فرنسا: القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل... والدبلوماسية مطلوبة

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز)
TT

فرنسا: القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل... والدبلوماسية مطلوبة

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الاثنين)، إن القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل، وإن هناك حاجة للحلول الدبلوماسية.

وبحسب «رويترز»، أدلى بارو بهذا التصريح في الذكرى السنوية الأولى لهجوم «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) على جنوب إسرائيل.

وقال بارو للصحافيين خلال زيارة لإسرائيل: «القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل وأمنكم. والنجاح العسكري لا يمكن أن يكون بديلاً للمنظور السياسي». وأضاف: «حان وقت الدبلوماسية لإعادة الرهائن إلى أحبائهم، وإعادة النازحين إلى ديارهم في الشمال، بعد عام من الحرب».


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي في ذكرى هجمات «حماس»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

البيت الأبيض: بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي في ذكرى هجمات «حماس»

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الاثنين، في ذكرى مرور عام على هجمات «حماس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جانب من مظاهرات رام الله (أ.ف.ب)

فلسطينيو الضفة يحتفلون بذكرى 7 أكتوبر ملوّحين بالرايات والأعلام

احتشد مئات الفلسطينيين في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة اليوم الاثنين في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
تحليل إخباري فتاة فلسطينية نازحة وهي في طريقها للفرار من المناطق في الجزء الشرقي من خان يونس بعد أمر إخلاء إسرائيلي (رويترز)

تحليل إخباري عام على حرب غزة... آمال بتحريك «الهدنة المجمدة»

تأكيدات أميركية على الالتزام بالعمل لوقف إطلاق النار في غزة بالتوازي مع محادثات مصرية تتواصل ضمن حراك يتصاعد لأهمية إنهاء الحرب ومنع اتساعها بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص صورة تعود لعام 2012 تجمع بين قياديَّي «حماس» إسماعيل هنية وخالد مشعل في غزة (غيتي)

خاص هل تلجأ «حماس» إلى خيار «القيادة الجماعية»؟

دفع اغتيال إسرائيل الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، الحزب إلى خيار «القيادة الجماعية» لتلافي الاغتيالات الإسرائيلية؛ فهل هذا وراد لدى «حماس»؟

كفاح زبون (رام الله)
تحليل إخباري صورة جماعية للمشاركين بـ«قمة السلام» في أكتوبر العام الماضي (رويترز)

تحليل إخباري عام على حرب غزة... تفاعل مصري «نشط ومتوازن»

تفاعلت مصر بـ«نشاط وتوازن» مع تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولعبت دوراً بارزاً في «تحصين الجبهة الفلسطينية»، و«مواجهة مخططات التهجير وتصفية القضية».

فتحية الدخاخني (القاهرة)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)
رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)
TT

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)
رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «قيصر» في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إن العميل السابق في جهاز المخابرات السوفيتية أعاد لروسيا وضعها القوي، وسينتصر على الغرب في حرب أوكرانيا.

وحسب «رويترز»، فإن بوتين الذي تولّى أعلى منصب في الكرملين بعد 8 سنوات فقط من انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، هو أطول من تولّى رئاسة البلاد منذ جوزيف ستالين الذي توفي في منزله الريفي خارج موسكو عام 1953، عن 74 عاماً.

ووفقاً لاستطلاعات رأي روسية، فإن بوتين الذي يصفه قادة غربيون بأنه مستبد وقاتل ومجرم حرب، زادت شعبيته في بلاده منذ أمر بإرسال آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وكتب ألكسندر دوجين، وهو باحث ومفكر معروف بأفكاره المتطرفة، والذي يدعو منذ فترة طويلة إلى توحيد المناطق الناطقة بالروسية وغيرها في إمبراطورية روسية جديدة شاسعة: «فليحفظ الرب القيصر».

وأضاف دوجين، الذي يقول أيضاً إنه يتعيّن أن تكون أوكرانيا جزءاً من الإمبراطورية الجديدة، في تهنئة عيد الميلاد التي نشرها عبر قناته على تطبيق «تلغرام» للتراسل في منتصف الليل: «يحكم بوتين البلاد بثقة وهدوء، وسيظل الوضع دائماً على ما يرام كما هو عليه».

ووعد بوتين - الذي وُلد في ليننغراد بعد 7 سنوات فقط من الحرب العالمية الثانية - الروس بالانتصار في حرب أوكرانيا، التي وصفها بأنها صراع بالوكالة بين روسيا المقدسة والغرب المتغطرس، الذي يقول إنه أذلّ روسيا مع انهيار الاتحاد السوفيتي.

ووفقاً لتقرير نشرته، الاثنين، مجموعة مينشينكو الاستشارية ومقرّها موسكو، فإن الروس ينظرون بشكل متزايد إلى بوتين بوصفه شخصية تمكّنت من تحويل النظام العالمي لصالحهم.

وأضافت المجموعة: «في السياسة الداخلية يضيف بوتين كل عام سمات جديدة للصورة النمطية عنه بوصفه مبدعاً، ينشئ نسقاً عالمياً جديداً تحظى فيه روسيا بمكانة جديدة تماماً».

وتتقدم القوات الروسية في أوكرانيا، وقد زاد بوتين من الإنفاق الدفاعي إلى مستويات الحرب الباردة.

وفي الوقت الراهن تسيطر روسيا على ما لا يقل عن خُمس أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها في عام 2014، وحوالي 80 في المائة من دونباس بشرق أوكرانيا، ونحو 71 في المائة من خيرسون، و72 في المائة من زابوريجيا.