بعد اغتيال هنية... «الاتحاد الأوروبي» يدعو جميع الأطراف لـ«أكبر قدر من ضبط النفس»

إسماعيل هنية يلوح بعلامة النصر خلال مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد (أ.ف.ب)
إسماعيل هنية يلوح بعلامة النصر خلال مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد (أ.ف.ب)
TT

بعد اغتيال هنية... «الاتحاد الأوروبي» يدعو جميع الأطراف لـ«أكبر قدر من ضبط النفس»

إسماعيل هنية يلوح بعلامة النصر خلال مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد (أ.ف.ب)
إسماعيل هنية يلوح بعلامة النصر خلال مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد (أ.ف.ب)

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأربعاء)، «جميع الأطراف»، إلى التزام «أكبر قدر من ضبط النفس» وتجنب «أي تصعيد جديد» بعد اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال بيتر ستانو المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «إن موقف الاتحاد الأوروبي المبدئي يقضي برفض الإعدامات خارج إطار القضاء ودعم دولة القانون، بما في ذلك في إطار القضاء الجنائي الدولي»، مشدداً على أن «لا مكسب لأي بلد (...) من تصعيد جديد في الشرق الأوسط».


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية مطار بن غوريون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)

شركات طيران كبرى تعلق رحلاتها إلى إسرائيل

أعلنت شركتا «يونايتد إيرلاينز» و«دلتا إيرلاينز» الأميركيتان، بجانب الخطوط الجوية البريطانية، اليوم (الأربعاء)، تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ جندي أميركي يقف حاملاً سلاحه في قاعدة عسكرية قرب الموصل بالعراق (رويترز)

وزير الدفاع الأميركي: لا نتوقع تزايد الهجمات على قواتنا في العراق وسوريا

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (الأربعاء)، إنه لا يتوقع حاليا أن تكثف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران هجماتها ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الأمين العام للأمم المتحدة أتطونيو غوتيريش (رويترز)

غوتيريش يدين «التصعيد الخطير» بعد الضربتين في بيروت وطهران

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أن الضربتين في بيروت وطهران تشكلان تصعيداً خطيراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (في الوسط) يلتقي وزير الدفاع يوآف غالانت (يسار) ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (د.ب.أ)

نتنياهو: وجّهنا ضربات ساحقة لوكلاء إيران ومستعدون لجميع الاحتمالات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل «مستعدة لجميع الاحتمالات» و«تواجه أياماً صعبة»، مذكراً بأنه قال منذ بداية الحرب إنها «ستطول».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

روسيا توسّع مكاسبها الميدانية في شرق أوكرانيا

دخان كثيف في سماء خاركيف عقب هجوم صاروخي روسي (رويترز)
دخان كثيف في سماء خاركيف عقب هجوم صاروخي روسي (رويترز)
TT

روسيا توسّع مكاسبها الميدانية في شرق أوكرانيا

دخان كثيف في سماء خاركيف عقب هجوم صاروخي روسي (رويترز)
دخان كثيف في سماء خاركيف عقب هجوم صاروخي روسي (رويترز)

سيطرت روسيا على نحو 200 كيلومتر مربع من الأراضي في شرق أوكرانيا خلال شهر يوليو (تموز) وحده، معظمها في منطقة دونيتسك، في زيادة لمكاسبها الميدانية مقارنة بالشهر السابق، بحسب تحليل أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» بناء على بيانات للمعهد الأميركي لدراسة الحرب.

غير أن هذا التقدّم يبقى أقلّ بمرتين من التقدم الذي حققته القوات الروسية في مايو (أيار)، حين سيطرت على 449 كيلومتراً مربعاً (بمقدار 14.5 كيلومتراً مربعاً يومياً) في بداية الهجوم الروسي الجديد الذي طال منطقة خاركيف وتوقف مذاك. وكان هذا التقدّم الأكبر شهرياً الذي تسجّله القوات الروسية منذ مارس (آذار) 2022، بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا.

تقدّم على الجبهة الشرقية

ومنذ بداية العام 2024، سيطرت القوات الروسية على ما مجموعه 1246 كيلومتراً مربّعاً من الأراضي في أوكرانيا، وهي مساحات أكبر من تلك التي سيطرت عليها طوال العام 2023 (584 كيلومتراً مربّعاً). غير أن ذلك يمثل 0.2 في المائة فقط من أراضي أوكرانيا التي احتلتها روسيا في العام 2014، حين بدأ انفصاليون موالون لموسكو يحاربون في شرق أوكرانيا من أجل الاستقلال. ولم يسفر ذلك عن أي اختراق حاسم لقوات موسكو.

وفي التفاصيل، سيطرت القوات الروسية بين الأول من يوليو و30 منه على 198 كيلومتراً مربعاً في أوكرانيا، بينها 155 كيلومتراً مربعاً في منطقة دونيتسك وحدها (شرق)، حيث تتقدم القوات الروسية باتجاه مدن بوكروفسك وتوريتسك وتشاسيف يار، لتتمكّن لاحقاً من مهاجمة كراماتورسك وسلوفيانسك.

ومنذ بدء الغزو الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، وحتى 30 يوليو 2024، استولت روسيا على 65776 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية. وتُصبح بذلك 18 في المائة من الأراضي الأوكرانية محتلة من القوات الروسية، التي ضمّت كذلك في العام 2014 شبه جزيرة القرم وتسيطر منذ ما قبل الغزو على مناطق في الشرق. واستندت «وكالة الصحافة الفرنسية» في أرقامها إلى بيانات ينشرها يومياً المعهد الأميركي لدراسة الحرب، والذي يعتمد على معلومات عامّة ينشرها كلا المعسكرين، بالإضافة إلى تحليل صور الأقمار الاصطناعية.

هجوم مسيرات

في سياق آخر، اتّهمت أوكرانيا الأربعاء روسيا بإطلاق صاروخ عابر و89 مسيرة هجومية إيرانية الصنع ليلاً، قائلة إن الهجوم هو الأكبر منذ أشهر. وقال سلاح الجو في بيان: «اليوم، تصدّت الدّفاعات الجوية الأوكرانية لهجوم كبير بطائرات من دون طيار شنها العدو»، مؤكداً أنه تم إسقاطها جميعها. وتمّ إسقاط أكثر من 40 مسيرة فوق العاصمة كييف وضواحيها دون وقوع إصابات، بحسب الإدارة العسكرية للمدينة. وفي منطقة كييف، «تضرّر 13 منزلاً سكنياً (...). وألحق الحطام أضراراً بواجهات مبانٍ وأسطح ونوافذ. وأخمدت أجهزة الطوارئ حريقاً في أحدها»، كما أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية رسلان كرافتشينكو. وتطلق روسيا ليلياً مسيّرات وصواريخ على أوكرانيا، مؤكّدة أنها تطال أهدافاً عسكرية ومنشآت الطاقة، رغم أن الضربات الروسية كثيراً ما تستهدف مناطق سكنية مما يؤدي إلى مقتل أو جرح مدنيين.