رئيس الأركان الروسي يتفقد القوات في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5047837-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
رئيس الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف خلال زيارته اليوم (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس الأركان الروسي يتفقد القوات في أوكرانيا
رئيس الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف خلال زيارته اليوم (رويترز)
ذكرت وزارة الدفاع اليوم (الثلاثاء)، أن رئيس الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف، تفقد القوات الروسية على الجبهة في أوكرانيا.
وقالت الوزارة إن جيراسيموف استمع إلى تقارير من القادة و«حدد مهام لاتخاذ مزيد من الإجراءات بشأنها».
ولم تذكر الوزارة موعد الزيارة أو الموقع الذي شملته.
وتكررت زيارات جيراسيموف للقوات الروسية على الجبهة خلال ما يقرب من عامين ونصف العام من الحرب.
ووُجهت انتقادات حادة لرئيس الأركان بسبب انتكاسات وانسحابات القوات الروسية في 2022، وذلك قبل تقدم تدريجي منذ استعادة روسيا زمام المبادرة واستيلائها على مدينة أفدييفكا بالشرق في فبراير (شباط)، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبينما لم تحقق روسيا أي نجاح استراتيجي بعد، تسيطر قواتها على ما يقرب من خُمس مساحة أوكرانيا وسط غياب أي أفق لانتهاء الحرب.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في يونيو (حزيران)، مذكرتي اعتقال بحق جيراسيموف ووزير الدفاع السابق سيرغي شويجو بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية استهداف مدنيين وبنية تحتية غير عسكرية.
وتنفي روسيا ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وترفض هذا الإجراء، قائلة إن الخطوة ليس لها سند قانوني، لأن موسكو ليست عضواً في المحكمة.
كشفت مصادر مطلعة عن أن روسيا ستطالب بأن تقلص أوكرانيا علاقاتها العسكرية بشكل كبير مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأن تصبح دولة محايدة تمتلك جيشاً محدوداً.
«الناتو» يعزّز انتشاره العسكري في بحر البلطيق بعد تخريب كابلاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5101249-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%91%D8%B2-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA
سفن تابعة لـ«الناتو» تبحر خلال مناورات السواحل الشمالية في بحر البلطيق 18 سبتمبر 2023 (رويترز)
هلسنكي:«الشرق الأوسط»
TT
هلسنكي:«الشرق الأوسط»
TT
«الناتو» يعزّز انتشاره العسكري في بحر البلطيق بعد تخريب كابلات
سفن تابعة لـ«الناتو» تبحر خلال مناورات السواحل الشمالية في بحر البلطيق 18 سبتمبر 2023 (رويترز)
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم (الثلاثاء)، إن الناتو سينشر سفناً وطائرات ومسيّرات في بحر البلطيق رداً على تخريب عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.
وأتى تصريح روته بعد اجتماع في هلسنكي للدول المطلة على بحر البلطيق، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضح روته في مؤتمر صحافي: «لن أخوض في التفاصيل بشأن الأعداد المحددة للسفن لأن الأمر قد يتفاوت من أسبوع لآخر ولا نريد أن نجعل العدو أكثر دراية مما هو عليه الآن».
وأضاف: «المهم هو استخدام الوسائل العسكرية المناسبة في الأماكن المناسبة لردع أعمال مستقبلية مزعزعة للاستقرار».
تعرضت عدة كابلات بحرية للاتصالات وأخرى للكهرباء لأضرار في الأشهر الأخيرة في بحر البلطيق. ويشتبه مسؤولون أوروبيون وخبراء في أنها تندرج في إطار «حرب هجينة» تخطط لها روسيا.
وعقد اجتماع لمسؤولين من دول الناتو الواقعة على هذا البحر الواسع، الثلاثاء، في فنلندا للبحث في سبل تعزيز الأمن.
وأضاف روته: «هذا النشاط العسكري يندرج في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز وجودنا العسكري ومراقبة المناطق الرئيسية لحلفنا».
وسينشر أسطول صغير من المسيّرات البحرية «لتحسين المراقبة والردع».
وقال حلف شمال الأطلسي في بيان إن هذه العملية ستتواصل لفترة غير محددة.
وسبق للحلف أن أرسل سفينتين لمراقبة المنشآت البحرية و«أسطول الشبح» الروسي الذي يضم سفناً متهالكة غير مؤمنة بشكل جيد وتسير رافعة علماً أجنبياً. وتتهم موسكو باستخدام هذه السفن لنقل النفط بالالتفاف على العقوبات الدولية.
وضم اجتماع هلسنكي الذي ترأسته فنلندا وإستونيا، إلى جانب روته، مسؤولين من الدنمارك وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا والسويد، فضلاً عن النائبة التنفيذية لرئيسة المفوضية الأوروبية هينا فيركونين.
ودفعت الأحداث في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة الناتو إلى تعميق معرفته بهذه المنطقة البحرية على ما قالت الباحثة في المعهد الفنلندي للشؤون الدولية إيرو ساركا.
وقالت إن العملية العسكرية الجديدة ستكون «رادعاً وإشارة استراتيجية إلى أن الناتو مستعد للتحرك».