«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب

أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)
أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)
TT

«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب

أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)
أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)

قالت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس)، الثلاثاء، إنها ستعلق رحلاتها من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية لكل من بيروت وتل أبيب حتى 19 سبتمبر (أيلول) بسبب تصاعد المخاوف الأمنية في الشرق الأوسط.

وأضافت أن العمليات ستستأنف بعد تقييم الوضع.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مجموعة لوفتهانزا تعليق جميع الرحلات من تل أبيب وطهران وإليهما وقالت إنها ستتجنب المجال الجوي لكل من إسرائيل وإيران حتى يوم الخميس.


مقالات ذات صلة

مجموعة «لوفتهانزا» تعلّق جميع الرحلات من وإلى تل أبيب وطهران

أوروبا طائرات تابعة لخطوط «لوفتهانزا» الألمانية (د.ب.أ)

مجموعة «لوفتهانزا» تعلّق جميع الرحلات من وإلى تل أبيب وطهران

قالت مجموعة «لوفتهانزا»، الثلاثاء، إنها ستعلّق جميع الرحلات من وإلى تل أبيب وطهران، وفقاً لـ«رويترز».

«الشرق الأوسط» (كولونيا (ألمانيا))
الولايات المتحدة​ مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن (رويترز)

البنتاغون: أميركا ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال بلبنان

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة ليس لها أي صلة بشأن تفجيرات أجهزة اتصال محمولة في لبنان، اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي موجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال في لبنان طاولت خصوصاً عناصر في «حزب الله» (أ.ف.ب)

«حماس»: انفجار أجهزة الاتصال في لبنان «عدوان صهيوني إرهابي»

نددت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بموجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال في لبنان طاولت خصوصاً عناصر في حزب الله، معتبرة أن ما حصل «عدوان صهيوني إرهابي».

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 2750 آخرين عندما انفجرت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها أعضاء في جماعة «حزب الله» ببيروت (أ.ف.ب)

أميركا تجمع معلومات عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان

قالت الولايات المتحدة اليوم إنها تجمع معلومات بعد مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 2750 آخرين بعد انفجار أجهزة اتصال محمولة يستخدمها أعضاء في «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي سيارة إسعاف تنقل جرحى إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت (إ.ب.أ)

«أكبر خرق أمني» يضرب «حزب الله» في لبنان وسوريا

نفّذت إسرائيل «أكبر خرق أمني» ضدّ «حزب الله» باستهدافها أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمها عناصره ما أدى إلى سقوط حوالي 2800 إصابة و9 قتلى.

كارولين عاكوم

محكمة فرنسية تمنح صفة لاجئين لفلسطينيَّين يحظيان بحماية الأمم المتحدة

فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في مخيم البريج للاجئين في جنوب قطاع غزة 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في مخيم البريج للاجئين في جنوب قطاع غزة 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

محكمة فرنسية تمنح صفة لاجئين لفلسطينيَّين يحظيان بحماية الأمم المتحدة

فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في مخيم البريج للاجئين في جنوب قطاع غزة 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في مخيم البريج للاجئين في جنوب قطاع غزة 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

قضت المحكمة الوطنية لحق اللجوء في فرنسا بإمكان استفادة الفلسطينيين الذين يحظون بحماية الأمم المتحدة من صفة لاجئين؛ نظراً للأوضاع الحالية في غزة، ومنحت هذه الصفة لزوجين هربا من حركة «حماس» في مارس (آذار) 2023.

في قرار صدر في 13 سبتمبر (أيلول) ونشر الثلاثاء، أوضحت المحكمة الفرنسية المتخصصة في حق اللجوء أنه «نظراً للوضع الأمني والإنساني الحالي»، يمكن لفلسطينيي قطاع غزة المحميين أممياً طلب منحهم صفة لاجئين في فرنسا، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونص القرار على أن «الحماية يفترض أن توفرها لهم الأمم المتحدة حيث هم لم يعد بالإمكان ضمانها»، نظرا للأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكان زوجان قد قدّما التماساً للهيئة القضائية الفرنسية بعدما رفض طلب أول تقدّما به للاستفادة من حق اللجوء في يوليو (تموز) 2023.

هذان الفلسطينيان كانا قد غادرا قطاع غزة في مارس 2023 إلى غويانا الفرنسية بعدما هدّدتهما «حماس».

وأوضحت الهيئة أن «الزوجين كانا قد طلبا الاستفادة من حماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لكن استفادتهما من هذه الحماية تحول دون استفادتهما من صفة لاجئين بموجب اتفاقية جنيف الموقعة في 28 يوليو 1951».

لكن المحكمة لفتت إلى أنها «لاحظت أن هذه الحماية لم تعد متوافرة عملياً»، وأن الأونروا «لم تعد قادرة على توفير المساعدة والحماية بفاعلية لأي فلسطيني مقيم في هذا القطاع». وهذا هو السبب الذي منح بموجبه الزوجان صفة لاجئين في فرنسا.