توقيفات ومصادرة 520 مليون يورو في تحقيق أوروبي بشأن المافيا والتهرب الضريبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5081669-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-520-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A
توقيفات ومصادرة 520 مليون يورو في تحقيق أوروبي بشأن المافيا والتهرب الضريبي
شرطيان إيطاليان (رويترز - أرشيفية)
ميلانو:«الشرق الأوسط»
TT
ميلانو:«الشرق الأوسط»
TT
توقيفات ومصادرة 520 مليون يورو في تحقيق أوروبي بشأن المافيا والتهرب الضريبي
شرطيان إيطاليان (رويترز - أرشيفية)
أفاد مكتب النيابة العامة الأوروبية والشرطة الإيطالية، اليوم الخميس، بأن الشرطة في أنحاء أوروبا ألقت القبض على 43 شخصاً، وصادرت 520 مليون يورو (547 مليون دولار)، في تحقيق أوروبي في مؤامرة إجرامية للتهرب من ضريبة القيمة المضافة، من خلال غسل الأموال ونشاط المافيا.
وقال إن التحقيق يتعلق بالاحتيال الضريبي في تجارة منتجات تكنولوجيا معلومات وأجهزة إلكترونية داخل الاتحاد الأوروبي، ويشمل نحو 400 شركة و200 مشتبه بهم، معظمهم في إيطاليا وعدد من الدول الأوروبية، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
ووفقاً لممثلي ادعاء أوروبيين، يواجه الموقوفون أيضاً اتهامات بتسهيل عمل مافيا «كامورا»، ومقرُّها نابولي و«كوزا نوسترا» في صقلية، من خلال استثمار أرباحهم في الاحتيال على ضريبة القيمة المضافة.
ومن بين المعتقلين، يوجد 34 في السجن، و9 تحت الإقامة الجبرية، بينما منع 4 آخرون من العمل. وقالت منظمة مكافحة الفساد الأوروبية، في بيان، إن بعض الاعتقالات جرت في التشيك وهولندا وإسبانيا وبلغاريا.
وقالت شرطة الحرس المالي إنها عثرت على فواتير مزوَّرة من الشركات المعنية تبلغ قيمتها 1.3 مليار يورو بين عاميْ 2020 و2023.
وبالإضافة إلى الأموال، كشفت الشرطة المالية إنها صادرت أيضاً مجمعات عقارية في إيطاليا، وتحديداً في ريفييرا صقلية وليغوريا وبحيرة كومو وفي ميلانو.
وقالت منظمة مكافحة الفساد الأوروبية إن العملية شملت تنفيذ أكثر من 160 مداهمة في جميع أنحاء إيطاليا، وعمليات تفتيش ومصادرة أخرى في إسبانيا ولوكسمبورغ والتشيك، وغيرها من الدول الأوروبية.
دعوة أميركية جديدة مع قرب إسدال الستار على ولاية جو بايدن تذهب إلى أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من عام، وسط جمود في المفاوضات.
توجه وزير الخارجية الأميركي إلى بروكسل حيث يجري محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا وذلك على خلفية انتخاب ترمب رئيساً لأميركا.
الرئيس الإيطالي يوبخ إيلون ماسك ويطلب منه التوقف عن «إعطاء الدروس»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5081754-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A8%D8%AE-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%88%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3
رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني مع إيلون ماسك (أ.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس الإيطالي يوبخ إيلون ماسك ويطلب منه التوقف عن «إعطاء الدروس»
رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني مع إيلون ماسك (أ.ب)
وبخّ الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا الملياردير الأميركي إيلون ماسك بسبب تعليقاته بشأن أحكام قضائية إيطالية تعترض على خطط الحكومة لمعالجة بعض الطلبات الخاصة بطالبي اللجوء في ألبانيا، ودعاه إلى التوقف عن «إعطاء الدروس» للآخرين. وأوضح ماتاريلا، الخميس، أنه كان يشير إلى ماسك رغم أنه لم يذكره بالاسم في ردة فعله الأولى.
