الجيش الأوكراني يعلن إحراز تقدم في منطقة كورسك الروسية

آلية عسكرية أوكرانية قرب الحدود مع روسيا (إ.ب.أ)
آلية عسكرية أوكرانية قرب الحدود مع روسيا (إ.ب.أ)
TT

الجيش الأوكراني يعلن إحراز تقدم في منطقة كورسك الروسية

آلية عسكرية أوكرانية قرب الحدود مع روسيا (إ.ب.أ)
آلية عسكرية أوكرانية قرب الحدود مع روسيا (إ.ب.أ)

قال قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، الجمعة، إن الهجوم في منطقة كورسك الروسية أحرز مزيداً من التقدم.

وأبلغ سيرسكي، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، «بمواصلة القوات المهاجمة (في منطقة كورسك) القتال، وأنها تقدّمت في بعض المناطق من كيلومتر واحد إلى 3 كيلومترات باتجاه العدو».

وأشار سيرسكي إلى أن القتال مستمر على طول الجبهة، مضيفاً أنه يأمل في أخذ «عدد من الأسرى»، خلال المعارك الجارية في قرية مالا لوكنيا، الواقعة على مسافة نحو 13 كيلومتراً من الحدود، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الروسية، الجمعة، أنها ستعمل على إخلاء 5 قرى تقع قرب الحدود الأوكرانية في منطقة بيلغورود، علماً أن المنطقة المذكورة مجاورة لكورسك التي يستهدفها هجوم أوكراني واسع.

وكتب حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، على «تلغرام»: «بداية من 19 أغسطس (آب)، سنغلق الطرق المؤدية إلى 5 قرى ونجلي السكان، ونساعد في نقل الممتلكات»، موضحاً أنه سيجري أيضاً «بشكل مؤقت» منع الوصول إلى قرية سادسة.

وشنّت أوكرانيا هجوماً مضاداً عبر الحدود قبل 10 أيام، وتؤكّد كييف أنها سيطرت على أكثر من 80 قرية، وتوغلت أكثر من 30 كيلومتراً داخل الأراضي الروسية.


مقالات ذات صلة

مصادر تركية: دبلوماسية «الباب الخلفي» تجهز للقاء إردوغان والأسد

شؤون إقليمية المفاوضات مستمرة من أجل عقد لقاء بين إردوغان والأسد (أرشيفية)

مصادر تركية: دبلوماسية «الباب الخلفي» تجهز للقاء إردوغان والأسد

كشفت مصادر تركية عن اتباع دبلوماسية «الباب الخلفي» لعقد اللقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
أوروبا لقطة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية لتجهيز راجمة صواريخ (إ.ب.أ)

قتيلان و12 مصاباً في قصف روسي لخاركيف الأوكرانية

قالت السلطات المحلية في منطقة خاركيف الأوكرانية إن شخصين على الأقل قتلا وأُصيب 12 آخرون في هجمات روسية بقنابل موجهة على المنطقة الواقعة شمال شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صورة للشابة الأميركية - الروسية كسينيا كاريلينا (أعلى وسط الصورة) مع زوجها السابق وأقاربه في الولايات المتحدة (رويترز)

سجن أميركية - روسية 12 عاماً لتبرعها ﺑ50 دولاراً لأوكرانيا

قضت محكمة في روسيا، الخميس، بسجن الأميركية - الروسية، كسينيا كاريلينا، 12 عاماً بتهمة «الخيانة»، بعدما تبرّعت بمبلغ يتجاوز بقليل الخمسين دولاراً لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جنود أوكرانيون يقودون دبابة على طريق بالقرب من الحدود مع روسيا في منطقة سومي بأوكرانيا 14 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

باستثناء صواريخ «ستورم شادو»... بريطانيا تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها على الأراضي الروسية

قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الخميس)، إن القوات الأوكرانية يمكنها استخدام الأسلحة البريطانية في عملياتها على الأراضي الروسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا جانب من ميناء أوديسا البحري، أوكرانيا 23 يوليو 2022 (رويترز)

روسيا تستهدف ميناء أوديسا الأوكراني بصاروخ

قال مسؤولون أوكرانيون إن قوات روسية هاجمت البنية التحتية لميناء مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا، مساء اليوم (الأربعاء)، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل.

