العقوبات على موسكو. وكان الرئيس فلاديمير بوتين رفض مقترحاً أميركياً - أوكرانياً لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، واقترح، يوم الجمعة، إقالة زيلينسكي في جزء من عملية السلام؛ مما أثار غضب كييف. ورفضت روسيا اتفاقاً شاملاً، ووافقت على هدنة تقضي بوقف الضربات على مواقع الطاقة، إلا إن موسكو وكييف تبادلتا الاتهامات باستهداف منشآت للطاقة في كلا الجانبين.
آثار هجوم روسي بالمسيّرات على خاركيف يوم 29 مارس 2025 (أ.ف.ب)
ميدانياً، أشار الرئيس الروسي إلى أنّ قواته تحافظ على «المبادرة الاستراتيجية» على خط المواجهة في أوكرانيا. وأعلن الجيش الروسي، السبت، سيطرته على قريتين في شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي بمنطقة زابوريجيا (جنوب)، وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق).
كما أعلنت القوات الروسية، الأحد، السيطرة على قرية تبعد 7 كيلومترات فقط عن حدود منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط أوكرانيا. ولم تعبر قوات الكرملين حدود المنطقة منذ بدء هجومها الواسع قبل 3 سنوات، لكنها تتقدم ببطء نحوها منذ أشهر على أمل تحقيق اختراق. وتُعدّ السيطرة على أراضٍ بمنطقة دنيبروبيتروفسك انتصاراً دعائياً كبيراً لروسيا، رغم قول محللين عسكريين إن هذا الاختراق لن تكون له قيمة استراتيجية تُذكر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».