وقال ماتاريلا الذي يحظى باحترام كبير في إيطاليا رغم منصبه الشرفي، إن «إيطاليا دولة ديمقراطية عظيمة (...) تعرف كيف تعتني بنفسها، وتحترم دستورها».
ولعب إيلون ماسك دوراً رئيسياً في إعادة انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة من خلال منصة «إكس» والتبرعات التي قدمها لحملة ترمب الانتخابية.
وقد علق ماسك، الذي من المتوقع أن يتولى منصباً استشارياً بارزاً في إدارة «وزارة الكفاءة الحكومية» الجديدة المكلفة بتقليص البيروقراطية في واشنطن، في طاقم الرئيس الأميركي المنتخب، على حكم أصدره قضاة إيطاليون، ووجّه ضربة قاسية لاتفاق أبرمته روما مع ألبانيا بشأن التعامل مع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر. وكتب أغنى رجل في العالم على منصته «إكس» قائلاً: «على هؤلاء القضاة أن يرحلوا».
وكان ماسك، كما جاء في تقرير «الصحافة الفرنسية»، يشير إلى أحدث حكم قضائي إيطالي ضد اتفاق الهجرة الذي تبنته حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليمينية. وفي منشور لاحق، الأربعاء، كتب ماسك: «هذا أمر غير مقبول. هل يعيش الأشخاص في إيطاليا في ديمقراطية أم حكم استبدادي هو من يتخذ القرارات؟».
وتتعلق منشورات ماسك برفض محكمة في روما الموافقة على طلب رسمي لاحتجاز سبعة مهاجرين ونقلهم إلى ألبانيا للنظر في طلباتهم للجوء بعد أن تم احتجازهم في البحر. ويعد الحكم الذي صدر، الاثنين، وأسفر عن نقل مهاجرين إلى إيطاليا للنظر في طلباتهم، ثاني حكم قضائي ضد خطة ميلوني لنقل بعض مهاجرين إلى ألبانيا للنظر في طلبات للجوء.
ووقعت إيطاليا اتفاقاً مع ألبانيا قبل عام ينص على أن معالجة طالبي اللجوء الذين تنتشلهم السلطات الإيطالية من البحر المتوسط وهم من دول تعد «آمنة»، يجب أن تتم في الدولة غير العضو في الاتحاد الأوروبي. لكن القانون لم يطبق وواجه تحديات قانونية.
ولم يشر ماتاريلا إلى ماسك بالاسم، ولكن في بيان غاضب بصورة غير عادية، أوضح، الخميس، أنه كان يشير إلى ماسك. وقال إن «أي شخص، خاصة إذا كان يستعد، كما أُعلن، لشغل دور مهم في حكومة دولة صديقة وحليفة، يجب أن يحترم سيادة (تلك الدولة)، ولا يمكنه أن يتدخل في شؤونها لإعطاء الدروس».
ويرتبط ماسك بعلاقات وثيقة مع رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني، ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني الذي يرأس حزباً مناهضاً للمهاجرين. وجاء بيان ماتاريلا في الوقت الذي أعاد فيه ماسك مجدداً على منصة «إكس»، الأربعاء، انتقاد حكم القضاة، واصفاً إياه بأنه «غير مقبول»، وتساءل ما إذا كان «شعب إيطاليا يعيش في ظل ديمقراطية أم أن نظاماً مستبداً غير منتخب هو الذي يتخذ القرارات؟».
وتحدث ماسك لاحقاً إلى ميلوني، وأعرب لها عن «احترامه» لماتاريلا، وفقاً لبيان أرسله المتحدث باسم الملياردير لوكالة الأنباء الإيطالية «أنسا». وأكد في البيان «أن حرية التعبير محمية بموجب التعديل الأول للدستور الإيطالي».
