مصادر: بوتين سيطالب بعدم انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» أبداً ضمن أي محادثات مع ترمبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5101715-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
مصادر: بوتين سيطالب بعدم انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» أبداً ضمن أي محادثات مع ترمب
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
مصادر: بوتين سيطالب بعدم انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» أبداً ضمن أي محادثات مع ترمب
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
كشفت مصادر مطلعة عن أن روسيا ستطالب بأن تقلص أوكرانيا علاقاتها العسكرية بشكل كبير مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأن تصبح دولة محايدة تمتلك جيشاً محدوداً في أي محادثات مع الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترمب.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المصادر المطلعة على ما يدور في الكرملين التي طلبت عدم الكشف عن هويتها قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أصبح واثقاً بشكل متزايد من أنه يتمتع بالأفضلية في ساحة المعركة في أوكرانيا، ومصمم على تحقيق هدفه المتمثل في عدم انضمام كييف على الإطلاق إلى حلف «الناتو»، ووضع حدود لقدرتها العسكرية.
وقال أحد المصادر المطلعة على استعدادات موسكو للمفاوضات المحتملة إن موقف الكرملين هو أنه «في حين أن الدول أعضاء الناتو قد تستمر في إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا بموجب اتفاقيات أمنية ثنائية، فإنه لا يجب أن يتم استخدام أي من هذه الأسلحة ضد روسيا أو لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها».
قال الكرملين، اليوم الخميس، إن ادعاء رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن روسيا خططت «لأعمال إرهابية» بطريق الجو ضد بولندا ودول أخرى، لا أساس له من الصحة.
حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الثلاثاء)، بشار الأسد، المسؤولية عن تدهور الوضع وانهيار نظامه السابق في سوريا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي.
زيلينسكي وستارمر يوقعان في كييف شراكة تاريخية لـ«مائة عام»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5101820-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوقعان اتفاقاً تاريخياً (أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي وستارمر يوقعان في كييف شراكة تاريخية لـ«مائة عام»
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوقعان اتفاقاً تاريخياً (أ.ب)
وقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي تعدّ بلاده من أبرز داعمي أوكرانيا في حربها ضد روسيا، اتفاقاً «تاريخياً»، اليوم الخميس، ينص على شراكة لـ«مائة عام» بين كييف ولندن، وفق ما أفاد به مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال ستارمر للصحافيين بعد التوقيع في كييف: «وقعنا معاً اتفاقاً تاريخياً هو الأول من نوعه، وهو شراكة جديدة بين المملكة المتحدة وأوكرانيا تعكس المودة الهائلة بين بلدينا».
كان ستارمر وصل إلى أوكرانيا في وقت سابق من اليوم لإجراء محادثات أمنية مع زيلينسكي، قبل أيام من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن ستارمر وزيلينسكي سيوقعان معاهدة «شراكة لمدة 100 عام» في كييف، تشمل مجالات مثل الدفاع والعلوم والطاقة والتجارة.
ودوت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم مع انطلاق صفارات الإنذار بسبب هجوم جوي، وسط زيارة ستارمر.
وقال رئيس بلدية المدينة على منصة «تلغرام» إنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية. وحذرت القوات الجوية الأوكرانية من هجوم بطائرات مسيرة.
وتعدّ زيارة ستارمر غير المعلنة أول رحلة له إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه في يوليو (تموز) الماضي. وكان قد زار البلاد في عام 2023 عندما كان زعيم المعارضة، وعقد جولتَي محادثات مع زيلينسكي بمقر رئاسة الوزراء البريطانية في «10 داونينغ ستريت» منذ أن أصبح رئيساً للوزراء.
Peace through strength.I’m in Kyiv with a simple message to the people of Ukraine:Our 100 Year Partnership is a promise that we are with you, not just today or tomorrow, but for a hundred years – long after this war is over and Ukraine is free and thriving once again. pic.twitter.com/sd7BghKz28
وتعدّ المملكة المتحدة من أكبر داعمي أوكرانيا العسكريين، فقد تعهدت بتقديم 12.8 مليار جنيه إسترليني (16 مليار دولار) مساعدات عسكرية ومدنية منذ بدء الحرب الروسية الشاملة قبل نحو 3 سنوات، كما دربت أكثر من 50 ألف جندي أوكراني على أراضيها.
ومن المقرر أن يعلن ستارمر عن تقديم 40 مليون جنيه إسترليني إضافية (49 مليون دولار) لدعم تعافي الاقتصاد الأوكراني بعد الحرب.
ولكن دور المملكة المتحدة يتضاءل مقارنة بدور الولايات المتحدة، وهناك حالة من عدم اليقين العميق بشأن مصير الدعم الأميركي لأوكرانيا بمجرد تولي ترمب منصب الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.
فقد أعرب الرئيس المنتخب عن تحفظه على تكلفة المساعدات الأميركية لكييف، وقال إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة، ويخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبدى إعجابه به منذ مدة طويلة.
وسارع حلفاء كييف إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تنصيب ترمب، بهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لأي مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب.
وأشار زيلينسكي إلى أنه في أي مفاوضات سلام، ستحتاج أوكرانيا إلى ضمانات بشأن حمايتها المستقبلية من جارتها الأكبر حجماً.
تأتي زيارة ستارمر بعد يومين من زيارة وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إلى البلاد، حيث يدرس الزعماء الأوروبيون الضمانات الأمنية التي يمكنهم تقديمها بوصفها جزءاً من أي اتفاق سلام قد يدفع به ترمب.
وقال ستارمر، في بيان، إن «طموح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لانتزاع أوكرانيا من أقرب شركائها كان فشلاً استراتيجياً هائلاً... بدلاً من ذلك، نحن أقرب من أي وقت مضى، وهذه الشراكة ستنقل هذه الصداقة إلى المستوى التالي».
وتشمل الشراكة التي توفر 40 مليون جنيه إسترليني للتعافي الاقتصادي في أوكرانيا، دعماً إضافياً فيما يتعلق بالتحقق من توفر الحبوب وبالتجارة مع قطاع التكنولوجيا المزدهر في أوكرانيا، الذي أنتج معدات جاهزة للمعركة.