قالت الشرطة السويدية إن المسلح الذي نفذ أسوأ عملية إطلاق نار جماعي في البلاد كان على صلة بمركز لتعليم الكبار قبل ارتكاب الحادث الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، الثلاثاء.
وقالت السلطات، الخميس، إن المسلح الذي لم يتم التعرف عليه رسمياً، ربما كان يدرس هناك. وعثرت الشرطة على المسلح لاحقاً ميتاً، وبجانب جثته كمية كبيرة من الذخيرة غير المستخدمة. وأضافت السلطات أن مُطْلِق النار كان يحمل تراخيص 4 أسلحة، تم العثور على 3 منها بجانب جثته.
وأصيب 5 أشخاص على الأقل بجروح خطيرة في الحادث العنيف الذي وقع في مركز لتعليم الكبار غربي استوكهولم، الثلاثاء.
وقال مسؤولون إن 3 نساء ورجلين خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى جامعة أوريبرو بعد دخولهم المستشفى وهم مصابون بجروح مهدِّدة للحياة.
وكان جميع المصابين في حالة خطيرة، ولكن مستقرة، الأربعاء. وتم علاج امرأة أخرى من إصابات طفيفة، وكانت حالتها مستقرة.
وقال مسؤولون إن جميع الضحايا تجاوزوا الثامنة عشرة من عمرهم.
وقالت الشرطة إنه لم تكن هناك تحذيرات مسبقة، وإنها تعتقد أن الجاني تَصَرَّفَ بمفرده.
وقالت السلطات إنه لا يوجد أي اشتباه في وجود صلات بالإرهاب في هذه المرحلة.