مدير «الطاقة الذرية» يعتزم زيارة محطة كورسك النووية بروسيا غداً

نقطة عبور على الحدود مع روسيا بالقرب من الحدود الروسية في منطقة سومي بأوكرانيا 11 أغسطس 2024 (رويترز)
نقطة عبور على الحدود مع روسيا بالقرب من الحدود الروسية في منطقة سومي بأوكرانيا 11 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

مدير «الطاقة الذرية» يعتزم زيارة محطة كورسك النووية بروسيا غداً

نقطة عبور على الحدود مع روسيا بالقرب من الحدود الروسية في منطقة سومي بأوكرانيا 11 أغسطس 2024 (رويترز)
نقطة عبور على الحدود مع روسيا بالقرب من الحدود الروسية في منطقة سومي بأوكرانيا 11 أغسطس 2024 (رويترز)

ذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، اليوم (الاثنين)، أنه سيقود بنفسه مهمة لتفقد محطة كورسك للطاقة النووية في روسيا خلال زيارة غداً (الثلاثاء)، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال غروسي في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «نظراً لخطورة الوضع، سأتولى بنفسي قيادة مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة كورسك النووية في روسيا غداً». وأضاف: «أؤكد أنه يتعين عدم تعريض سلامة وأمن المنشآت النووية للخطر تحت أي ظرف».


مقالات ذات صلة

روسيا تشن أكبر هجوم على البنى التحتية الأوكرانية

أوروبا رجال إنقاذ يعملون على إخماد حريق تسبب به القصف الروسي في منطقة أوديسا الاثنين (أ.ف.ب)

روسيا تشن أكبر هجوم على البنى التحتية الأوكرانية

شنت القوات الروسية الاثنين، هجوماً صاروخياً واسعاً ومتزامناً على عدد من المدن الأوكرانية، استهدف منشآت البنى التحتية ومحطات تزويد الطاقة.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» (أرشيفية - رويترز)

الكرملين: «من غير المناسب» حالياً التعليق على توقيف مؤسس «تلغرام» في فرنسا

رأى الكرملين، الاثنين، أنه «من غير المناسب» التعليق حالياً على توقيف مؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف في فرنسا.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا صورة وزّعها جهاز الأمن الأوكراني الخميس لجنود روس (أ.ب)

زيلينسكي يتوعّد في ذكرى الاستقلال بشن هجمات انتقامية أخرى ضد روسيا

كييف تُحيي ذكرى استقلالها الـ33 عن الاتحاد السوفياتي مع دخول الغزو الروسي عامه الثالث، والرئيس فولوديمير زيلينسكي يتوعد موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)

الرئيس الصيني يزور روسيا في أكتوبر المقبل

نقلت «وكالة الإعلام الروسية»، السبت، عن المبعوث الصيني إلى موسكو قوله إن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيحضر قمة دول مجموعة «بريكس» في مدينة كازان الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو- بكين)
أوروبا (رويترز)

سقوط قتلى في تمرد «داعشي» داخل سجن روسي

قالت منافذ إخبارية على صلة بأجهزة الأمن، إن قوات أمن روسية اقتحمت سجناً أمس، لتحرير رهائن احتجزهم سجناء مسلحون بالسكاكين قالوا إنهم ينتمون لتنظيم «داعش». وقال

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مواليد جدد يفترشون شوارع ليون الفرنسية جراء أزمة الإيواء الطارئ

جندي فرنسي يسير أمام خيام نصبها مهاجرون في العاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
جندي فرنسي يسير أمام خيام نصبها مهاجرون في العاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

مواليد جدد يفترشون شوارع ليون الفرنسية جراء أزمة الإيواء الطارئ

جندي فرنسي يسير أمام خيام نصبها مهاجرون في العاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
جندي فرنسي يسير أمام خيام نصبها مهاجرون في العاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)

بعد أقل من 20 يوماً من ولادته، أمضى أبو بكر ليلته على رصيف في مدينة ليون في جنوب شرقي فرنسا، وسط قيظ الصيف، بينما والدته المتحدرة من غانا والتي لا تزال تعاني من آثار عملية الولادة القيصرية، تراقب عربته من دون أن يغمض لها جفن.

وقالت الشابة البالغة 26 عاماً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنت خائفة جداً»، وتحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها حتى لا يؤثر ذلك على طلبها للجوء.

