السجن 3 سنوات لرجل لكَمَ شرطياً في بريطانيا

في أعمال شغب مناهضة للمسلمين

ضباط في لندن يقفون حراساً أثناء تنفيذ تدابير الحماية ضد الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب (رويترز)
ضباط في لندن يقفون حراساً أثناء تنفيذ تدابير الحماية ضد الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب (رويترز)
TT

السجن 3 سنوات لرجل لكَمَ شرطياً في بريطانيا

ضباط في لندن يقفون حراساً أثناء تنفيذ تدابير الحماية ضد الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب (رويترز)
ضباط في لندن يقفون حراساً أثناء تنفيذ تدابير الحماية ضد الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب (رويترز)

قضت محكمة ليفربول كراون، الأربعاء، بسجن رجل بريطاني 3 سنوات بتهمة اللجوء إلى العنف خلال أعمال شغب مناهضة للمسلمين الأسبوع الماضي، في واحد من أول الأحكام الصادرة في موجة من العنف أعقبت مقتل 3 فتيات في شمال غرب إنجلترا.

وأصدرت المحكمة قرارها بسجن ديريك دروموند (58 عاماً) 3 سنوات بعد إقراره بالذنب في تهمة ارتكاب أعمال شغب عنيفة والاعتداء على موظف بسلطة الطوارئ بلكمه أحد أفراد الشرطة.

ويُعتقد أن قرار المحكمة هو أول حكم يتعلق بارتكاب أعمال شغب عنيفة منذ اندلاع اضطرابات بعد مقتل 3 فتيات في هجوم بسكين في بلدة ساوثبورت الساحلية.

وحكم على رجل آخر يدعى ديكلان جيران (29 عاماً) بالسجن 30 شهراً بعد إقراره بالذنب في ارتكاب أعمال عنف وتهمة الحرق العمد بإشعال حريق في حزام الأمان بشاحنة شرطة وسط مدينة ليفربول في الثالث من أغسطس (آب).

وعُوقب ليام رايلي (41 عاماً) بالسجن 20 شهراً بعد إقراره بالذنب في ارتكاب أعمال عنف والإخلال بالنظام العام.



السجن 4 أشهر للمعتدي على رئيسة وزراء الدنمارك وترحيله

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن تتحدث إلى وسائل الإعلام في ألينج في جزيرة بورنهولم بالدنمارك... 14 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن تتحدث إلى وسائل الإعلام في ألينج في جزيرة بورنهولم بالدنمارك... 14 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

السجن 4 أشهر للمعتدي على رئيسة وزراء الدنمارك وترحيله

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن تتحدث إلى وسائل الإعلام في ألينج في جزيرة بورنهولم بالدنمارك... 14 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن تتحدث إلى وسائل الإعلام في ألينج في جزيرة بورنهولم بالدنمارك... 14 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

حكمت محكمة دنماركية، اليوم الأربعاء، على بولندي يبلغ من العمر 39 عاما بالسجن أربعة أشهر وأمرت بترحيله بتهمة الاعتداء على رئيسة الوزراء الدنماركية في كوبنهاغن في يونيو (حزيران)، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

واعتقل الرجل الذي قررت السلطات عدم كشف هويته لوسائل الإعلام، على الفور بعد مهاجمة ميتي فريدريكسن في 7 يونيو التي كانت تسير في إحدى ساحات العاصمة الدنماركية.

وقال القاضي جاكوب شيرفيغ في نهاية المحاكمة التي استمرت يومين: «أنت مذنب بضرب رئيسة الوزراء على كتفها اليمنى».

كما مُنع المهاجم الذي يقيم في الدنمارك منذ خمس سنوات، بمجرد ترحيله بعد الانتهاء من قضاء عقوبته، من العودة لمدة ست سنوات إلى الدولة الإسكندنافية.

وخلال محاكمته، نفى مسؤوليته قائلا إنه يتذكر أنه وجد نفسه وجها لوجه مع رئيسة الوزراء التي تعرف عليها بعد ذلك، لكنه لم يضع يده عليها.

وقال الرجل إنه يعتقد أنه لا يتذكر الأحداث نتيجة تناوله الكحول وإنه تفاجأ بوجود رئيسة الوزراء على مسافة قريبة منه.

وبعد تلاوة الحكم أبلغ المحكمة بواسطة محاميه أنه يقبل الحكم.

وتولت فريدريكسن (46 عاماً) منصبها للمرة الأولى في 2019 وأصبحت رئيسة الوزراء الأصغر سنا في تاريخ الدنمارك. وهي حالياً في ولايتها الثانية بعد فوزها في الانتخابات العامة لسنة 2022.

ووقع الاعتداء قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، ما دفع رئيسة الوزراء إلى إلغاء برنامجها. كما أنها لم تشارك في نهاية الحملة لأنها كانت «مضطربة بعد الحادث».

وأثار الاعتداء موجة تنديد واسعة داخل الدنمارك وخارجها.