سقوط طائرة مسيّرة على مستودع نفط في ستافروبول الروسية

مضخات نفط في حقل «أشالشينسكوي» النفطي المملوك لشركة «تاتنفت» الروسية لإنتاج النفط بالقرب من ألميتيفسك في جمهورية تتارستان في روسيا 27 يوليو 2017 (رويترز)
مضخات نفط في حقل «أشالشينسكوي» النفطي المملوك لشركة «تاتنفت» الروسية لإنتاج النفط بالقرب من ألميتيفسك في جمهورية تتارستان في روسيا 27 يوليو 2017 (رويترز)
TT

سقوط طائرة مسيّرة على مستودع نفط في ستافروبول الروسية

مضخات نفط في حقل «أشالشينسكوي» النفطي المملوك لشركة «تاتنفت» الروسية لإنتاج النفط بالقرب من ألميتيفسك في جمهورية تتارستان في روسيا 27 يوليو 2017 (رويترز)
مضخات نفط في حقل «أشالشينسكوي» النفطي المملوك لشركة «تاتنفت» الروسية لإنتاج النفط بالقرب من ألميتيفسك في جمهورية تتارستان في روسيا 27 يوليو 2017 (رويترز)

قال فلاديمير فلاديميروف، حاكم منطقة ستافروبول في جنوب روسيا، الجمعة، إن طائرة مسيَّرة سقطت على مستودع للنفط بالمنطقة.

وهذا هو ثاني هجوم يشتبه في أنه أوكراني في يومين متتاليين على منشآت للوقود والطاقة في روسيا، بعد فترة هدوء استمرت نحو سبعة أسابيع منذ تعرض منشأة وقود في تولا للهجوم في 10 سبتمبر (أيلول).

وقال فلاديميروف عبر «تلغرام» إن الواقعة التي شهدها مستودع «سفيتلوغراد» للنفط لم تسفر عن إصابات، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

واستهدف هجوم أوكراني بطائرات مسيَّرة، الخميس، منشآت عدة للوقود والطاقة في منطقة باشكورتوستان بوسط روسيا حيث تتمركز «باشنفت»، وهي شركة نفط كبرى تابعة لـ«روسنفت»، أكبر شركة منتجة للنفط في البلاد.

وتأتي الهجمات بعد أيام من نشر صحيفة «فاينانشيال تايمز» تقريراً عن محادثات في مراحل مبكرة بين أوكرانيا وروسيا بشأن وقف تبادل الضربات الجوية على منشآت الطاقة. ونفى الكرملين صحة هذا التقرير.

ووصفت روسيا مثل هذه الهجمات بالإرهاب، في حين قالت أوكرانيا، التي كثفت الهجمات بالطائرات المسيَّرة على منشآت الطاقة الروسية منذ بداية العام، إنها ترد بالمثل على هجمات تستهدف بنيتها التحتية للطاقة.


مقالات ذات صلة

الكرملين: اتهام بولندا لروسيا «بأعمال إرهابية» في الجو ادعاء كاذب

أوروبا مبنى الكرملين في العاصمة الروسية موسكو (إ.ب.أ)

الكرملين: اتهام بولندا لروسيا «بأعمال إرهابية» في الجو ادعاء كاذب

قال الكرملين، اليوم الخميس، إن ادعاء رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن روسيا خططت «لأعمال إرهابية» بطريق الجو ضد بولندا ودول أخرى، لا أساس له من الصحة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

مصادر: بوتين سيطالب بعدم انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» أبداً ضمن أي محادثات مع ترمب

كشفت مصادر مطلعة عن أن روسيا ستطالب بأن تقلص أوكرانيا علاقاتها العسكرية بشكل كبير مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأن تصبح دولة محايدة تمتلك جيشاً محدوداً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)

فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، المستجدات الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الوساطة الإماراتية نجحت حتى الآن في إتمام 11 عملية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا (الشرق الأوسط)

وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 50 أسيراً

قالت الإمارات إنها نجحت في جهود وساطة بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 50 أسيراً من الجانبين الأوكراني والروسي.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه بقادة كوبيين أميركيين بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 30 يوليو 2021 (رويترز)

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات «لحماية الأمن القومي»

أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، الثلاثاء، حظراً على التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات؛ مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

محاكمة ساركوزي تدقق فيما حدث في «خيمة القذافي» عام 2005

ساركوزي مستقبِلاً الرئيس الليبي الراحل القذافي في 2007 بباريس (أ.ف.ب)
ساركوزي مستقبِلاً الرئيس الليبي الراحل القذافي في 2007 بباريس (أ.ف.ب)
TT

محاكمة ساركوزي تدقق فيما حدث في «خيمة القذافي» عام 2005

ساركوزي مستقبِلاً الرئيس الليبي الراحل القذافي في 2007 بباريس (أ.ف.ب)
ساركوزي مستقبِلاً الرئيس الليبي الراحل القذافي في 2007 بباريس (أ.ف.ب)

ركَّزت المحكمة الفرنسية التي يحاكَم أمامها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بتهمة تلقّي تمويل غير مشروع لحملته الانتخابية من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، على خبايا ما حدث تحت «خيمة القذافي» في طرابلس عام 2005، عندما زاره ساركوزي، الذي كان يومئذ وزيراً للداخلية ومرشّحاً للرئاسة.

واستدعت المحكمة، جان - لوك سيبيود، الذي كان سفيراً لفرنسا في طرابلس حينها، فقال: «بمجرد وصول ساركوزي، دخل الوفد تحت الخيمة وفقاً للتقاليد البدوية (...) ودارت مناقشات عامة إلى حدّ ما... وبعد انتهاء الاجتماع غادر القذافي وساركوزي الخيمة ثم اختفيا». واستدعت المحكمة أيضاً الشاهد ناتالي غافارينو؛ لمعرفة رأيه حول «ما إذا كان بوسع ساركوزي والقذافي أن يقضيا بضع دقائق منفردين»، ليطلب ساركوزي تمويلاً لحملته، فردّ قائلاً: «وحدهما؟ يبدو لي الأمر مستبعداً؛ إذ لا علم لي أنّ القذافي كان يتحدّث الإنجليزية أو الفرنسية».

أما أقوال الملحق الأمني في السفارة الفرنسية يومذاك، جان - غي بيريه، فكان رأيه غامضاً؛ إذ قال للمحكمة إنه لم يكن حينها قد قضى في منصبه سوى «عشرة أيام».