مقتل جندي روسي في هجوم على قافلة عسكرية في الشيشان

متطوعون روس يتأهبون لركوب الطائرة الأربعاء في مطار غروزني بعد تلقيهم التدريب العسكري في الشيشان للالتحاق بمواقعهم على الجبهة الروسية الأوكرانية (رويترز)
متطوعون روس يتأهبون لركوب الطائرة الأربعاء في مطار غروزني بعد تلقيهم التدريب العسكري في الشيشان للالتحاق بمواقعهم على الجبهة الروسية الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل جندي روسي في هجوم على قافلة عسكرية في الشيشان

متطوعون روس يتأهبون لركوب الطائرة الأربعاء في مطار غروزني بعد تلقيهم التدريب العسكري في الشيشان للالتحاق بمواقعهم على الجبهة الروسية الأوكرانية (رويترز)
متطوعون روس يتأهبون لركوب الطائرة الأربعاء في مطار غروزني بعد تلقيهم التدريب العسكري في الشيشان للالتحاق بمواقعهم على الجبهة الروسية الأوكرانية (رويترز)

أفادت وسائل إعلام رسمية روسية أنّ جنديا روسيا قُتل وأصيب آخر بجروح في هجوم شنّه مجهولون على قافلة عسكرية في الشيشان الخميس.

واستُهدفت القافلة العسكرية بينما كانت تمر في إحدى ضواحي مدينة غروزني، عاصمة الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز الشمالي. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الرسمية للأنباء عن الوحدة المحلية للحرس الوطني الروسي "روسغفارديا" قولها إنّ "مجهولين هاجموا قافلة عسكرية في ضاحية غروزني". وأضافت أنّ "جنديا قُتل وأصيب آخر بجروح"، مشيرة إلى أن السلطات "اتّخذت إجراءات للعثور على المهاجمين واعتقالهم".

وخاضت موسكو سلسلة حروب دامية في الشيشان في تسعينيات القرن المنصرم وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقضت القوات الروسية على التنظيمات المتمردة التي كانت تطالب بانفصال الشيشان عن روسيا والتي حمّلها الكرملين مسؤولية شنّ هجمات في سائر أنحاء البلاد. لكنّ زعيم هذه الجمهورية رمضان قديروف الذي يحكمها بقبضة من حديد منذ ما يقرب من عشرين عاما، يستفيد من إعانات مالية كبيرة من موسكو مقابل ولائه المطلق للرئيس فلاديمير بوتين.

وتقول جماعات مستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان إنّ قديروف يعتبر الشيشان معقله الشخصي ويقمع معارضيه بلا رحمة ضاربا بحقوق الإنسان عرض الحائط.



روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بتهمة التجسس

امرأة تمشي خارج مبنى السفارة البريطانية في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
امرأة تمشي خارج مبنى السفارة البريطانية في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بتهمة التجسس

امرأة تمشي خارج مبنى السفارة البريطانية في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
امرأة تمشي خارج مبنى السفارة البريطانية في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها طردت دبلوماسياً بريطانياً بتهمة التجسس، في أحدث ضربة للحالة المتدهورة بالفعل للعلاقات بين البلدين. وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن الدبلوماسي، الذي انتشرت صورته في نشرات الأخبار التلفزيونية، قدم معلومات كاذبة عمداً عند دخوله البلاد.

وتابع في بيان: «في الوقت نفسه، اكتشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي علامات على أن الدبلوماسي المذكور يقوم بأعمال استخباراتية وتخريبية تهدد أمن الاتحاد الروسي».

ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية. ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن الوزارة استدعت السفير البريطاني، وهي الخطوة التي تستخدمها الحكومات المضيفة غالباً للتعبير عن احتجاج قوي.

ووفقًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، كان الدبلوماسي البريطاني بديلاً لأحد الدبلوماسيين البريطانيين الستة الذين طُردوا في وقت سابق من هذا العام، أيضاً بتهمة التجسس، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتدهورت العلاقات بين بريطانيا وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة منذ بدء الحرب في أوكرانيا. وانضمت بريطانيا إلى موجات متتالية من العقوبات ضد روسيا، وزودت أوكرانيا بالأسلحة.

قالت روسيا إن أوكرانيا أطلقت صواريخ «كروز» بريطانية من طراز «ستورم شادو» على أراضيها، الأسبوع الماضي للمرة الأولى. وأشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى ذلك.