روسيا: أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية لتدمير جسر في كورسك

القوات الروسية كانت تستخدم الجسر فوق نهر سيم (تلغرام)
القوات الروسية كانت تستخدم الجسر فوق نهر سيم (تلغرام)
TT

روسيا: أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية لتدمير جسر في كورسك

القوات الروسية كانت تستخدم الجسر فوق نهر سيم (تلغرام)
القوات الروسية كانت تستخدم الجسر فوق نهر سيم (تلغرام)

قالت وزارة الخارجية الروسية إن أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية من المرجح أنها أميركية الصنع من طراز هيمارس لتدمير جسر فوق نهر سيم في منطقة كورسك، مما أسفر عن مقتل متطوعين كانوا يحاولون إجلاء مدنيين.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة) على «تلغرام»: «للمرة الأولى، تعرضت منطقة كورسك لقصف بقاذفات صواريخ غربية الصنع، من طراز هيمارس الأميركي على الأرجح».

وأضافت «نتيجة للهجوم على الجسر فوق نهر سيم في منطقة جلوشكوفو، تم تدميره بالكامل، وقتل متطوعون كانوا يساعدون سكاناً مدنيين ممن جرى إجلاؤهم».

وكانت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، قالت أمس الجمعة، إن قواتها تواصل توغلها في منطقة كورسك الواقعة جنوبي روسيا. وتقول كييف إن القوات الأوكرانية ما زالت تتقدم وتمكنت من بسط سيطرتها على أكثر من 80 منطقة على مساحة 1500 كيلومتر مربع. ونفت روسيا هذا الادعاء، واعتبره مراقبون مستقلون مبالغاً فيه. وأفاد مدونون عسكريون روس بوقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية، أمس الجمعة، إلا أن أوكرانيا لم تعلق رسمياً على ذلك. وقالت وزارة الدفاع الروسية أنه ما زال يجري صد الهجمات الأوكرانية، وأنه قد تم قطع تدفق التعزيزات من أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

موسكو تتهم كييف بتهديد محطة كورسك النووية

أوروبا صورة من لقطات نشرتها الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج التبريد بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية (أ.ف.ب)

موسكو تتهم كييف بتهديد محطة كورسك النووية

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أوكرانيا، بالتخطيط لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية وتحميل موسكو المسؤولية عن هذا «الاستفزاز». وقالت الوزارة إن روسيا سترد

«الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
أوروبا صورة من لقطات نشرتها الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج التبريد بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية (أ.ف.ب)

موسكو تتهم كييف بتهديد أمن محطتين نوويتين في زابوريجيا وكورسك

اتهمت موسكو كييف باستهداف محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تديرها منذ بداية الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية

«الشرق الأوسط» (كييف) «الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد مصفاة «بي سي كيه» لتكرير النفط في مدينة شفيت الألمانية (رويترز)

دعوات في ألمانيا لإعادة الاعتماد على النفط الروسي مجدداً

ذكرت رئيسة الحزب الألماني، أنه عقب الانتخابات المُزمعة سبتمبر المقبل، فإنها ستعمل على إعادة تزويد مصفاة «بي سي كيه» في مدينة شفيت بالنفط الروسي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ مواطنون روس نازحون من منطقة كورسك يتلقون مساعدات من السلطات الروسية (إ.ب.أ)

ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟

كييف تبلغ واشنطن أن هدفها من توغلها الحالي في الأراضي الروسية هو خلق «معضلة» لإجبار موسكو على التفاوض

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا صورة أطلقتها وزارة الدفاع الأوكرانية لتدمير جسر استراتيجي مهم فوق نهر سيم من قبل القوات الأوكرانية أثناء استمرارها في توغلها في منطقة كورسك (أ.ب)

روسيا «سترد رداً قاسياً» في حال مهاجمة محطة كورسك النووية

اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا اليوم السبت بالتخطيط لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية وتحميل موسكو المسؤولية عن هذا «الاستفزاز».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

زيلينسكي: الجيش الأوكراني يعزز مواقعه في منطقة كورسك الروسية

مواطنون روس نزحوا من منطقة كورسك بعد الهجوم الأوكراني، في 16 أغسطس (رويترز)
مواطنون روس نزحوا من منطقة كورسك بعد الهجوم الأوكراني، في 16 أغسطس (رويترز)
TT

زيلينسكي: الجيش الأوكراني يعزز مواقعه في منطقة كورسك الروسية

مواطنون روس نزحوا من منطقة كورسك بعد الهجوم الأوكراني، في 16 أغسطس (رويترز)
مواطنون روس نزحوا من منطقة كورسك بعد الهجوم الأوكراني، في 16 أغسطس (رويترز)

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أنّ الجيش يعزّز مواقعه في منطقة كورسك، بعد أكثر من عشرة أيام على بدء هجوم كبير تشنّه القوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية.

وقال زيلينسكي على «تلغرام» بعد اجتماع مع القائد الأعلى للجيش الأوكراني، إن «الجنرال (أولكسندر) سيرسكي أفاد عن تعزيز مواقع قواتنا في منطقة كورسك وتوسيع نطاق المنطقة المؤمّنة».

وفي إشارة إلى الجنود الروس الذين أسرتهم أوكرانيا، قال «اعتبارا من هذا الصباح، قمنا بتجديد صندوق التبادل لبلدنا». وأضاف: «أشكر جميع الجنود والقادة الذين يأسرون جنودا روسا وبالتالي يجعلون إطلاق جنودنا ومدنيينا المحتجزين لدى روسيا أقرب».

وشنّ الجيش الأوكراني عملية مفاجئة داخل روسيا في السادس من أغسطس (آب)، معلنا السيطرة على عشرات القرى في أكبر هجوم عبر الحدود على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

ومن جهة أخرى، أكد زيلينسكي أنّ الوضع على الجبهة الشرقية لأوكرانيا قرب بلدتي بوكروفسك وتوريتسك كان «تحت السيطرة»، وذلك بعدما أفادت روسيا بأنّها حقّقت تقدّما كبيرا باتجاههما في الأسابيع الأخيرة.

وقال الرئيس الأوكراني «(كانت هناك) عشرات الهجمات الروسية على مواقعنا في اليوم الماضي. لكنّ جنودنا يبذلون كلّ ما في وسعهم لتدمير المحتل وصدّ الهجمات».

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها القوات الروسية صدت الجيش الأوكراني بالقرب من ثلاث بلدات في منطقة كورسك.وجاء في بيان لها أن الجنود الروس «صدوا» هجمات أوكرانية «في اتجاه مناطق كورينفو وروسكوي وتشيركاسكوي بوريتشنوي»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.