موسكو تحذر أرمينيا من السير على درب أوكرانيا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)
TT

موسكو تحذر أرمينيا من السير على درب أوكرانيا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)

حذّرت روسيا أرمينيا من التحالف مع الغرب، معبّرة عن قلقها من أن تسلك يريفان، المسار نفسه الذي سلكته أوكرانيا بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في عام 2014، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أمس (الأربعاء)، إنه بينما يحق لأرمينيا اختيار اتجاهها السياسي، تأمل موسكو في تجنب تكرار التحول الجيوسياسي الذي شهدته أوكرانيا. ورداً على الإطاحة بيانوكوفيتش في عام 2014، ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم، ودعّمت احتلال القوى الموالية لموسكو أجزاء من دونباس. وقبل أكثر من عامين، شنّت روسيا حربها الشاملة على أوكرانيا.

وفي القوقاز، لطالما عدّت روسيا قوة حماية لأرمينيا. ومع ذلك، فقد شهدت العلاقات فتوراً أخيراً، حيث يتجه رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ببلاده نحو الغرب. ونتيجة لذلك، تنحت روسيا جانباً، بينما استولت القوات الأذربيجانية على إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، الواقع بين يريفان وباكو. ومع ذلك، أكد بيسكوف أن روسيا ما زالت تعدّ أرمينيا حليفةً، وتريد الاستمرار في التعاون مع البلاد.



البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد تلقي العلاج على مدى 5 أسابيع

البابا فرنسيس كما ظهر من نافذة مستشفى جيميلي بروما... 23 مارس 2025 (د.ب.أ)
البابا فرنسيس كما ظهر من نافذة مستشفى جيميلي بروما... 23 مارس 2025 (د.ب.أ)
TT

البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد تلقي العلاج على مدى 5 أسابيع

البابا فرنسيس كما ظهر من نافذة مستشفى جيميلي بروما... 23 مارس 2025 (د.ب.أ)
البابا فرنسيس كما ظهر من نافذة مستشفى جيميلي بروما... 23 مارس 2025 (د.ب.أ)

غادر البابا فرنسيس، اليوم (الأحد)، مستشفى جيميلي بروما بعد تلقي العلاج من التهاب رئوي، على مدى 5 أسابيع.

وكان البابا قد ظهر اليوم علانية لأول مرة منذ أكثر من 5 أسابيع عندما لوَّح بيده من شرفة في المستشفى، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومنذ 14 فبراير (شباط)، يخضع البابا البالغ 88 عاماً للعلاج في مستشفى جيميلي في روما؛ بسبب إصابته بالتهاب في كلتا رئتيه. لكن الفاتيكان أعلن أن وضعه الصحي شهد تحسناً في الآونة الأخيرة بعد مخاوف سابقة من أنّ حياته قد تكون في خطر.

وبعد سلسلة من نوبات ضيق التنفس التي أُصيب بها البابا في وقت سابق في أثناء وجوده في المستشفى، تحسَّنت حالته على مدار الأسبوع الماضي، وقال الفاتيكان إنّه كان يقضي لحظات قصيرة يتنفّس من تلقاء نفسه.

وحتى الأسبوع الماضي، كان البابا فرنسيس يضع قناع أكسجين، لكنّ الفاتيكان أعلن، الثلاثاء، أنّه تمكّن من الاستغناء عنه لأول مرّة.

ويعاني البابا من أمراض في الجهاز التنفسي، وكانت قد أُجريت له عملية إزالة جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً.