ألقت روسيا القبض، اليوم (الثلاثاء)، على اثنين من المشتبه بهم الذين يعتقد أنهم وراء اغتيال ضابط بحري كبير قُتل في انفجار سيارة مفخخة بشبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وتوفي فاليري ترانكوفسكي، وهو قبطان بحري ورئيس أركان اللواء 41 من سفن الصواريخ الروسية بالبحر الأسود، في سيارة سوداء تم تفجيرها بمدينة سيفاستوبول.
وقال مصدر بجهاز الأمن الأوكراني للوكالة في ذلك الوقت، إنه مسؤول عن العملية، ووصف ترانكوفسكي بأنه أحد كبار المسؤولين الروس الذين استهدفتهم كييف بهذه الطريقة. وقالت لجنة التحقيق الحكومية الروسية إن المشتبه بهما رجل يبلغ من العمر 47 عاماً، متهم بصنع القنبلة وتفجيرها، وامرأة تبلغ من العمر 38 عاماً قالت إنها راقبت الهدف.
وفي مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء العسكرية الروسية (زفيزدا)، ظهر الزوجان وهما يعترفان بالجريمة. وقال الرجل إنه تم تجنيده من قبل جهاز الأمن الأوكراني في صيف عام 2023، وأعطيت له مهمة «تصفية» ضابط عسكري رفيع المستوى.
وتوفر شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا وضمتها من جانب واحد من أوكرانيا في عام 2014، قاعدة لأسطول البحر الأسود الروسي. وتم اغتيال كثير من الشخصيات الروسية المؤيدة للحرب منذ بداية الحرب، في عمليات ألقت موسكو باللوم فيها على أوكرانيا.
