ابنا بوتين المزعومان يعيشان في سرية ويستخدمان قطاراً مدرعاً

ألينا كاباييفا
ألينا كاباييفا
TT

ابنا بوتين المزعومان يعيشان في سرية ويستخدمان قطاراً مدرعاً

ألينا كاباييفا
ألينا كاباييفا

كشف تقرير جديد عن حياة ابني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزعومين، اللذين يُقال إنهما نتاج علاقة بوتين بعشيقته المزعومة ألينا كاباييفا.

ووفقاً لمركز «دوسييه»، الذي أطلقه المعارض الروسي ميخائيل خودوركوفسكي، يعيش إيفان وفلاديمير بوتين، الابنان المزعومان، في سرية تامة ويُعتبران مجهولي الهوية في قواعد البيانات الحكومية، بفضل امتلاكهما «وثائق تغطية» مشابهة لتلك التي تُعطى للجواسيس والأشخاص الخاضعين لحماية خاصة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع لاعبة الجمباز ألينا كاباييفا خلال مأدبة في الكرملين بروسيا في 4 نوفمبر 2004 (أ.ب)

التقرير يشير إلى أن حياة الابنين تتسم بالعزلة؛ إذ نادراً ما يريان والديهما ويستفيدان من وسائل حماية عالية المستوى. يُقال إنهما يتنقلان بقطارات مدرعة وطائرات خاصة ويخوت، بينما يتلقيان تعليمهما من مدرسين خصوصيين بدلاً من الذهاب إلى المدارس العامة.

وتزعم المصادر أن الابن الأكبر، إيفان، يقضي معظم وقته بمفرده أو مع المرافقين المخصصين له، حسبما أفادت مجلة «نيوزويك».

يأتي هذا التقرير بعد تقارير سابقة في وسائل الإعلام الغربية التي زعمت، بناءً على مصادر مجهولة، أن كاباييفا، التي تبلغ من العمر 41 عاماً وهي لاعبة جمباز أولمبية سابقة، قد أنجبت مع بوتين ليس فقط ابنين، بل أنجبت أيضاً فتاتين توأمين في عام 2015. على الرغم من هذه الادعاءات، لم تتمكن المجلة من تأكيد صحة هذه المعلومات.

ونفى الكرملين مراراً وجود علاقة رومانسية بين بوتين وكاباييفا، بينما نفت كاباييفا بدورها تأكيد الشائعات التي تشير إلى استمرار علاقتها مع الرئيس الروسي.

ألينا كاباييفا في مجلس الدوما بالعاصمة الروسية موسكو في 13 يناير 2012 (أ.ب)

وأُغلقت صحيفة «موسكوفسكي كوريسبوندنت» الروسية في عام 2008 بعد نشرها تقريراً عن خطط بوتين للطلاق من زوجته ليودميلا ألكسندروفنا أوشيريتنايا، في إشارة إلى مدى الحساسية المحيطة بهذا الموضوع.

في عام 2008، صرّح بوتين بأن التقارير عن حياته الشخصية كانت محض خيالات وأنه يرفض تدخل الآخرين في شؤونه الخاصة.

ومن الجدير بالذكر أن كاباييفا، التي فازت بميداليتين أولمبيتين و14 ميدالية في بطولات العالم، كانت نائبة في مجلس الدوما لحزب «روسيا الموحدة» الذي يرأسه بوتين.


مقالات ذات صلة

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز) play-circle 01:41

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك» ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب) play-circle 00:58

ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بإطلاق بلاده صاروخاً جديداً فرط صوتي على مصنع أوكراني. وهذا السلاح استخدمته روسيا للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا سكان أمام منزل متضرر بهجوم طائرة مسيّرة في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)

موسكو حذرت واشنطن قبل 30 دقيقة من إطلاق صاروخ «أوريشنيك» متوسط ​​المدى

قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استخدمت صاروخاً «باليستياً» متوسط ​​المدى من طراز «أوريشنيك» لأول مرة في أعمال قتالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين 21 نوفمبر 2024 (أ.ب) play-circle 00:21

بوتين يهدد باستهداف الدول التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لقصف روسيا

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم صواريخها الجديدة ضد الدول التي تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها على روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
TT

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن شركتي «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف المحمولة، وأوصت بإحالتهما إلى تحقيقٍ بموجب القواعد الرقمية الجديدة في المملكة المتحدة، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل.

ووجهت هيئة المنافسة والأسواق انتقادات لشركة «أبل»، قائلة إن تكتيكات الشركة المصنعة لهاتف آيفون تعيق الابتكار عن طريق منع المنافسين من منح المستخدمين ميزات جديدة مثل تحميل صفحات الإنترنت بشكل أسرع.

وأفاد تقرير الهيئة بأن شركة «أبل» تفعل ذلك من خلال تقييد تطبيقات الويب المتطورة، والتي لا يتطلب الأمر تنزيلها من تطبيق لمتجر التطبيقات، ولا تخضع لعمولات تطبيق متجر التطبيقات.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إن «هذه التطبيقات غير قادرة على الانطلاق بشكل كامل على الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل (آي أو إس) الذي طورته شركة (أبل)»، وجاء ذلك في تقرير مؤقت للهيئة عن تحقيقها بشأن برامج تصفح الهواتف المحمولة، والذي شرعت فيه بعد أن خلصت دراسة أولية إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» لديهما سيطرة فعالة على «الأنظمة البيئية المحمولة».

وتوصل تقرير هيئة المنافسة والأسواق أيضاً إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» تتلاعبان بالخيارات المقدمة لمستخدمي الهواتف المحمولة؛ لجعل برامج التصفح الخاصة بهما هي «الخيار الأكثر وضوحاً أو سهولة».

وقالت الهيئة إن اتفاقاً لتقاسم الإيرادات بين شركتي التكنولوجيا الكبيرتين في الولايات المتحدة «يقلل بشكل كبير من حوافزهما المالية» للتنافس في مجال برامج تصفح الهواتف المحمولة على نظام التشغيل «آي أو إس» الذي تصنعه شركة «أبل» لأجهزة آيفون.

وقالت الشركتان إنهما «ستتعاونان بشكل بناء» مع هيئة المنافسة والأسواق.

وذكرت شركة «أبل» أنها لا توافق على نتائج تقرير الهيئة، وأعربت عن قلقها من أن تؤدي التوصيات إلى تقويض خصوصية وأمن المستخدم.

وأشارت شركة «غوغل» إلى أن انفتاح نظام تشغيل «آندرويد» للأجهزة المحمولة الخاص بها «ساعد في توسيع الاختيار وخفض الأسعار، وأتاح الوصول إلى الهواتف الذكية والتطبيقات»، وأنها «ملتزمة بالمنصات المفتوحة التي توفر الإمكانيات للمستهلكين».