أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها، خلال مؤتمر صحافي في كييف، اليوم (السبت)، أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في الغزو الروسي لأوكرانيا ستمثل تصعيداً خطيراً للحرب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن يزور بارو، غداً (الأحد)، شرق أوكرانيا، حيث ستموّل فرنسا مركزين جديدين لحماية الأطفال المتأثرين بالحرب.
وهذه أول زيارة يقوم بها بارو إلى أوكرانيا منذ أن تقلد منصبه في سبتمبر (أيلول).
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كوريا الشمالية، يوم الخميس، بنشر جنود في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا والاستعداد لإرسال 10 آلاف جندي لمساعدة جهود موسكو الحربية، لكن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته قال إنه لا يوجد دليل على مشاركة القوات الكورية الشمالية في هذه المرحلة.
وأوضح بارو في كييف: «سيكون الأمر خطيراً وسيدفع الصراع إلى مرحلة جديدة، مرحلة أخرى من التصعيد»، مضيفاً أن مثل هذه الخطوة ستعني أن موسكو تواجه صعوبات في الحرب.
ووصف نظيره الأوكراني سيبيها خطر التصعيد جراء هذه الخطوة بأنه «هائل». وأضاف: «هذا تهديد هائل بمزيد من التصعيد للعدوان الروسي على أوكرانيا».
Avec mon homologue @andrii_sybiha, à Kyiv, j’ai redit le soutien indéfectible de la France à l’Ukraine !Le Plan pour la victoire ukrainien et la contribution de la France à sa mise en œuvre étaient au cœur de nos échanges. pic.twitter.com/JfAcm8AF5g
— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) October 19, 2024
كما تعهد وزير الخارجية الفرنسي بدعم خطة أوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام، مع روسيا؛ حيث أبلغ الصحافيين في كييف اليوم أنه سيعمل مع مسؤولين أوكرانيين لضمان دعم دول أخرى للاقتراح.
وكان زيلينسكي قد كشف في وقت سابق عما تسمى «خطة النصر»، التي تهدف إلى إجبار روسيا على إنهاء غزوها لأوكرانيا، من خلال المفاوضات.