استطلاع يظهر أغلبية واضحة من الألمان تؤيد ميرتس لمنصب المستشار بدل شولتس

صورة مدمجة تظهر المستشار الألماني أولاف شولتس (يسار) وزعيم المعارضة فريدريش ميرتس في البوندستاغ (البرلمان) الألماني (رويترز)
صورة مدمجة تظهر المستشار الألماني أولاف شولتس (يسار) وزعيم المعارضة فريدريش ميرتس في البوندستاغ (البرلمان) الألماني (رويترز)
TT

استطلاع يظهر أغلبية واضحة من الألمان تؤيد ميرتس لمنصب المستشار بدل شولتس

صورة مدمجة تظهر المستشار الألماني أولاف شولتس (يسار) وزعيم المعارضة فريدريش ميرتس في البوندستاغ (البرلمان) الألماني (رويترز)
صورة مدمجة تظهر المستشار الألماني أولاف شولتس (يسار) وزعيم المعارضة فريدريش ميرتس في البوندستاغ (البرلمان) الألماني (رويترز)

كشف استطلاع للرأي أن أغلبية واضحة من الألمان تريد أن يصبح زعيم المعارضة المحافظ فريدريش ميرتس مستشارهم المقبل، بدلاً من الحالي أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد «سيفي» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية، أن 52 في المائة يفضلون أن يصبح زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، ميرتس، المستشار المقبل، بينما يريد 25 في المائة آخرون أن يظل شولتس في منصبه، فيما لم يقرر 23 في المائة من الألمان بعد موقفهم.

ومن المقرَّر إجراء الانتخابات العامة المقبلة، التي سيتحدد على أثرها أعلى منصب سياسي في ألمانيا، في سبتمبر (أيلول) 2025. ولم يتم تضمين ساسة من الأحزاب الأخرى كخيارات في الاستطلاع.

وفي استطلاع آخر للقناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف)، تفوّق ميرتس أيضاً على شولتس بحصوله على تأييد لشغل منصب المستشار بنسبة 48 في المائة، بينما أراد 37 في المائة بقاء شولتس في السلطة.

وعلى مستوى الأحزاب، حصل التحالف المسيحي على تأييد بنسبة 30 في المائة، في حين حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 16 في المائة.

وتفوق ميرتس في كثير من المجالات على شولتس. وبحسب استطلاع «سيفي»، قال 58 في المائة من الألمان إن ميرتس يتميز بأداء أفضل فيما يتعلق بقضايا الهجرة، بينما رأى 18 في المائة فقط أن شولتس أكثر كفاءة في هذه القضايا.

وتعتقد أغلبية واضحة بنفس القدر (58 في المائة) أن ميرتس أكثر حزماً في السياسة الدولية، مقابل 17 في المائة لشولتس. وفيما يتعلق بسياسة المناخ تقدّم ميرتس بنسبة 36 في المائة مقابل 26 في المائة لشولتس.

ورغم ذلك تقدم شولتس بفارق ضئيل فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية، وهو موضوع أساسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي؛ حيث يرى 36 في المائة أن المستشار الحالي أكثر التزاماً بهذه القضية، بينما فضل 33 في المائة ميرتس.

وعندما سُئِلوا عمَّن يثقون به أكثر في إبعاد ألمانيا عن صراع محتمل مع روسيا، كان كلاهما متعادلاً تقريبا؛ حيث حصل شولتس على نسبة 36 في المائة وميرتس على 35 في المائة.

وحصل ميرتس على تأييد 42 في المائة فيما يتعلق بالتمتُّع «بنظرة أكثر حداثة للمجتمع»، وذلك على الرغم من أن النقاد اتهموه مراراً بأن لديه آراء قديمة بشأن النساء. ورأى 28 في المائة فقط أن شولتس أكثر حداثة، على الرغم من أن المستشار يعتبر نفسه مناصراً لحقوق المرأة.

