أوكرانيا تعلن قصف جسر ثانٍ في كورسك الروسية

صورة بالأقمار الاصطناعية لجسر فوق نهر سيم بمنطقة كورسك استهدفته القوات الأوكرانية (رويترز)
صورة بالأقمار الاصطناعية لجسر فوق نهر سيم بمنطقة كورسك استهدفته القوات الأوكرانية (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن قصف جسر ثانٍ في كورسك الروسية

صورة بالأقمار الاصطناعية لجسر فوق نهر سيم بمنطقة كورسك استهدفته القوات الأوكرانية (رويترز)
صورة بالأقمار الاصطناعية لجسر فوق نهر سيم بمنطقة كورسك استهدفته القوات الأوكرانية (رويترز)

قصفت القوات الأوكرانية، الأحد، جسراً ثانياً بمنطقة كورسك الروسية، في إطار سعيها إلى تعطيل العمليات القتالية للجيش الروسي بالمنطقة، وفق ما أفادت القوات الجوية الأوكرانية.

وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك: «جسر آخر يتم تدميره. تواصل طائرات سلاح الجو حرمان العدو من قدراته اللوجيستية عبر ضربات جوية دقيقة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية من المرجح أنها أميركية الصنع من طراز «هيمارس»، لتدمير جسر فوق نهر سيم بمنطقة كورسك، مما أسفر عن مقتل متطوعين كانوا يحاولون إجلاء مدنيين.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: «نتيجة للهجوم على الجسر فوق نهر سيم بمنطقة جلوشكوفو، تم تدميره بالكامل، وقُتل متطوعون كانوا يساعدون سكاناً مدنيين ممن جرى إجلاؤهم».

وشنت القوات الأوكرانية هجوماً مفاجئاً على منطقة كورسك الروسية، وقالت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، الجمعة، إن قواتها تواصل توغلها في كورسك الواقعة جنوب روسيا. وتقول كييف إن القوات الأوكرانية ما زالت تتقدم وتمكنت من بسط سيطرتها على أكثر من 80 منطقة على مساحة 1500 كيلومتر مربع. ونفت روسيا هذا الادعاء.


مقالات ذات صلة

كوريا الشمالية تندد بالتوغل الأوكراني في روسيا: «عمل إرهابي لا يغتفر»

آسيا جنود روس يطلقون طلقة مدفعية باتجاه القوات الأوكرانية قرب الحدود (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية - أ.ب)

كوريا الشمالية تندد بالتوغل الأوكراني في روسيا: «عمل إرهابي لا يغتفر»

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية نددت بتوغل أوكرانيا في روسيا، ووصفته بأنه «عمل إرهابي لا يُغتفر، دعمته واشنطن والغرب».

«الشرق الأوسط» (سول)
أوروبا محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا (أ.ف.ب)

وكالة الطاقة الذرية تحذر من تدهور السلامة في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن وضع السلامة في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا آخذ في التدهور بعد ضربة بطائرة مسيرة

«الشرق الأوسط» (جنيف )
أوروبا كلب آلي ( أرشيفية - أ.ب)

تقرير: الجيش الأوكراني يستعين بكلاب آلية بريطانية في المعارك

زودت شركة بريطانية الجيش الأوكراني بكلاب آلية يمكنها القيام بمهام استطلاع وتوصيل الأدوية للجنود على الخطوط الأمامية للقتال.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الولايات المتحدة​ مواطنون روس نازحون من منطقة كورسك يتلقون مساعدات من السلطات الروسية (إ.ب.أ)

ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟

كييف تبلغ واشنطن أن هدفها من توغلها الحالي في الأراضي الروسية هو خلق «معضلة» لإجبار موسكو على التفاوض

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا صورة أطلقتها وزارة الدفاع الأوكرانية لتدمير جسر استراتيجي مهم فوق نهر سيم من قبل القوات الأوكرانية أثناء استمرارها في توغلها في منطقة كورسك (أ.ب)

روسيا «سترد رداً قاسياً» في حال مهاجمة محطة كورسك النووية

اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا اليوم السبت بالتخطيط لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية وتحميل موسكو المسؤولية عن هذا «الاستفزاز».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

وزيرة الداخلية البريطانية تتعهد بمكافحة «المعتقدات البغيضة»

