الكرملين رداً على شولتس: لا أساس حالياً لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)
TT

الكرملين رداً على شولتس: لا أساس حالياً لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)

صرح الكرملين بأنه، وعلى العكس من المستشار الألماني أولاف شولتس، لا يرى أن هناك حالياً أي أساس لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو اليوم (الاثنين): «فيما يتعلق بالتسوية السلمية للصراع في أوكرانيا، لا تبرز حتى الآن أي ملامح ملموسة»، مشيراً إلى أن بلاده تسمع تصريحات من دول أوروبية مختلفة، «ولكننا لا نسمع شيئاً من الدولة التي تقود هذه العملية، والتي توجه الغرب الجماعي»، وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة.

يذكر أنه خلال المقابلة الصيفية مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني «زد دي إف»، قال شولتس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أمس (الأحد): «أعتقد أن هذه هي اللحظة التي يتعين فيها مناقشة كيفية الخروج من حالة الحرب هذه وصولاً إلى السلام بسرعة أكبر مما يوحي به الانطباع الحالي».

ورداً على سؤال عما إذا كان ينبغي عقد مؤتمر سلام آخر، أجاب شولتس: «في كل الأحوال، سيكون هناك مؤتمر سلام آخر. وأنا والرئيس (الأوكراني) متفقان على أنه يجب أن يكون مؤتمراً تشارك فيه روسيا أيضاً».

وتعدّ أوكرانيا جميع مطالب موسكو لإنهاء الحرب حتى الآن بمثابة مطالبة بالاستسلام، إذ تقول إن روسيا تطالبها بالتنازل عن أراضٍ أوكرانية وفرض السيطرة الروسية على بقية أوكرانيا.

وفي المقابل، تسعى أوكرانيا إلى استعادة الأراضي المحتلة من قبل روسيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، غير أن المساعدات العسكرية الغربية لا تكفي لدفع الجيش الروسي إلى التراجع.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كرر في الأسابيع الأخيرة مطالبته بالتوصل إلى ما سماه «سلاماً عادلاً».

وكانت سويسرا استقبلت على أراضيها في يونيو (حزيران) الماضي، اجتماعاً دولياً بخصوص إحلال السلام في أوكرانيا، ومن المقرر عقد اجتماع ثانٍ بمشاركة روسية إن أمكن.



شرطة النرويج تكشف السبب وراء نفوق «الحوت الجاسوس»

الحوت هفالديمير واسمه مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ف.ب)
الحوت هفالديمير واسمه مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

شرطة النرويج تكشف السبب وراء نفوق «الحوت الجاسوس»

الحوت هفالديمير واسمه مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ف.ب)
الحوت هفالديمير واسمه مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت الشرطة النرويجية، الاثنين، إن حوتاً أبيض عُثر عليه بحزام مربوط حول عنقه في المياه النرويجية قبل 5 سنوات، ووُجد نافقاً في 31 أغسطس (آب) كان لديه عصا عالقة في فمه، وإن نفوقه ليس مرتبطاً بنشاط بشري.

ووفق «رويترز»، عثر أب وابنه على الحوت هفالديمير، والاسم مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طافياً في البحر قبل أسبوع في أثناء رحلة صيد بجنوب النرويج.

وأصبح الحوت موضع اهتمام وسائل الإعلام منذ اكتشافه قبالة ساحل القطب الشمالي بالنرويج في 2019 وبرقبته حزام مثبت بها كاميرا صغيرة على ما يبدو.

ولدى النرويج وروسيا حدود بحرية مشتركة في القطب الشمالي، ما أثار البعض للمزاح بالقول إن الحوت كان جاسوساً لروسيا.

وفتحت الشرطة النرويجية تحقيقاً بعد أن تقدمت منظمتان لحقوق الحيوان بشكوى حول نفوق الحوت.

وذكرت شرطة منطقة الجنوب الغربي في بيان أن التشريح أظهر أن عصا يبلغ طولها 35 سنتيمتراً وعرضها 3 سنتيمترات عالقة في فم الحوت.

وأضافت: «التحقيقات التي أُجريت لم تجد ما يثبت أن نفوق هفالديمير مرتبط بنشاط بشري على نحو مباشر».