شمل استطلاع «سيفي» نحو 5 آلاف ألماني فوق 18 عاماً.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الإيراني تداعيات التصعيد في المنطقة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وعباس عراقجي استعرضا العلاقات الثنائية هاتفياً الاثنين (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الإيراني تداعيات التصعيد في المنطقة

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، آخر التطورات في المنطقة وتداعيات التصعيد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

المساعدات السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الأحد، الطائرة الإغاثية الـ14 ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

«الشرق الأوسط» (بيروت)
آسيا أشخاص يعبرون نهراً بجوار جسر بعد أن فاض النهر بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة الاستوائية «ترامي» في لوريل بمقاطعة باتانغاس جنوب مانيلا 25 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

عاصفة تضرب شمال الفلبين وتخلّف 65 قتيلاً

ابتعدت العاصفة الاستوائية «ترامي» عن شمال غرب الفلبين، الجمعة، مسفرة عن مقتل 65 شخصاً على الأقل في انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
الاقتصاد الخبير الاقتصادي سايمون جونسون بعد فوزه المشترك بجائزة نوبل في الاقتصاد بمنزله في واشنطن يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الفائز بـ«نوبل الاقتصاد»: لا تتركوا قادة شركات التكنولوجيا العملاقة يقرّرون المستقبل

يؤكد الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سايمون جونسون على ضرورة أن يستفيد الأشخاص الأقل كفاءة من الذكاء الاصطناعي، مشدداً على مخاطر تحويل العمل إلى آلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلتقيان على هامش قمة «بريكس» في قازان بروسيا 23 أكتوبر 2024 (رويترز)

شي يدعو الصين والهند لتشجيع «عالم متعدد الأقطاب»

أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الأربعاء)، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أن البلدين يجب أن «يعززا التعاون» بينهما.

«الشرق الأوسط» (قازان (موسكو))

فتحُ تحقيق في فرنسا بشأن نائب سابق وصف سكان غزة بـ«السرطان»

متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس يحتجون على الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة 27 مايو 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس يحتجون على الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة 27 مايو 2024 (إ.ب.أ)
TT

فتحُ تحقيق في فرنسا بشأن نائب سابق وصف سكان غزة بـ«السرطان»

متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس يحتجون على الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة 27 مايو 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس يحتجون على الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة 27 مايو 2024 (إ.ب.أ)

فُتح تحقيق في فرنسا بعد شكوى قدمتها الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان بشأن تصريحات أدلى بها النائب السابق ميير حبيب شبه فيها فلسطينيي قطاع غزة بـ«السرطان»، حسبما أفادت به النيابة العامة في باريس، الاثنين.

وصف حبيب المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل الفلسطينيين بأنهم «سرطان» متحدثاً بلهجة عدائية في مقابلة عبر إذاعة «راديو جي» في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 حين سئل عن الرد العسكري الذي ينبغي أن تنفذه إسرائيل عقب الهجوم الذي شنته حركة «حماس» عليها في 7 أكتوبر 2023 وكذلك عن استقبال فلسطينيين.

كما دعا حبيب إلى رفض هؤلاء السكان وإلى التعبير عن الكراهية تجاههم، حسبما كتبت الرابطة على موقعها على الإنترنت.

ورداً على سؤال حول رفض مصر استقبال سكان قطاع غزة الفارين من القصف الإسرائيلي، قال ميير حبيب «إنه التضامن العربي الكبير! لأنهم اليوم يعرفون أن هذا الشعب سرطان».

وفي هذا السياق، قدمت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان شكوى في 2 فبراير (شباط) بتهمة «الإهانة العامة والتحريض على الكراهية على أساس الأصل أو الانتماء إلى مجموعة عِرقية أو أمة أو عِرق».

وأدت الشكوى التي تم تلقيها في 16 يوليو (تموز)، إلى فتح تحقيق، حسبما أكدت النيابة العامة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال حبيب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين: «شُوّهت تصريحاتي عمداً». وأضاف: «من الواضح أنني لم أستهدف مطلقاً شعب (غزة) كله، ولكن فقط إرهابيي (حماس)، وكذلك آلاف المدنيين في غزة الذين دعموهم، ورافقوهم للأسف في 7 أكتوبر، مثل أولئك الذين ضربوا الرهائن، وأعدموهم عندما وصلوا إلى غزة».

انتُخب حبيب في عام 2013 نائباً عن الفرنسيين المقيمين في الخارج، وهو مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخسر مقعده النيابي خلال الانتخابات التشريعية المبكرة في يوليو.