بوتين يندد باستفزاز أوكراني «واسع النطاق»

اتهم كييف بالتوغل براً في منطقة حدودية روسية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يندد باستفزاز أوكراني «واسع النطاق»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، بـ«استفزاز واسع النطاق» تقوم به أوكرانيا في منطقة كورسك الحدودية التي شهدت توغلاً لقوات كييف منذ الثلاثاء. وأكد بوتين في بدء اجتماع حكومي بثه التلفزيون الروسي: «قام نظام كييف باستفزاز جديد واسع النطاق، حيث أطلق عشوائياً أنواعاً مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على المباني المدنية والمنازل وسيارات الإسعاف»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغ قائد الجيش الروسي فاليري غيراسيموف بوتين بأن ما يصل إلى ألف جندي أوكراني يشاركون في التوغل عبر الحدود في منطقة كورسك الروسية.

وفي مؤتمر عبر الفيديو مع بوتين ومسؤولين من الدفاع والأمن، قال قائد الجيش إن «وحدة من القوات المسلحة الأوكرانية مؤلفة مما يصل إلى ألف جندي شنت الهجوم» صباح الثلاثاء، بهدف الاستيلاء على تلك المنطقة الروسية.


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تطالب المكسيك باعتقال بوتين إذا حضر مراسم تنصيب الرئيسة شينباوم

الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع للحكومة الروسية في موسك(رويترز)

أوكرانيا تطالب المكسيك باعتقال بوتين إذا حضر مراسم تنصيب الرئيسة شينباوم

طالبت السفارة الأوكرانية في مكسيكو، باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بموجب مذكرة اعتقال صادرة عن «الجنائية الدولية» إذا ما حضر حفل تنصيب الرئيسة شينباوم.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
أوروبا منزل متضرّر جرّاء القصف الأوكراني على منطقة كورسك (أ.ب)

كورسك الروسية تعلن الطوارئ مع استمرار القتال إثر توغل أوكراني

أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أن القتال «متواصل» في منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا، والمستهدَفة بضربات خلّفت ما لا يقلّ عن 5 قتلى مدنيين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا منزل متضرر بعد قصف طال منطقة كورسك الروسية (أ.ب)

بوتين يندد بـ«استفزاز واسع النطاق» بعد توغل أوكراني في منطقة حدودية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، أن أوكرانيا تقوم بـ«استفزاز واسع النطاق» في منطقة كورسك الحدودية التي شهدت توغلاً للقوات الأوكرانية.

أوروبا عناصر من مجموعة «فاغنر» الروسية (أ.ب)

روسيا تتهم أوكرانيا بفتح «جبهة ثانية» بأفريقيا بعد الهجوم على «فاغنر» في مالي

اتهمت روسيا، الأربعاء، أوكرانيا بفتح «جبهة ثانية» في أفريقيا، عبر دعمها «جماعات إرهابية»، بعد أيام على الخسائر الفادحة التي لحقت المرتزقة الروس من مجموعة …

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رئيس الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف خلال زيارته اليوم (رويترز)

رئيس الأركان الروسي يتفقد القوات في أوكرانيا

رئيس الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف تفقد القوات الروسية على الجبهة في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الآلاف يتظاهرون ضد العنصرية في أنحاء بريطانيا

متظاهرون مناهضون للعنصرية يتجمعون في والثامستو شرق لندن بريطانيا 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون مناهضون للعنصرية يتجمعون في والثامستو شرق لندن بريطانيا 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
TT

الآلاف يتظاهرون ضد العنصرية في أنحاء بريطانيا

متظاهرون مناهضون للعنصرية يتجمعون في والثامستو شرق لندن بريطانيا 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون مناهضون للعنصرية يتجمعون في والثامستو شرق لندن بريطانيا 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

شارك آلاف المحتجين المناهضين للعنصرية في مظاهرات في مدن إنجليزية عدة الأربعاء، تنديداً بمظاهرات لليمين المتطرف تخلّلتها أعمال عنف جرت في الأيام الأخيرة.

وتجمّع آلاف المتظاهرين في منطقة والثامستو في شمال لندن في تحرك مضاد لاحتجاج لليمين المتطرف كان قد أعلن عنه هناك، وفق ما أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية»، في حين نظّمت تحركات مماثلة ضد العنصرية في برمنغهام وبريستول وليفربول.

رجال شرطة يقفون على محيط المتظاهرين المناهضين للعنصرية في والثامستو شرق لندن بريطانيا 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

وكانت اندلعت أعمال شغب في احتجاجات مناهضة للمهاجرين بمدن وبلدات في شتى أنحاء بريطانيا الأسبوع الماضي، وشنت جماعات يمينية متطرفة هجمات على مساجد وفنادق تؤوي طالبي لجوء.

ففي 29 يوليو (تموز)، قُتلت ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين ست وتسع سنوات خلال هجوم على حفل راقص للأطفال يستلهم أسلوب تايلور سويفت في بلدة ساوثبورت الساحلية في شمال إنجلترا، وأصيب ثمانية أطفال واثنان من البالغين.

أشخاص يحملون لافتة كتب عليها «مرحباً باللاجئين» خلال مظاهرة مضادة ضد احتجاج مناهض للهجرة دعا إليه نشطاء من اليمين المتطرف في برمنغهام، وسط إنجلترا 7 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

وألقت الشرطة القبض على فتى يبلغ من العمر 17 عاما، فيما انتشرت معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن المشتبه به مهاجر ينتمي إلى تيار إسلاموي، ما أدى إلى احتجاجات عنيفة مناهضة للمسلمين في ساوثبورت في اليوم التالي ومحاولة مهاجمة مسجد البلدة.