وفي اليوم التالي، وجهتها خدمات الطوارئ (سامو) إلى مركز للإيواء الجماعي، لكنها مضطرة إلى مغادرته في وقت قريب. و«بعد ذلك، لا أعرف ماذا سيحدث»، على قولها.

ومثلها، وجدت نساء كثيرات أنفسهن دون مأوى مع أطفالهن حديثي الولادة هذا الصيف في ليون، ثالث أكبر مدينة في فرنسا، بسبب أزمة هيكلية في أماكن الإيواء الطارئة في البلاد، زادت حدتها بفعل سياسات جديدة فرضتها المؤسسات المحلية.

لم يسبق لمود بيغو، المديرة التنفيذية لجمعية «سامو سوسيال (Samu Social)» المعنية بمساعدة الفقراء، أن اضطُرت إلى ترك مثل هؤلاء الأطفال الصغار في الشارع من قبل.

وتقول: «التقيت بوالدة طفل عمره 5 أيام أمام دار للحضانة، وأخذنا رقم هاتفهم لنتواصل معهم مجدداً إذا لاح أي حل في الأفق».

قبل بضعة أيام من ذلك، تأثرت بيغو بشدة بحالة طفل عمره 11 يوماً، لدرجة أنها كتبت رسالة على شبكة «لينكد إن» قالت فيها: «أنا أفكر فيك، أيها الكائن الصغير. أتساءل: ماذا يعني التعرف إلى حياة الشارع من الأسفلت مباشرة؟».

المشكلة الأساسية هي نفسها في كل مكان في فرنسا، بسبب أزمة الإسكان، خصوصاً على صعيد السكن الاجتماعي، فإن الأشخاص الذين يدخلون أماكن الإيواء الطارئ لا يخرجون منها. وتلخص مود بيغو الوضع موضحة أن «النظام برمته معطل».

لكن في ليون، أدى قراران إلى تغيير المعادلة في حالة الأطفال حديثي الولادة. فمن ناحية، عمدت مدينة ليون الكبرى، المسؤولة، مثل السلطات الإقليمية، عن إيواء النساء الحوامل وأولئك المعزولات مع أطفال تقل أعمارهم عن 3 سنوات، إلى تعليق حالات الرعاية الجديدة في منتصف يوليو (تموز).

ويوضح برونو برنار، رئيس المنطقة التي تضم مدينة ليون و57 بلدية أخرى، والمنتمي إلى حزب «الخضر»، أن القرار يراد منه «توجيه تحذير» في هذه المسألة. ويشير إلى أن المدينة أنشأت عدداً كبيراً من الأماكن الجديدة منذ عام 2020، لكنها «لا تملك الإمكانات المالية والبشرية» لتحل محل سلطات المناطق المجاورة خصوصاً الدولة المسؤولة رسمياً عن إسكان الأزواج الذين لديهم أطفال.

ومع ذلك، «بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن النساء اللواتي وجدن أنفسهن في الشارع مع أطفالهن حديثي الولادة لَسْنَ معزولات»، وبالتالي يجب أن تعتني بهن الدولة، وفق برنار.

وبحسب الجمعيات، فإن الوضع ازداد سوءاً بسبب قرار أصدرته دوائر المحافظة التي تمثل الدولة في المقاطعة.

ففي المساء وخلال عطلات نهاية الأسبوع، عندما تكون خدمات المدينة الكبرى مغلقة، تتحمل خدمات الدولة مسؤولية توفير «المأوى الفوري» للفئات الضعيفة.

حتى الصيف الحالي، كان يكفي أن تكون المرأة برفقة طفل يقل عمره عن عام واحد لاعتبارها من الفئات الضعيفة الواجبة حمايتها. لكن منذ أسابيع قليلة، بات ينبغي أن تكون المرأة مريضة أو في خطر لينطبق عليها هذا الوصف، وفق مود بيغو. وقد عُدّلت المعايير بسبب «الضغط الإضافي» الناجم عن قرار المدينة الكبرى، وفق دوائر المحافظة التي تؤكد أنها تبذل قصارى جهدها في هذا الموضوع في ظل وجود 8000 مكان للإيواء الطارئ.

وتقول جوليات مورتان من مجموعة «Femmes a la rue (نساء في الشارع)»، إن «المحافظة وسلطات المدينة تتقاذفان المسؤوليات باستمرار»، «لكن في النهاية، العائلات هي التي تدفع الثمن».