وزيرة الداخلية إيفيت كوبر تغادر «10 داونينغ ستريت» في لندن (أ.ف.ب)
وزيرة الداخلية إيفيت كوبر تغادر «10 داونينغ ستريت» في لندن (أ.ف.ب)
TT

وزيرة الداخلية البريطانية تتعهد بمكافحة «المعتقدات البغيضة»

وزيرة الداخلية إيفيت كوبر تغادر «10 داونينغ ستريت» في لندن (أ.ف.ب)
وزيرة الداخلية إيفيت كوبر تغادر «10 داونينغ ستريت» في لندن (أ.ف.ب)

تعهدت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر باتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص «الذين يروجون لمعتقدات ضارة وبغيضة»، و«بدء» نهج جديد لمكافحة التطرف. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن وزارة الداخلية البريطانية أصدرت أوامر بإجراء «تحليل سريع» لدفع نهج عملي جديد لمكافحة التطرف.

وقالت الحكومة إن المخطط سينظر عبر الطيف الآيديولوجي، ويعالج «الثغرات في النظام الحالي» التي تجعل البلاد عرضة لأنشطة الكراهية التي تشجع على العنف أو تقوض الديمقراطية.

رجلا شرطة يحرسان مسجداً شرق لندن الاثنين (رويترز)

وعقب أعمال الشغب التي اندلعت في جميع أنحاء إنجلترا، إثر طعن 3 فتيات في ساوثبورت، بالقرب من مانشستر، مثل ما مجموعه 460 شخصاً أمام محاكم ابتدائية، فيما يتعلق بالاضطرابات، بحلول نهاية الخميس الماضي.

كما تم توجيه اتهامات إلى 72 شخصاً على الأقل دون سن 18 عاماً. وقالت كوبر: «لقد فشلت الحكومات لفترة طويلة في معالجة ازدياد التطرف، سواء عبر الإنترنت أو في شوارعنا، وقد شهدنا ازدياد عدد الشباب الذين جنحوا إلى التطرف عبر الإنترنت».

وأضافت كوبر: «ولهذا السبب أصدرت أوامري لوزارة الداخلية بإجراء تحليل سريع بشأن التطرف، ومراقبة الاتجاهات المتطرفة، وتحديد أي ثغرات في السياسة الحالية التي تجب معالجتها لقمع أولئك الذين يروجون للمعتقدات الضارة والكراهية والعنف».

وكانت وزيرة الداخلية قد انتقدت الحكومة السابقة، لعدم وجود استراتيجية لمكافحة التطرف منذ عام 2015، ولأن الافتقار إلى نهج شامل أو خطط عملية يجعل المجتمعات أقل أماناً.

وبدأت الاضطرابات بعدما قُتلت 3 فتيات طعناً في حصّة رقص في ساوثبورت في شمال غربي إنجلترا، وأصيب 5 أطفال بجروح خطيرة. واندلعت أعمال شغب في عدة مدن وبلدات، ما أدّى إلى توقيف المئات.

وأعلنت الشرطة توقيف أكثر من 378 شخصاً منذ بدء المواجهات، وهو عدد مرشح للازدياد كل يوم، ما دام المحققون يواصلون تحديد هويات مثيري الشغب وتوقيفهم.

وبدأت أعمال الشغب بعد انتشار معلومات مضللة تم نفيها جزئياً، بشأن ديانة وأصل أكسل روداكوبانا (17 عاماً) المتهم بالقتل ومحاولة القتل. ويُعرف رسمياً فقط أن روداكوبانا ولد في ويلز، في حين أفادت تقارير إعلامية بأن والديه من رواندا.

وأكدت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر في حديث لـ«بي بي سي» أهمية «المحاسبة». وقالت: «مثيرو الشغب سيدفعون الثمن». وأضافت: «تأكدنا من أن المحاكم جاهزة، وأن هناك مدعين إضافيين متاحون... نتوقع أن تتحقق العدالة بسرعة».

مفوض الشرطة البريطانية مارك رولي لدى مغادرته اجتماع كوبر بمقر مجلس الوزراء في لندن (إ.ب.أ)

وتعهد رئيس الوزراء كير ستارمر أمام وسائل إعلامية بعد اجتماع الأسبوع الماضي، بفرض «عقوبات جنائية سريعة» على المتورطين في أعمال الشغب.