بريطانيا تعتزم إرسال صواريخ لأوكرانيا بقيمة تتجاوز 160 مليون إسترليني

وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس يتجول أثناء زيارته لجنود من الجيش الأوكراني الذين يشاركون في برنامج تدريب تقوده بريطانيا بمعسكر تدريب عسكري في مكان غير محدد بشمال شرقي إنجلترا 9 نوفمبر 2022 (رويترز)
وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس يتجول أثناء زيارته لجنود من الجيش الأوكراني الذين يشاركون في برنامج تدريب تقوده بريطانيا بمعسكر تدريب عسكري في مكان غير محدد بشمال شرقي إنجلترا 9 نوفمبر 2022 (رويترز)
TT

بريطانيا تعتزم إرسال صواريخ لأوكرانيا بقيمة تتجاوز 160 مليون إسترليني

وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس يتجول أثناء زيارته لجنود من الجيش الأوكراني الذين يشاركون في برنامج تدريب تقوده بريطانيا بمعسكر تدريب عسكري في مكان غير محدد بشمال شرقي إنجلترا 9 نوفمبر 2022 (رويترز)
وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس يتجول أثناء زيارته لجنود من الجيش الأوكراني الذين يشاركون في برنامج تدريب تقوده بريطانيا بمعسكر تدريب عسكري في مكان غير محدد بشمال شرقي إنجلترا 9 نوفمبر 2022 (رويترز)

قالت الحكومة البريطانية، الجمعة، إنها ستزود أوكرانيا بـ650 صاروخاً خفيف الوزن ومتعدد الأدوار بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني (213.13 مليون دولار)؛ للمساعدة في حماية البلاد من الطائرات المسيّرة والقصف الروسي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وشنّت روسيا الأسبوع الماضي أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بداية الحرب في أوائل عام 2022. وطالبت أوكرانيا مراراً بالمزيد من الدعم الدفاعي الجوي لحماية نفسها.

جاء الإعلان عن الإمدادات الجديدة من الصواريخ في الوقت الذي يحضر فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، وهو تحالف مؤقت يضم نحو 50 دولة، في قاعدة جوية أميركية في ألمانيا.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه في ضوء التزام الحكومة الجديدة بتسريع تسليم المساعدات إلى أوكرانيا، فمن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من الصواريخ التي أُعلن عنها الجمعة، بحلول نهاية العام.

وقالت وزارة الدفاع إن الصواريخ التي تصنعها شركة «تاليس» يبلغ مداها أكثر من ستة كيلومترات، ويمكن إطلاقها من منصات متنوعة من البر والبحر والجو.


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تُثبت الفائدة عند 15.5 % وتحذّر من تباطؤ التعافي

الاقتصاد صورة عامة لمقر البنك الوطني الأوكراني في كييف (رويترز)

أوكرانيا تُثبت الفائدة عند 15.5 % وتحذّر من تباطؤ التعافي

أبقى البنك المركزي الأوكراني سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 15.5 في المائة، يوم الخميس، متوقعاً أن يبدأ معدل تضخم أسعار المستهلك في التراجع خلال الصيف.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: مبعوث ترمب سيطلع الأوروبيين على جهود السلام في أوكرانيا

قال الكرملين، اليوم (الخميس)، إن اجتماعاً بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول أوروبية في باريس يشكل فرصة للمبعوث الأميركي الخاص لإطلاعهم على الوضع في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقائهما في أوديسا (أ.ب)

موسكو غاضبة من خطط الدنمارك لإرسال جنود إلى أوكرانيا «من أجل التدريب»

موسكو غاضبة من خطط الدنمارك لإرسال جنود إلى أوكرانيا «من أجل التدريب» وزيلينسكي يزور مع روته أوديسا ويؤكد أنه لا يمكن «لأحد سوانا» أن يتحدث عن حدود أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

مسؤولان أميركيان يجريان محادثات رفيعة في أوروبا حول أوكرانيا وإيران

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ماركو روبيو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف سيزوران أوروبا خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جانب من الدمار جرَّاء الهجوم الروسي على مدينة سومي الأوكرانية (أ.ف.ب)

