دول أوروبية ترفض دعوة لاستقبال فلسطينيين

فلسطينية وأطفالها يسيرون من جنوب قطاع غزة للعودة إلى شماله (إ.ب.أ)
فلسطينية وأطفالها يسيرون من جنوب قطاع غزة للعودة إلى شماله (إ.ب.أ)
TT

دول أوروبية ترفض دعوة لاستقبال فلسطينيين

فلسطينية وأطفالها يسيرون من جنوب قطاع غزة للعودة إلى شماله (إ.ب.أ)
فلسطينية وأطفالها يسيرون من جنوب قطاع غزة للعودة إلى شماله (إ.ب.أ)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، إن إسبانيا والنرويج وآيرلندا ودولاً أخرى، ممن انتقد مسؤولوها تصرفات إسرائيل في غزة، يتعين عليها أن تستقبل الفلسطينيين. ورفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس هذه الفكرة بشدة، وقال، في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسبانية «آر إن إي»: «غزة هي أرض سكان غزة».

وقال متحدث باسم وزير الشؤون الخارجية الآيرلندي: «إن الهدف يجب أن يكون عودة الشعب الفلسطيني بسلام إلى وطنه، وأي تعليقات على العكس من ذلك غير مفيدة ومصدر تشتيت»، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن أنه يريد إعادة توطين معظم سكان غزة «بشكل دائم» في دول أخرى، وأن تتولى الولايات المتحدة مسؤولية إزالة الأنقاض وإعادة بناء غزة لتصبح «ريفييرا الشرق الأوسط» لجميع السكان.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت الاستعدادات لرحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم الرفض الدولي لخطة الرئيس دونالد ترمب لإفراغ القطاع من سكانه.

وقال الرئيس الأميركي، في وقت سابق اليوم، إن الولايات المتحدة ستتسلم قطاع غزة من إسرائيل بعد انتهاء الحرب، وإن الفلسطينيين سُيعاد توطينهم في مجتمعات أكثر أماناً في المنطقة.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستبدأ «ببطء وحرص بناء ما سيصبح واحداً من أروع مناطق التطوير على وجه الأرض» في قطاع غزة، بالتعاون مع فرق تطوير من شتى أنحاء العالم.

وجدّدت مصر رفضها أي طرح أو تصور يستهدف «تصفية القضية الفلسطينية». وحذّرت في إفادة رسمية لوزارة الخارجية، الخميس، من تداعيات تصريحات مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية بشأن «بدء تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه». وعَدّت ذلك «خرقاً صارخاً وسافراً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ما يستدعي المحاسبة».


مقالات ذات صلة

غزة... احتجاجات ضد «حماس» تدعو لوقف الحرب

المشرق العربي سكان بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة  يتظاهرون أمس مطالبين بإنهاء الحرب (أ.ف.ب)

غزة... احتجاجات ضد «حماس» تدعو لوقف الحرب

عرض «حماس» المُلّح بعد 7 أكتوبر هدنة 10 سنوات... وترك حكم غزة في تطورٍ لافتٍ، شارك المئات من سكان بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، أمس، في مسيرات احتجاجية هاجمت.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي دخان يتصاعد من موقع لدى شمال غزة عقب قصف إسرائيلي (رويترز)

8 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شمال قطاع غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من يوم الأربعاء بمقتل ثمانية أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون فارّون من القصف يقودون سيارات تحمل أمتعتهم على محور رئيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)

المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذّر من تدهور الأوضاع في قطاع غزة

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الإمدادات الأساسية في قطاع غزة لن تكفي إلا لبضعة أيام ما لم يُستأنف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مطار أبوظبي (رويترز)

الملك الأردني يبحث مع الرئيس الإماراتي جهود وقف حرب غزة

أعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني بحث مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي، اليوم (الثلاثاء)، جهود وقف الحرب على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (عمان)
الولايات المتحدة​ أرشيفية لحاكم ولاية آركنسو السابق مايك هاكابي خلال فعالية في بنسلفانيا (أ.ب)

هل يفتح تعيين مايك هاكابي سفيراً لإسرائيل فصلاً جديداً في الدبلوماسية الأميركية؟

شهدت جلسة تثبيت تعيين مايك هاكابي، مرشح الرئيس الأميركي لمنصب سفير لدى إسرائيل، الثلاثاء، كثيراً من الجدل والأسئلة حول الدور الذي سيؤديه حال تعيينه.

هبة القدسي (واشنطن)

الأمير هاري «في صدمة» بعد انسحابه من منظمة خيرية لمكافحة الإيدز في أفريقيا

الأمير البريطاني هاري (رويترز)
الأمير البريطاني هاري (رويترز)
TT

الأمير هاري «في صدمة» بعد انسحابه من منظمة خيرية لمكافحة الإيدز في أفريقيا

الأمير البريطاني هاري (رويترز)
الأمير البريطاني هاري (رويترز)

قال الأمير هاري إنه في حالة صدمة، بعد انسحابه من مجلس أمناء منظمة «سينتيبيل» الخيرية البريطانية التي أسسها لمساعدة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، في ليسوتو وبوتسوانا، بعد خلاف بين مجلس الأمناء ورئيسة المجلس.

وشارك الأمير هاري، الابن الأصغر للعاهل البريطاني الملك تشارلز، في تأسيس منظمة «سينتيبيل» في 2006، تكريماً لذكرى والدته الأميرة ديانا، بعد 9 سنوات على وفاتها في حادث سيارة في باريس. وكلمة «سينتيبيل» تعني: «لا تنسوني» باللهجة المحلية بليسوتو في جنوب أفريقيا.

فحص دم لاختبار إمكانية الإصابة بمرض الإيدز (أرشيفية- رويترز)

وغادر الشريك المؤسس الأمير سيسو، أمير ليسوتو، ومجلس الأمناء برفقة هاري، بعد خلاف مع رئيسة المجلس صوفي تشانداوكا التي رفعت دعوى قضائية للاحتفاظ بمنصبها.

وقال هاري وسيسو في بيان مشترك نشرته «سكاي نيوز» اليوم (الأربعاء): «إنه لأمر مؤسف أن تنهار العلاقة بين مجلس أمناء المؤسسة الخيرية ورئيسة المجلس على نحو لا يمكن إصلاحه، ما أدى إلى وضع لا يحتمل».

حتى عام 2022 بلغ عدد المصابين حول العالم بفيروس نقص المناعة (الإيدز) نحو 39 مليون شخص (أرشيفية- رويترز)

وذكر البيان أن مجلس الأمناء تصرف على النحو الذي يخدم مصالح المؤسسة، عندما طلب من رئيسة المجلس التنحي.