الشرطة الألمانية تعتزم استخدام تطبيقات التعرف على الوجه في قضايا الإرهاب

وفقاً لمشروع قانون قدمته وزيرة الداخلية

سيصبح بإمكان الشرطة الألمانية استخدام تطبيقات التعرف على الوجه للبحث عن الإرهابيين المشتبه بهم (إ.ب.أ)
سيصبح بإمكان الشرطة الألمانية استخدام تطبيقات التعرف على الوجه للبحث عن الإرهابيين المشتبه بهم (إ.ب.أ)
TT

الشرطة الألمانية تعتزم استخدام تطبيقات التعرف على الوجه في قضايا الإرهاب

سيصبح بإمكان الشرطة الألمانية استخدام تطبيقات التعرف على الوجه للبحث عن الإرهابيين المشتبه بهم (إ.ب.أ)
سيصبح بإمكان الشرطة الألمانية استخدام تطبيقات التعرف على الوجه للبحث عن الإرهابيين المشتبه بهم (إ.ب.أ)

أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أمس الجمعة، أنه سيسمح للشرطة الألمانية باستخدام تطبيقات التعرف على الوجه للبحث عن الإرهابيين المشتبه بهم والمجرمين الخطرين، وذلك وفقاً لمشروع قانون قدمته وزيرة الداخلية، نانسي فيزر.

وقال المتحدث إن هذا التفويض سيتم توسيعه ليشمل مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية، وقوات الشرطة الوطنية. وعلى سبيل المثال، سيكون في مقدور المحققين مقارنة مقاطع فيديو منشورة على الإنترنت لأعضاء تنظيم «داعش» المتطرف مع صور موجودة على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل الحصول على معلومات عن أماكن وجودهم.

وطالبت جهات إنفاذ القانون منذ فترة طويلة بالوصول إلى مثل هذه التطبيقات، وحصل هذا الطلب على زخم جديد في أعقاب الاعتقال الذي جرى في فبراير (شباط) لدانييلا كليت، وهي عضو سابق في جماعة الجيش الأحمر الإرهابية اليسارية، التي أقامت تحت هوية مزيفة في برلين طوال عدة سنوات. وقبل اعتقالها، استخدمت صحفية كندية تطبيقاً للتعرف على الوجوه للعثور على صور قديمة مزعومة لكليت، وفرق الرقص الخاصة بها في العاصمة برلين على الإنترنت.

ومن شأن هذه التعديلات التشريعية، التي لا تزال بحاجة إلى موافقة البرلمان ومجلس الوزراء، أن تمكن المحققين من إجراء مقارنات لبيانات بيومترية مع بيانات صور من الإنترنت، فضلاً عن تحليل بيانات آلي باستخدام الذكاء الاصطناعي. لكن وزارة الداخلية أفادت أن التعرف على الوجه في الزمن الفعلي في الأماكن العامة- على سبيل المثال من خلال كاميرات المراقبة في محطات السكك الحديدية- ليس ضمن التعديلات المعتزمة.



استقالة وزيرة بريطانية للاشتباه بتورطها بقضايا فساد في بنغلاديش

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)
TT

استقالة وزيرة بريطانية للاشتباه بتورطها بقضايا فساد في بنغلاديش

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)

أعلنت الوزيرة البريطانية توليب صديق، اليوم الثلاثاء، استقالتها من حكومة كير ستارمر، بعدما ورد اسمها في تحقيقات تجريها بنغلاديش حول الفساد، وتستهدف خالتها رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت توليب صديق التي تشغل منصب وزيرة الدولة البريطانية للخدمات المالية في رسالة استقالتها، أنها تصرفت «بشفافية كاملة»، معتبرة أن بقاءها في منصبها سيصرف الأنظار عن عمل حكومة حزب العمال.

في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش أنها فتحت تحقيقاً في احتمال اختلاس الشيخة حسينة وعائلتها خمسة مليارات دولار في إطار صفقة لبناء محطة للطاقة النووية مع روسيا.

وأعلنت اللجنة نفسها، الاثنين، فتح تحقيق آخر ضد الشيخة حسينة وأقاربها، في قضية الاستيلاء على أراض في ضواحي العاصمة دكا.

ومن بين المشتبه بهم في هذه الملفات ابنة أخت الشيخة حسينة، توليب صديق.

وأمر محقّقون في قضايا غسل الأموال في بنغلاديش البنوك الكبرى في البلاد بالإفصاح عن تفاصيل المعاملات المتعلقة بصديق، بوصفه جزءاً من التحقيق.

وقالت صديق في خطاب استقالتها إنها تصرفت «بشفافية كاملة». وشدّدت على أن «ولاءها كان وسيظل دائماً» لحكومة حزب العمال، و«برنامج التجديد والتحول الوطني الذي شرعت فيه». وأضافت: «لذلك قررت الاستقالة من منصبي الوزاري».

وشكر ستارمر صديق على عملها، وقال متوجهاً إليها إنه «لم يتم العثور على أي دليل على مخالفات مالية من جانبك».

وأضاف: «أقدر أنه بهدف وضع حد للتشتيت المستمر عن تنفيذ أجندتنا لتغيير بريطانيا، اتخذتِ قراراً صعباً، وأريد أن أوضح أن الباب ما زال مفتوحاً أمامك للتقدّم».

وبالإضافة إلى منصبها الوزاري، انتُخبت صديق نائبة عن إحدى دوائر لندن.

وكشفت صحف بريطانية، مطلع يناير (كانون الثاني)، عن أن توليب صديق (42 عاماً) كانت تعيش في شقة في لندن حصلت عليها من رجل أعمال مرتبط بحزب «رابطة عوامي»، حزب الشيخة حسينة. وأشير إلى أنها عاشت في السابق في شقة بلندن اشتراها محام دافع عن خالتها.

وذكرت صحف أن صديق وعائلتها حصلوا على عقارات أخرى عديدة في لندن، أو استخدموها بعدما اشتراها أعضاء في حزب «رابطة عوامي» أو شركاء لهم.