اتفاقية المعادن الأميركية الأوكرانية تتقدم «بسرعة»... وروبيو وويتكوف إلى باريس

اتفاقية المعادن الأميركية الأوكرانية تتقدم «بسرعة»، وروبيو وويتكوف يتوجهان إلى باريس لإجراء محادثات بشأن الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)

المحكمة العليا الروسية ترفع حركة «طالبان» الأفغانية من قائمة الجماعات الإرهابية

قاضي المحكمة العليا الروسية أوليغ نيفيودوف يُصدر حكماً برفع الحظر عن حركة «طالبان» الأفغانية التي صُنفت جماعة إرهابية منذ أكثر من عقدين (أ.ب)
قاضي المحكمة العليا الروسية أوليغ نيفيودوف يُصدر حكماً برفع الحظر عن حركة «طالبان» الأفغانية التي صُنفت جماعة إرهابية منذ أكثر من عقدين (أ.ب)
TT

المحكمة العليا الروسية ترفع حركة «طالبان» الأفغانية من قائمة الجماعات الإرهابية

قاضي المحكمة العليا الروسية أوليغ نيفيودوف يُصدر حكماً برفع الحظر عن حركة «طالبان» الأفغانية التي صُنفت جماعة إرهابية منذ أكثر من عقدين (أ.ب)
قاضي المحكمة العليا الروسية أوليغ نيفيودوف يُصدر حكماً برفع الحظر عن حركة «طالبان» الأفغانية التي صُنفت جماعة إرهابية منذ أكثر من عقدين (أ.ب)

رفعت المحكمة العليا في روسيا، اليوم (الخميس)، الحظر المفروض على حركة «طالبان» الأفغانية، التي كانت موسكو قد صنفتها «جماعة إرهابية» قبل أكثر من عقدين، في خطوة تمهد الطريق لتطبيع العلاقات مع قيادة أفغانستان.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن المحكمة العليا رفعت الحظر عن الجماعة اليوم الخميس على أن يدخل القرار حيز التنفيذ فوراً.

ويمثل هذا القرار انتصاراً دبلوماسياً لـ«طالبان»، التي جرى إدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا منذ عام 2003، مما جعل أي تواصل معها يعد جريمة تستوجب العقوبة بموجب القانون الروسي، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

ورغم هذا التصنيف، شاركت وفود من «طالبان» في عدد من المنتديات التي استضافتها روسيا، في إطار سعي موسكو إلى ترسيخ مكانتها بصفتها قوة إقليمية مؤثرة.

جاء حكم المحكمة استجابةً لطلب من مكتب المدعي العام الروسي، في أعقاب اعتماد قانون، العام الماضي، يتيح للمحاكم تعليق التصنيف الرسمي للحركة على أنها «منظمة إرهابية».

ولا تعترف أي دولة حالياً بحكومة «طالبان» التي استولت على السلطة في أغسطس (آب) 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية بشكل فوضوي من أفغانستان بعد 20 عاماً من الحرب.

لكن روسيا تعمل تدريجياً على بناء علاقات مع الحركة التي قال الرئيس فلاديمير بوتين، العام الماضي، إنها أصبحت الآن حليفة في مكافحة الإرهاب.

وترى روسيا أنه من الضروري العمل مع «طالبان» في الوقت الذي تواجه فيه تهديداً أمنياً كبيراً من جماعات إسلامية متشددة تتمركز في مجموعة من الدول تمتد من أفغانستان إلى الشرق الأوسط.

وفي مارس (آذار) 2024، قتل مسلحون 145 شخصاً في قاعة حفلات موسيقية خارج موسكو في هجوم أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.

وقال مسؤولون أميركيون إن لديهم معلومات مخابراتية تشير إلى أن تنظيم «داعش» بولاية خراسان، فرع التنظيم في أفغانستان، هو المسؤول عن الهجوم.

وتقول حركة «طالبان» إنها تعمل على القضاء على التنظيم المتشدد في أفغانستان.

ويقول دبلوماسيون غربيون إن مساعي الحركة لنيل اعتراف دولي أكبر بها متوقف على تغيير مسارها بشأن حقوق المرأة.

ومنعت طالبان الفتيات والنساء من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات، وفرضت قيوداً على حركتهن من دون محرم. وتؤكد الحركة احترامها لحقوق المرأة لكن بما يتماشى مع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.