سرقة حقيبة الوزيرة البريطانية المسؤولة عن مكافحة الجريمة خلال مؤتمر للشرطة

صورة أرشيفية لعضو البرلمان ديانا جونسون في مجلس العموم في لندن في 7 سبتمبر 2023 (رويترز)
صورة أرشيفية لعضو البرلمان ديانا جونسون في مجلس العموم في لندن في 7 سبتمبر 2023 (رويترز)
TT

سرقة حقيبة الوزيرة البريطانية المسؤولة عن مكافحة الجريمة خلال مؤتمر للشرطة

صورة أرشيفية لعضو البرلمان ديانا جونسون في مجلس العموم في لندن في 7 سبتمبر 2023 (رويترز)
صورة أرشيفية لعضو البرلمان ديانا جونسون في مجلس العموم في لندن في 7 سبتمبر 2023 (رويترز)

صرّح مسؤول حكومي بريطاني، أمس (الخميس)، بأن حقيبة ديانا جونسون، الوزيرة البريطانية المسؤولة عن الشرطة ومكافحة الجريمة، قد سُرقت في مؤتمر لضباط الشرطة من الرتب المتوسطة والعليا، وذلك في وقت كانت تتحدث فيه عن مشكلة السرقات والسطو على المتاجر.

ووقعت الحادثة عندما كانت جونسون تشارك في مؤتمر لأفراد الشرطة في وسط إنجلترا، يوم الثلاثاء، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال المسؤول الحكومي إن حقيبة جونسون تعرّضت للسرقة في أثناء المؤتمر دون رصد أي خطر أمنى. وقالت جونسون في كلمتها إن بريطانيا «تعاني من تفشي السلوكيات المعادية للمجتمع، والسرقة، والسطو على المتاجر».

وأعلنت شرطة واريكشير أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 56 عاماً للاشتباه في ارتكابه جريمة السرقة، وجرى إطلاق سراحه بكفالة.

وشهدت بريطانيا ارتفاعاً في معدلات السرقة والسطو في السنوات الماضية. وعلى الرغم من تراجع ارتكاب الجرائم بشكل عام، وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، فإن عدد عمليات سرقة المقتنيات، كالحقائب والهواتف الجوالة، التي قام بها أفراد، ارتفع 40 في المائة في السنة المنتهية في مارس (آذار).

وأدى هذا إلى انخفاض الدعم الشعبي للشرطة إلى أدنى مستوياته، إذ أظهر استطلاع أجرته شركة «يوغوف»، في وقت سابق من هذا العام، أن أكثر من نصف المواطنين لا يثقون بقدرتها على حل الجرائم، وأن أكثر من ثلثهم لا يؤمنون بقدرتها على حفظ الأمن والأمان.

وأعلنت جونسون، في كلمتها، خططاً لتدريب مزيد من قوات الشرطة.


مقالات ذات صلة

إطلاق النار في جورجيا: كيف أدخل المشتبه به البندقية إلى المدرسة؟

الولايات المتحدة​ كولت غراي المشتبه به في إطلاق النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية (إ.ب.أ)

إطلاق النار في جورجيا: كيف أدخل المشتبه به البندقية إلى المدرسة؟

كشفت السلطات الأميركية أن المراهق البالغ من العمر 14 عاماً المتهم بإطلاق النار في مدرسة ثانوية في جورجيا الأسبوع الماضي أحضر البندقية إلى المدرسة داخل حقيبته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا أفراد أمن من حركة «طالبان» في كابل (أ.ف.ب)

تنظيم «داعش» يتبنى الهجوم الدامي في وسط أفغانستان

تبنى تنظيم «داعش» المتطرف هجوماً دامياً الخميس استهدف مدنيين بولاية في وسط أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابل)
شمال افريقيا أحد الشوارع في العاصمة الجزائر (أرشيفية - رويترز)

قتيل وثلاثة جرحى بانهيار مبنى في الجزائر

توفي شخص وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم (الأربعاء)، في انهيار مبنى قديم على مسكن مجاور له في القصبة بالعاصمة الجزائرية المدرجة في قائمة التراث العالمي لـ«اليونيسكو».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
أوروبا أجزاء منهارة من جسر كارولا فوق نهر إلبه في دريسدن بألمانيا الأربعاء 11 سبتمبر 2024 (أ.ب)

انهيار جزئي لجسر رئيسي في دريسدن بشرق ألمانيا (صور)

يحقق مسؤولون في سبب انهيار جزء من جسر بشرق ألمانيا خلال وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، مما أدى إلى تعطيل أحد الشرايين الرئيسية لحركة المرور بمدينة دريسدن.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا قمة مون بلان (أ.ب)

العثور على جثث 4 أشخاص من إيطاليا وكوريا الجنوبية قرب قمة مون بلان

ذكرت قناة «تي إف1» التلفزيونية الفرنسية نقلاً عن الشرطة أنه تم العثور على جثث أربعة متسلقين بالقرب من قمة جبل «مون بلان» في جبال الألب الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

القضاء الفرنسي يدين امرأتين بتهمة التشهير ويأمرهما بتعويض بريجيت ماكرون

الممثلة البريطانية ليلي كولنز تلتقط صورة كع بريجيت ماكرون والممثلة القرنسية تاليا بيسون (أ.ف.ب)
الممثلة البريطانية ليلي كولنز تلتقط صورة كع بريجيت ماكرون والممثلة القرنسية تاليا بيسون (أ.ف.ب)
TT

القضاء الفرنسي يدين امرأتين بتهمة التشهير ويأمرهما بتعويض بريجيت ماكرون

الممثلة البريطانية ليلي كولنز تلتقط صورة كع بريجيت ماكرون والممثلة القرنسية تاليا بيسون (أ.ف.ب)
الممثلة البريطانية ليلي كولنز تلتقط صورة كع بريجيت ماكرون والممثلة القرنسية تاليا بيسون (أ.ف.ب)

قضت محكمة فرنسية، أمس (الخميس)، بإدانة امرأتين بتهمة التشهير بعد نشرهما شائعة زائفة تتعلق بالسيدة الأولى في فرنسا، بريجيت ماكرون، زعمتا فيها أنها متحولة جنسياً.

وحكمت المحكمة عليهما بدفع 8 آلاف يورو تعويضات لماكرون، بالإضافة إلى 5 آلاف يورو لشقيقها.

ووفقاً لموقع «بوليتكو»، فإن المدانتين، وهما صحافية مستقلة وصاحبة قناة على «يوتيوب»، نشرتا مقطع فيديو في عام 2021 ادعتا فيه، بدون تقديم أي دليل، أن ماكرون وُلدت باسم جان - ميشال ترونييه، وأنها غيرت جنسها لاحقاً.

وشارك شقيق ماكرون، الذي تعرض اسمه للتشويه في هذه الادعاءات، في إجراءات المحاكمة.

وانتشرت هذه الشائعة على نحو واسع خارج فرنسا، وضخمتها شخصيات يمينية متطرفة ومنظري المؤامرة، بمن فيهم المعلّقة الأميركية كانديس أوينز.

في المقابل، تحدثت ماكرون في مقابلة عام 2022 عن تأثير هذه الأكاذيب على عائلتها، وأكدت أن القرار باللجوء إلى القضاء جاء بعدما أثّرت الشائعة بشكل كبير على أفراد أسرتها، الذين يديرون سلسلة محلات شوكولاته معروفة في شمال فرنسا.

من جانبه، علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هذه الشائعات في مارس (آذار) الماضي، مشيراً إلى تأثيرها السلبي على حياته الخاصة.