زيلينسكي: القوات الأوكرانية تشتبك مع 50 ألف جندي في كورسك الروسية

جنود من الجيش الروسي يقاتلون ضد الجيش الأوكراني في كورسك (أ.ب)
جنود من الجيش الروسي يقاتلون ضد الجيش الأوكراني في كورسك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: القوات الأوكرانية تشتبك مع 50 ألف جندي في كورسك الروسية

جنود من الجيش الروسي يقاتلون ضد الجيش الأوكراني في كورسك (أ.ب)
جنود من الجيش الروسي يقاتلون ضد الجيش الأوكراني في كورسك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن القوات الأوكرانية تخوض قتالاً مع نحو 50 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية.

وذكر في منشور على تطبيق «تلغرام» أن أوكرانيا «ستعزز بشكل كبير» مواقعها على جبهتي بوكروفسك وكوراخوف في الشرق حيث تدور المعارك الأكثر احتداماً، وفق ما نقلته «وكالة رويترز» للأنباء.

وكان زيلينسكي أعلن في وقت سابق عن وصول نحو 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك لدعم القوات الروسية في هذه المنطقة.

بدوره، قال قائد الجيش الأوكراني الجنرال أوليكساندر سيرسكي، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية تحاول التقدم في منطقة كورسك، مضيفاً أن موسكو حشدت عشرات الآلاف من الجنود في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.

وكتب عبر تطبيق «تلغرام»: «بناء على أوامر قيادتهم العسكرية، فإنهم يحاولون طرد قواتنا والتقدم في عمق الأراضي التي نسيطر عليها».

وشنت القوات الأوكرانية في أغسطس (آب) توغلاً في منطقة كورسك الحدودية الروسية حيث سيطرت على عدد من المناطق السكنية في أول توغل من نوعه في الأراضي الروسية منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.


مقالات ذات صلة

الكرملين: هجوم أوكرانيا على خط أنابيب «ترك ستريم» عمل «إرهابي»

أوروبا عمال يقفون بالقرب من أنبوب في موقع بناء لتمديد خط أنابيب الغاز الروسي «ترك ستريم» عام 2022 (أرشيفية - رويترز)

الكرملين: هجوم أوكرانيا على خط أنابيب «ترك ستريم» عمل «إرهابي»

قالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الكرملين اتهم أوكرانيا اليوم (الاثنين)، بمهاجمة خط الأنابيب «ترك ستريم»، واصفاً ذلك بأنه «عمل إرهابي في مجال الطاقة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدثان خلال اجتماع ثنائي في قمة زعماء «مجموعة العشرين» في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

بتهديده بضم غرينلاند... ترمب يعزّز مقاربة بوتين حيال أوكرانيا

تشكّل تهديدات دونالد ترمب بضم غرينلاند وبنما وكندا، سابقة تقوّي وضعية بوتين «المفترسة» لأوكرانيا، وفق تحليل في صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدثان خلال اجتماع ثنائي بقمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 يونيو 2019 (رويترز)

الكرملين: لا تحضيرات بعد لاجتماع بوتين وترمب

قال الكرملين، الاثنين، إنه لا توجد تحضيرات محددة حتى الآن لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جندي من لواء العمليات الثالث عشر «خارتيا» التابع للحرس الوطني الأوكراني يطلق مدفع هاوتزر من طراز «دي - 30» باتجاه قوات روسية في موقع على خط المواجهة (رويترز)

روسيا تعلن السيطرة على حي شيفتشينكو بشرق أوكرانيا

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن الجيش سيطر على حي شيفتشينكو في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ بايدن يؤكد أن بوتين في «وضع صعب»

بايدن يؤكد أن بوتين في «وضع صعب»

أكد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في «وضع صعب»، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

10 دول في الاتحاد الأوروبي تدعو لحظر الغاز الروسي

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على واردات النفط المنقولة بحراً من روسيا لكنّه لم يحظر حتى الآن واردات الغاز من موسكو (رويترز)
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على واردات النفط المنقولة بحراً من روسيا لكنّه لم يحظر حتى الآن واردات الغاز من موسكو (رويترز)
TT

10 دول في الاتحاد الأوروبي تدعو لحظر الغاز الروسي

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على واردات النفط المنقولة بحراً من روسيا لكنّه لم يحظر حتى الآن واردات الغاز من موسكو (رويترز)
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على واردات النفط المنقولة بحراً من روسيا لكنّه لم يحظر حتى الآن واردات الغاز من موسكو (رويترز)

أظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة «رويترز» للأنباء، أن 10 دول في الاتحاد الأوروبي، دعت التكتل المكون من 27 دولة، إلى حظر واردات الغاز الذي يصل عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال من روسيا، في الوقت الذي تناقش فيه أوروبا فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.

ويستعد الاتحاد الأوروبي لفرض حزمة العقوبات السادسة عشرة التي تستهدف الاقتصاد الروسي، قبل الذكرى الثالثة لغزو موسكو الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وتريد الدول العشر، بما في ذلك جمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا، من أوروبا أن تذهب إلى أبعد من ذلك في استهداف صادرات الوقود الروسية، لخفض العوائد المتدفقة إلى موسكو.

وقالت الدول في وثيقة مشتركة اطلعت عليها «رويترز»: «من الضروري (هدف نهائي)، حظر استيراد الغاز والغاز الطبيعي المسال الروسيين في أقرب وقت ممكن». ووقعت عليها أيضاً آيرلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا والسويد.

وأضافت الوثيقة في إشارة إلى هدف الاتحاد الأوروبي الحالي لإنهاء استخدام الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027: «قد يكون البديل للحظر الكامل هو الحد تدريجياً من استخدام الغاز الروسي والغاز الطبيعي المسال مثلما هو منصوص عليه بالفعل في خريطة طريق (ريباور إي.يو)».

وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على واردات النفط المنقولة بحراً من روسيا، لكنه لم يحظر حتى الآن واردات الغاز من موسكو، لأن بعض دول الاتحاد الأوروبي لا يزال يعتمد عليها.

وقالت الدول العشر إنه ينبغي أيضاً منع ناقلات الغاز الطبيعي المسال الروسية من الرسو داخل الاتحاد الأوروبي.

وتعمل المفوضية الأوروبية على صياغة خطة أكثر تفصيلاً لتخليص الدول من الاعتماد على الطاقة الروسية. وتتطلب العقوبات موافقة بالإجماع من جميع دول الاتحاد الأوروبي.