جونسون يزعم العثور على جهاز تنصت في حمامه بعد لقائه مع نتنياهو

قال إن مسؤولي الأمن عثروا على الجهاز في حمامه الخاص الذي استخدمه نتنياهو في 2017

رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في داونينغ ستريت في لندن عام 2019 (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في داونينغ ستريت في لندن عام 2019 (رويترز)
TT

جونسون يزعم العثور على جهاز تنصت في حمامه بعد لقائه مع نتنياهو

رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في داونينغ ستريت في لندن عام 2019 (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في داونينغ ستريت في لندن عام 2019 (رويترز)

زعم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون في كتابه Unleashed أنه اكتشف جهاز تنصت، يستخدم للتنصت على المحادثات الخاصة، في حمامه الشخصي في وزارة الخارجية بعد لقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عام 2017.

ادعى جونسون أن فريق أمنه عثر على الجهاز بعد أن استخدم نتنياهو الحمام. كتب جونسون في كتابه: «... قد يكون الأمر مصادفة أو لا يكون، ولكن قيل لي إنه في وقت لاحق، عندما كانوا يقومون بمسح منتظم لأجهزة التنصت، عثروا على جهاز تنصت في الحمام»، حسبما أفاد تقرير لصحيفة «جيروزاليم بوست» البريطانية.

وعندما سألته صحيفة «التلغراف» البريطانية عن مزيد من التفاصيل، أجاب جونسون: «أعتقد أن كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذا الحادث موجود في الكتاب».

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على ادعاءات جونسون.

برامج التجسس الإسرائيلية والاتهامات

أفادت صحيفة «التلغراف» بأن إسرائيل اتُهمت بزرع أجهزة تنصت في الوقت نفسه تقريباً في البيت الأبيض. كما اتُهمت إسرائيل بالتجسس على المحكمة الجنائية الدولية لعقود من الزمن، وفقاً لاتهامات وجهها مسؤولون مجهولون لصحيفة «الغارديان» في مايو (أيار).

وفقاً للتقرير، اعترضت المخابرات الإسرائيلية المكالمات الهاتفية والرسائل ورسائل البريد الإلكتروني والوثائق الخاصة بمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، بمن في ذلك المدعي العام كريم خان وسلفه فاتو بنسودا.

ويُزعم أن هذه المعلومات الاستخباراتية زودت بنيامين نتنياهو بمعرفة متقدمة بخطط المحكمة الجنائية الدولية.

في عام 2022، ورد أن جونسون أُبلغ أن مكتبه في رقم 10 داونينغ ستريت كان مستهدفاً بإصابات «متعددة» مشتبه بها باستخدام بيغاسوس، وهو برنامج تجسس إسرائيلي يحوّل الهاتف إلى جهاز تنصت عن بعد، وفقاً لصحيفة «الغارديان».


مقالات ذات صلة

بشارة بحبح... رجل الظل خلف صفقة «حماس» وترمب

المشرق العربي بشارة بحبح يتوسط الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس (حساب بحبح على موقع «إكس») play-circle

بشارة بحبح... رجل الظل خلف صفقة «حماس» وترمب

يحظى بشارة بحبح، الذي ساهمت وساطته الهادئة في إطلاق «حماس» للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، بنفوذ واسع من خلف الأضواء لدى إدارة ترمب

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بعد اجتماع مع أقارب الرهائن المحتجزين في غزة في تل أبيب الثلاثاء (أ.ف.ب)

ويتكوف يدعو لاستثمار الإفراج عن عيدان... ونتنياهو متمسك بالحرب

كثفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغوط على إسرائيل لدفع صفقة لإنهاء الحرب في غزة.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية صورة ملتقطة في 8 يونيو 2024 في رامات غان بإسرائيل تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ) play-circle 01:03

نتنياهو يعلن تكثيف العمليات العسكرية في غزة حتى «هزيمة حماس»

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة لإكمال العملية العسكرية حتى هزيمة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري متظاهرة في تل أبيب يوم السبت ترفع لافتة تؤكد ثقتها بقدرة ترمب على إطلاق سراح الأسرى لدى «حماس» (أ.ف.ب) play-circle

تحليل إخباري لماذا أثمرت مفاوضات «حماس» وواشنطن هذه المرة؟

فُوجئ المراقبون بعودة المفاوضات المباشرة بين «حماس» وواشنطن، وهي الثانية من نوعها خلال شهرين؛ لكنها أثمرت هذه المرة... فكيف حدث ذلك؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون بشوارع الضفة الغربية خلال العمليات العسكرية (الجيش الإسرائيلي)

خطة إسرائيلية بمليار دولار لإجهاض تمرد جنود الاحتياط

أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة دعم مالي كبير لضباط وجنود جيش الاحتياط، بقيمة 3 مليارات شيقل (حوالي مليار دولار)، خشية تفشي ظاهرة رفض الخدمة في الجيش.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الرئيس البرازيلي: سأطلب من بوتين الذهاب إلى إسطنبول للتفاوض مع زيلينسكي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) يرحب بالرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا قبل حفل موسيقي أقيم لرؤساء الوفود الأجنبية المدعوة للاحتفالات بالذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) يرحب بالرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا قبل حفل موسيقي أقيم لرؤساء الوفود الأجنبية المدعوة للاحتفالات بالذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية (إ.ب.أ)
TT

الرئيس البرازيلي: سأطلب من بوتين الذهاب إلى إسطنبول للتفاوض مع زيلينسكي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) يرحب بالرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا قبل حفل موسيقي أقيم لرؤساء الوفود الأجنبية المدعوة للاحتفالات بالذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) يرحب بالرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا قبل حفل موسيقي أقيم لرؤساء الوفود الأجنبية المدعوة للاحتفالات بالذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية (إ.ب.أ)

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأربعاء، إنه سيحضّ فلاديمير بوتين على لقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تركيا، خلال مباحثات حول مصير الحرب في أوكرانيا.

وأوضح الرئيس البرازيلي خلال مؤتمر صحافي في بكين، قبل توقفه في موسكو، في طريق العودة إلى بلاده: «سأحاول التكلم مع بوتين. لن يكلفني شيئاً أن أقول له: الرفيق بوتين، اذهب إلى إسطنبول للتفاوض».

ورفض الكرملين الإفصاح عما إذا كان بوتين سيزور تركيا، بعدما اقترح بنفسه إجراء محادثات روسية- أوكرانية، في خطاب ألقاه في الكرملين نهاية الأسبوع الفائت. وسيشكل أي لقاء بين مسؤولين روس وأوكرانيين أول مفاوضات مباشرة بشأن الصراع، منذ الأشهر الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يمين) ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

وأتت تصريحات لولا بعدما دعت كييف البرازيل إلى استخدام علاقتها الجيدة بموسكو لتسهيل عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي.

والثلاثاء، أصدرت الصين والبرازيل بيانا مشتركا رحبتا فيه «بمقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام» مع أوكرانيا.

وفي البيان أيضا، وصف البلدان الحوار المباشر بأنه «السبيل الوحيد لإنهاء الصراع»، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا).

وحضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب على السفر إلى تركيا للمشاركة في المحادثات، لكن الأخير أعلن أن وزير الخارجية ماركو روبيو هو من سيسافر إلى تركيا.

من جهته، لم يحدد الكرملين بعد ما إذا كان بوتين سيشارك في المحادثات مشيرا فقط إلى أن وفدا روسيا سيكون حاضرا.