الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا تستهدف الصين و«أسطول الظل»

الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)
الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا تستهدف الصين و«أسطول الظل»

الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)
الشرطة تطوق المنطقة بعد عملية لها في سكاربيك بالقرب من بروكسل عاصمة بلجيكا (رويترز)

قالت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم (الاثنين)، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الـ15 من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من «أسطول الظل» الروسي.

ووفقاً لـ«رويترز»، تضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من «أسطول الظل»، وهو تعبير يُطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب، ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.

وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن، في وقت سابق هذا العام، بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفناً تسلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.

وتضيف العقوبات الجديدة 84 فرداً وكياناً جديداً، من بينهم 7 أفراد وكيانات صينية.

بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلاً عن 20 شركة وكياناً روسياً في الهند وإيران وصربيا ودولة الإمارات.

وفي وقت سابق من اليوم (الاثنين)، استهدف الاتحاد الأوروبي عملاء في المخابرات العسكرية الروسية بأول حزمة عقوبات على الإطلاق لتنفيذهم هجمات «هجينة» تهدف إلى زعزعة استقرار أوروبا، عبر المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية وإشعال حرائق متعمدة.

وشملت العقوبات 16 شخصاً و3 كيانات، بما في ذلك «الوحدة 29155» التابعة لمديرية المخابرات الرئيسية في روسيا، التي اتُّهمت بـ«التورط في اغتيالات في الخارج وبأنشطة مزعزعة للاستقرار مثل التفجيرات والهجمات الإلكترونية في أنحاء أوروبا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وبمعزل عن المهام التقليدية التي تتمثل في جمع معلومات حساسة، هدفت الاستخبارات الروسية بواسطة «الحرب الهجينة»، كما يقول خبراء، لزعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية وإضعاف الدعم لأوكرانيا والدفع باتجاه انقسام بين الحلفاء.


مقالات ذات صلة

شروط أوروبية شاملة لـ«التطبيع» مع سوريا «الجديدة»

المشرق العربي شخص يجلس على كرسي متحرك في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق (رويترز)

شروط أوروبية شاملة لـ«التطبيع» مع سوريا «الجديدة»

شروط أوروبية شاملة لـ«التطبيع» مع سوريا «الجديدة» بالتوازي مع رغبة في التواصل، والأوروبيون يسعون لبلورة مقاربة جامعة لكيفية تعاطيهم مع قادتها.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس (إ.ب.أ)

إسبانيا تسعى إلى التواصل مباشرة مع الحكومة السورية المؤقتة

أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الاثنين، أنه سيعيّن موفداً خاصاً إلى سوريا لإجراء اتصالات أولية مع الحكومة السورية التي يرأسها محمد البشير.

شوقي الريّس (مدريد)
المشرق العربي أشخاص يمرون أمام المباني المدمَّرة في بلدة جوبر السورية بالغوطة الشرقية على مشارف دمشق (أ.ف.ب)

مبعوث أوروبي يتوجه إلى سوريا للتباحث مع القيادة الجديدة

قالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، إن مبعوث الكتلة إلى سوريا سيزور دمشق للتحدث مع القيادة الجديدة للبلاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات

«الشرق الأوسط» (عمان)
شؤون إقليمية إردوغان مستقبلاً ميتسوتاكيس خلال زيارته لأنقرة في مايو الماضي (الرئاسة التركية)

تصريحات ميتسوتاكيس تُعيد إشعال التوتر بين أثينا وأنقرة بعد أشهر من الهدوء

أطلق رئيس الوزراء اليوناني، بشكل مفاجئ، تهديداً بالتدخل العسكري ضد تركيا في ظل غياب حل بشأن قضايا المنطقة الاقتصادية الخالصة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

البرلمان الألماني يسحب الثقة من أولاف شولتس

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

البرلمان الألماني يسحب الثقة من أولاف شولتس

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

قرر البرلمان الألماني، اليوم (الاثنين)، سحب الثقة من المستشار أولاف شولتس، مما يمهّد الطريق أمام إجراء انتخابات جديدة «مبكرة» في 23 فبراير (شباط) المقبل، بهدف إخراج ألمانيا من الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار ائتلاف شولتس.

وأعلنت رئيسة البرلمان بيربل باس، المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن 207 نواب صوَّتوا لصالح شولتس، فيما صوت 394 نائباً ضده، وامتنع 116 نائباً عن التصويت، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وبهذا لم يتمكن المستشار، كما كان متوقعاً، من تحقيق الأغلبية اللازمة المتمثلة في الحصول على تأييد 367 نائباً على الأقل.

وتوجه شولتس، بعد قرار سحب الثقة، إلى القصر الرئاسي حيث اقترح على الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان.

وسيكون أمام الرئيس مهلة 21 يوماً لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على اقتراح شولتس، وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوماً.

وتعد موافقة الرئيس الألماني على اقتراح المستشار في حكم المؤكد، نظراً لوجود توافق واسع داخل البرلمان حول تبكير موعد الانتخابات البرلمانية، والتي كان مقرراً أن تجرى بالأساس في 28 سبتمبر (أيلول) 2025.