«الشرق الأوسط» (كييف)

سياسي ألماني يطالب بتحسين الاتصالات مع أفغانستان

مقاتلو «طالبان» يحتفلون بالذكرى الثالثة لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان في لشكركاه - مقاطعة هلمند جنوب غربي البلاد - الأربعاء 14 أغسطس 2024 (أ.ب)
مقاتلو «طالبان» يحتفلون بالذكرى الثالثة لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان في لشكركاه - مقاطعة هلمند جنوب غربي البلاد - الأربعاء 14 أغسطس 2024 (أ.ب)
TT

سياسي ألماني يطالب بتحسين الاتصالات مع أفغانستان

مقاتلو «طالبان» يحتفلون بالذكرى الثالثة لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان في لشكركاه - مقاطعة هلمند جنوب غربي البلاد - الأربعاء 14 أغسطس 2024 (أ.ب)
مقاتلو «طالبان» يحتفلون بالذكرى الثالثة لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان في لشكركاه - مقاطعة هلمند جنوب غربي البلاد - الأربعاء 14 أغسطس 2024 (أ.ب)

يرى السياسي الألماني المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي رالف شتيغنر أنه يتعين على بلاده تحسين اتصالاتها مع أفغانستان.

جنود من الجيش الألماني عقب وصولهم إلى مطار «ونستورف» في نهاية عملية إجلاء عسكرية لنقل المواطنين الألمان والعمال المحليين من أفغانستان (أ.ف.ب)

وقال شتيغنر، الذي يترأس لجنة التحقيق البرلمانية المختصة بمراجعة مهمة القوات الألمانية السابقة في أفغانستان، في تصريحات لصحيفة «تاغس شبيغل» الألمانية: «لا أحد يطالبنا بمد سجادة حمراء لحكومة (طالبان) وإرسال دبلوماسيين إلى أفغانستان، لكن يجب أن تكون لدينا اتصالات أفضل هناك إذا أردنا تحقيق شيء ما للمواطنين هناك... أفغانستان تعلمنا أنه لا ينبغي لنا أن نرفع إصبعنا الأخلاقي فقط ونترك الأمور العملية للآخرين. إذا كنا لا نريد أن يكون لنا أي علاقة بـ(طالبان)، فلن يكون لدينا أي تأثير على ما يحدث في البلاد».

يذكر أنه في 15 أغسطس (آب) 2021 استولت حركة «طالبان» الإسلامية على الحكم في العاصمة كابل بعد هجوم مباغت في البلاد. وقبل ذلك بساعات قليلة فرّ الرئيس الأفغاني أشرف غني. وكانت غالبية القوات الدولية التي دعمت الحكومة لسنوات قد غادرت البلاد بالفعل، بما في ذلك الجيش الألماني. وكانت القوات الأميركية في المراحل النهائية من انسحابها.

مقاتلو «طالبان» يحتفلون بالذكرى الثالثة لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان في لشكركاه - مقاطعة هلمند (أ.ف.ب)

ومنذ وصولها إلى السلطة، قيّدت «طالبان» - من بين أمور أخرى - حقوق النساء والفتيات بشكل كبير. ولا تعترف ألمانيا بحكومة «طالبان»، كما أن السفارة الألمانية في كابول مغلقة منذ 15 أغسطس 2021 حتى إشعار آخر، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الألمانية على موقعها الإلكتروني.

في غضون ذلك، دعت منظمة العفو الدولية ومقرّها لندن، ألمانيا، إلى مواصلة استقبال اللاجئين من أفغانستان، وسط مخاوف من إيقاف المبادرة الحكومية التي تقود تلك الجهود لأسباب مالية. وقالت تيريزا بيرجمان، الخبيرة في شؤون آسيا لدى المنظمة: «كان برنامج الإيواء الفيدرالي لأفغانستان بمثابة بارقة أمل. ولكن إذا اعتمدنا على وزيرة الداخلية نانسي فيزر، فلن يتم تمويل البرنامج بعد العام المقبل. هذا أمر مخجل».

وسوف يتم استقبال نحو 3100 أفغاني الذين تم قبول طلباتهم عبر المبادرة، لكن مستقبلها غير واضح. ووصفت مفوضة حقوق الإنسان الألمانية لويزا امستبيرج المبادرة بأنها «آلية مهمة» لحماية الأفغان، مضيفة أنه «من الضروري» مواصلتها بالوضع في الحسبان الوضع الصعب في أفغانستان. وتحدثت «العفو الدولية» عن انتهاكات جارية لحقوق الإنسان وجرائم بموجب القانون الدولي في أفغانستان منذ عادت «طالبان» للسلطة في 2021، والنساء والفتيات هن أكثر المتضررين.

وواجه النشطاء والصحافيون الاعتقال والتعذيب والاختفاء واضطر الكثير منهم إلى الفرار من البلاد. وكانت منظمات إغاثة دولية قد أفادت في بيان مشترك صادر الثلاثاء بأن ما يقدّر بنحو 23.7 مليون شخص في أفغانستان في حاجة إلى المساعدة، من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 40 مليون نسمة.

وحتى الآن، تم جمع 25 في المائة فقط من إجمالي 3.06 مليار دولار المطلوبة لدعمهم هذا العام. وأفاد البيان بأن أكثر من 6.3 مليون شخص نازحون داخلياً في أفغانستان، في الوقت الذي تضاعفت فيه البطالة خلال العام الماضي.