كييف ستوقف هجومها في كورسك إذا وافقت موسكو على «سلام عادل»

ناقلة جنود مدرعة ودراجات نارية باتجاه موقع أوكراني في مكان غير معلن (أ.ب)
ناقلة جنود مدرعة ودراجات نارية باتجاه موقع أوكراني في مكان غير معلن (أ.ب)
TT

كييف ستوقف هجومها في كورسك إذا وافقت موسكو على «سلام عادل»

ناقلة جنود مدرعة ودراجات نارية باتجاه موقع أوكراني في مكان غير معلن (أ.ب)
ناقلة جنود مدرعة ودراجات نارية باتجاه موقع أوكراني في مكان غير معلن (أ.ب)

أكدت أوكرانيا، اليوم (الثلاثاء)، أنها ستوقف هجماتها عبر الحدود إذا وافقت موسكو على «سلام عادل»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الناطق باسم الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي في مؤتمر صحافي: «سرعة موافقة روسيا على سلام عادل... ستعجّل من وقف هجمات قوات الدفاع الأوكرانية على روسيا».

من جهة أخرى، أعلنت روسيا أنها «أحبطت» هجمات أوكرانية جديدة في منطقة كورسك الحدودية، حيث أطلقت كييف هجوماً برياً بدأ قبل أسبوع.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في إيجازها اليومي بأنها «أحبطت محاولات مجموعات متحركة تابعة للعدو على متن مركبات مدرعة لتحقيق اختراق في عمق الأراضي الروسية» حول عدد من القرى.

إلى ذلك، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن هناك قيوداً على تحركات المدنيين بعمق 20 كيلومتراً داخل منطقة سومي في شمال شرقي البلاد على الحدود مع روسيا.

وأوضحت، في بيان، أن الإجراء ضروري؛ بسبب احتدام القتال وتنشيط روسيا مجموعات في المنطقة بهدف التخريب والاستطلاع.

وأضافت الهيئة أن الإجراء مؤقت، وأن سكان المنطقة المفروض عليهم القيود، التي لها حدود مع منطقة كورسك الروسية لا يزال بإمكانهم الوصول إلى منازلهم بإظهار ما يدل على قيامهم بتسجيل هوياتهم.


مقالات ذات صلة

بايدن: الهجوم الأوكراني في روسيا معضلة حقيقية لبوتين

أوروبا مدرعة أوكرانية بالقرب من الحدود الروسية (رويترز)

بايدن: الهجوم الأوكراني في روسيا معضلة حقيقية لبوتين

عدَّ الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الأوكراني عبر الحدود داخل الأراضي الروسية يشكل «معضلة حقيقية» للرئيس فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جندي أوكراني يرفع شارة النصر قرب الحدود الروسية الثلاثاء (رويترز)

زيلينسكي يعلن السيطرة على 74 بلدة داخل روسيا

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن قوات بلاده سيطرت على 74 بلدة في الأراضي الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف) «الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا قوات أوكرانية (أ.ف.ب)

زيلينسكي يعلن سيطرة أوكرانيا على 74 بلدة في روسيا

أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن القوات الأوكرانية سيطرت على 74 بلدة في الأراضي الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أليكسي ديومين (رويترز)

بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك

عين بوتين أحد حراسه الشخصيين السابقين لقيادة الجهود العسكرية في منطقة كورسك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا آلية عسكرية أوكرانية عند الحدود الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)

أوكرانيا تواصل الهجوم الجوي على كورسك وبيلغورود

قال سلاح الجو الأوكراني، اليوم (الثلاثاء)، إن روسيا أطلقت 38 طائرة هجومية مسيرة وصاروخين باليستيين من طراز «إسكندر - إم» على أوكرانيا خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (كييف)

بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك

أليكسي ديومين (رويترز)
أليكسي ديومين (رويترز)
TT

بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك

أليكسي ديومين (رويترز)
أليكسي ديومين (رويترز)

في خطوة غير متوقعة، عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أليكسي ديومين، أحد حراسه الشخصيين السابقين، لقيادة الجهود العسكرية في منطقة كورسك، حيث يستمر النزاع بين روسيا وأوكرانيا. حسبما أفادت صحيفة «التليغراف».

ديومين، الذي يعد خليفة محتملاً لبوتين، يتولى الآن مسؤولية إدارة العملية التي تهدف إلى طرد القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية.

برز ديومين في دائرة بوتين المقربة بفضل مواقفه الشجاعة، بما في ذلك تصديه لدب اقترب من أحد منازل بوتين الخاصة في العقد الأول من الألفية.

جاء تعيينه في هذا المنصب بعد أن تصاعدت حدة القتال في منطقة كورسك، حيث تشهد المنطقة أكبر غزو أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقارير من مدونين عسكريين روس، اختير ديومين نظراً لكفاءته وقدرته على التنسيق الأمني، حيث تسعى موسكو لإنهاء النزاع الذي أرهق الجيش الروسي.

وأشار أحد المدونين إلى أن تعيينه يعكس مدى جدية القيادة الروسية في السيطرة على الوضع وتحقيق انتصار حاسم.

تولى ديومين في السابق منصب نائب رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، واكتسب شهرة بعد أن قاد القوات الخاصة خلال ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.

وبتوليه هذه المهمة الجديدة، يُعد ديومين الآن أحد أبرز مساعدي بوتين وأكثرهم ثقة، مما يعزز تكهنات حول دوره المستقبلي في قيادة البلاد.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يعاني الجيش الروسي من ضغط متزايد على عدة جبهات، مع استمرار القوات الأوكرانية في تحقيق مكاسب ميدانية في المنطقة.

ويُذكر أن ديومين مُدرج على قائمة العقوبات الغربية بسبب دوره في ضم القرم والمشاركة في الحرب الحالية.

مع استمرار المعارك في كورسك، يبدو أن روسيا تواجه تحدياً كبيراً في تأمين حدودها والدفاع عن أراضيها، بينما يتطلع بوتين إلى قادة يمكنهم تحمل هذه المسؤولية الكبيرة في وقت يزداد فيه الوضع تعقيداً.