نددت دول حلف شمال الأطلسي، بشدة، بالضربات التي نفذتها روسيا «بلا تمييز» على «مدنيين وبنى تحتية في أوكرانيا»، على ما أعلن «الناتو»، اليوم (الأربعاء)، في ختام اجتماع لمجلس الحلف وأوكرانيا في بروكسل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمام سفراء الدول الأعضاء: «علينا أن نواصل إمداد أوكرانيا بالمعدات والذخائر التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها بوجه الغزو الروسي، هذا حيويّ من أجل قدرة أوكرانيا على مواصلة القتال»، وفق ما جاء في بيان.
وتابع البيان أن الدول الحليفة أكدت مجدداً خلال الاجتماع الذي عُقد بطلب من كييف، «التزامها بتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية».
ودعت دول عدة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام كييف إمدادات الأسلحة حتى تتمكن من ضرب العمق الروسي واستهداف المواقع التي تنطلق منها الضربات التي تكثفت منذ مطلع الأسبوع.
وذكر البيان أن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف عرض عبر الفيديو على دول الحلف الوضع في ساحة المعركة.
ويواجه الجيش الأوكراني وضعاً صعباً في الشرق، حيث تتركز المعارك أمام الجيش الروسي الذي يتقدم تدريجياً منذ أشهر.
وتعلن موسكو السيطرة على قرى صغيرة من دون أن تتمكن من تحقيق اختراق كبير حتى الآن.
في المقابل، أعلنت كييف تحقيق تقدم جديد في منطقة كورسك الحدودية وأسر 594 جندياً منذ بدء هجومها المباغت قبل ثلاثة أسابيع.
وطلب زيلينسكي مساعدة القوات الجوية للدول الأوروبية المجاورة للتصدي للهجمات الروسية المكثفة بالصواريخ والمسيرات.
وأعلنت كييف أن 15 منطقة أوكرانية استُهدفت الاثنين بـ236 صاروخاً ومسيّرة في أعنف هجوم روسي منذ أسابيع، وأكدت أنها أسقطت منها 201.