نادي سانت باولي الألماني
على صعيد آخر, قرر نادي سانت باولي الألماني لكرة القدم الانسحاب من منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، وأشار إلى أن السبب في ذلك هو أن مالك المنصة حوّلها إلى «آلة تضخيم للكراهية». وذكر النادي في بيان، نقلته عنه «الوكالة الألمانية»،: «إيلون ماسك حوّل مساحة النقاش إلى آلة تضخيم للكراهية، وهو ما يمكن أن يؤثر أيضاً على انتخابات ألمانيا (بوندستاغ)».
في المقابل، شهدت منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي زيادة بمليون مستخدم جديد في الأسبوع الذي أعقب الانتخابات الأميركية، حيث يبحث بعض مستخدمي «إكس» عن منصة بديلة للتفاعل مع الآخرين ونشر أفكارهم. وقالت «بلوسكاي»، الأربعاء، إن عدد المستخدمين ارتفع إلى 15 مليوناً، بعد أن كان نحو 13 مليوناً في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
وتم دعم منصة «بلوسكاي» من قبل جاك دورسي، الرئيس التنفيذي السابق لـ«تويتر». وكانت المنصة مقتصرة على الدعوات فقط حتى تم فتحها للجمهور في فبراير (شباط). ومنحت هذه الفترة المغلقة للموقع الفرصة لتطوير أدوات إشراف وميزات أخرى. وتشبه المنصة «إكس» التابعة لإيلون ماسك.
وأعلنت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، الأربعاء، توقفها عن نشر مقالاتها على حسابها الرسمي في شبكة «إكس»، واصفة إيّاها بـ«منصّة إعلامية مسمومة»، حيث تنتشر محتويات «غالباً ما تكون مزعجة». وجاء في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: «نرى أن مساوئ النشر على (إكس) باتت الآن تفوق منافعه». وأضافت «ذي غارديان» أنه «من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل، مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر».
ماسك والأطلسي
كما هاجم ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، مشككاً خلال حديث عن التضليل الإعلامي في إدارته لمنصة «إكس». وأكد الأدميرال الهولندي روب باور، رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي، خلال مؤتمر لـ«المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية»، أنه «يدعم بشدة حرية التعبير»، لكنه لفت إلى أنه «ليس مقتنعاً بالضرورة بأن ما يفعله ماسك في (إكس) هو النهج الصحيح».
وحذر من «التضليل والهجمات الإلكترونية التي تؤثر على الانتخابات»، مضيفاً أن شبكات التواصل الاجتماعي «تضخم كل ما تصنعه مجموعات من الروبوتات»، وهي حسابات مدعومة ببرامج كومبيوتر.
وكتب ماسك رداً على مقطع فيديو لهذه التصريحات: «لنعد أورويل إلى الخيال»، متّخذاً شعار ترمب المفضل «لنجعل أميركا عظيمة مجددا» نموذجاً.
وأضاف: «أمثاله يعتقدون أن (رواية) 1984 دليل تعليمات»، في إشارة إلى الرواية الديستوبية الشهيرة التي ألفها الكاتب البريطاني جورج أورويل، وتتناول خصوصاً مواضيع الشمولية والمراقبة الجماعية لحرية التعبير.
قبل شراء «تويتر» في عام 2022 الذي أصبح حالياً «إكس»، تعهد ماسك بأن «يهزم الروبوتات أو يموت محاولاً»، لكنه قلص في النهاية الفِرق المخصصة لذلك.
وتناول باحثون ودراسات الانتشار الواسع للمعلومات الكاذبة، ولا سيما عن طريق الروبوتات، على منصة «إكس»، خلال الحملة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأعلن ترمب أن ماسك سيتولى قيادة وزارة الكفاءة الحكومية مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي. وقال ترمب في بيان عبر منصته «تروث سوشيال»، إن ماسك وراماسوامي «سيمهدان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وقطع النفقات المهدورة، وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية». يذكر أن ماسك أنفق، وهو أغنى رجل في العالم، أكثر من 100 مليون دولار؛ لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز في الانتخابات.