هجوم أوكراني بمسيّرات على سفينة روسية قرب القرم... وسقوط قتلى وجرحى

مدمرة روسية قرب جسر القرم (أرشيفية - رويترز)
مدمرة روسية قرب جسر القرم (أرشيفية - رويترز)
TT

هجوم أوكراني بمسيّرات على سفينة روسية قرب القرم... وسقوط قتلى وجرحى

مدمرة روسية قرب جسر القرم (أرشيفية - رويترز)
مدمرة روسية قرب جسر القرم (أرشيفية - رويترز)

أصابت مسيّرات أوكرانية سفينة روسية في ميناء مقابل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، ما أدى الى مقتل وجرح عدد من أفراد الطاقم، وفق ما أفاد حاكم محلي روسي الثلاثاء.

وقال حاكم منطقة كراسنودار الروسية فينيامين كوندراتييف عبر تلغرام «هاجمت مسيّرات عبّارة في ميناء كافكاز... للأسف، ثمة جرحى وقتلى من أفراد الطاقم وموظفي المرفأ».

وأسقطت روسيا خلال الليل 25 مسيّرة أوكرانية من بينها 21 فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، على ما أعلنت وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء.

وكتبت وزارة الدفاع عبر «تلغرام»: «اعترضت الدفاعات الجوية ودمرت مسيرتين فوق منطقة بريانسك واثنتين فوق بيلغورود فضلاً عن 21 فوق أراضي جمهورية القرم ومياه البحر الأسود».

وكانت روسيا أعلنت الاثنين أنها أسقطت 85 مسيّرة أوكرانية ليل الأحد الاثنين وصباح الاثنين، من بينها 47 في منطقة روستوف الجنوبية الحدودية مع أوكرانيا.

وأعلنت كييف مسؤوليتها عن هجوم بمسيّرات على مصفاة مدينة توابسي الواقعة على البحر الأسود في منطقة كراسنودار في جنوب غربي روسيا ما أدى إلى اندلاع حريق.

وأفاد مصدر في أوساط الدفاع الأوكرانية بأن الهجوم أصاب منشأة نفطية تابعة لشركة «روسنفت» الروسية العملاقة.

ونددت السلطات الروسية المحلية بهذا الهجوم مؤكدة أن النار اندلعت «جراء سقوط شظايا مسيّرة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتعلن روسيا بشكل شبه يومي أنها تدمر مسيّرات أوكرانية تستهدف أراضيها.

وتؤكد كييف أنها تشن هذه الضربات رداً على عمليات قصف روسية متواصلة منذ أكثر من سنتين على أوكرانيا، مشددة على أنها تستهدف في المقام الأول منشآت عسكرية وصناعية.


مقالات ذات صلة

أوروبا تبحث «المرحلة العملياتية» لوقف النار في أوكرانيا

أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك في المؤتمر الافتراضي مع قادة الدول الداعمة لأوكرانيا أمس (أ.ف.ب)

أوروبا تبحث «المرحلة العملياتية» لوقف النار في أوكرانيا

تستعدّ دول أوروبية وغربية لبحث خطط ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، باجتماع يعقده قادة عسكريون في لندن الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى ستيف ويتكوف (أ.ب)

ترمب: الاجتماعات بين ويتكوف وممثلين من روسيا «كانت مثمرة جداً»

أعلن الرئيس الأميركي، السبت، أن مبعوثه ستيف ويتكوف أجرى اجتماعات «مثمرة جداً» مع الروس «سارت بسرعة وكفاءة»، ويبدو أن مؤشراتها «جيدة جداً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من لقاء عاصف جمع ترمب بزيلينسكي في البيت الأبيض 28 فبراير (د.ب.أ) play-circle

ترمب «واثق» من موافقة بوتين على مقترح وقف إطلاق النار

تزداد التساؤلات عن البدائل التي يمكن أن يلجأ إليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذا لم ينجح في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقبول مقترح وقف إطلاق النار.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا مشهد علوي من العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

مصر تؤكد دعمها الحلول السلمية لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية

حسب «الخارجية المصرية»، شاركت القاهرة في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة أصدقاء السلام، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة تهدف لإنهاء الأزمة الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته عبر الفيديو في قمة بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب) play-circle

ماكرون يدعو إلى ممارسة «ضغط واضح» على روسيا

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ممارسة «ضغط واضح» على روسيا؛ لأنها «لا تعطي انطباعاً أنها تريد السلام بصدق».

«الشرق الأوسط» (باريس)

أوروبا تبحث «المرحلة العملياتية» لوقف النار في أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك في المؤتمر الافتراضي مع قادة الدول الداعمة لأوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك في المؤتمر الافتراضي مع قادة الدول الداعمة لأوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تبحث «المرحلة العملياتية» لوقف النار في أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك في المؤتمر الافتراضي مع قادة الدول الداعمة لأوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك في المؤتمر الافتراضي مع قادة الدول الداعمة لأوكرانيا أمس (أ.ف.ب)

تستعدّ دول أوروبية وغربية لبحث خطط ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، باجتماع يعقده قادة عسكريون في لندن الخميس.

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في اجتماع افتراضي لدول حليفة لكييف، استضافه أمس بـ«التصميم الجماعي القوي» للقادة الـ26 الذين شاركوا في الاجتماع دعماً لكييف، وبـ«الالتزامات الجديدة» التي طرحوها.وعدَّ ستارمر أن «الكرة في ملعب روسيا». كما دعا إلى التركيز على تقوية أوكرانيا، وترسيخ أي وقف لإطلاق النار، ومواصلة الضغط على موسكو.من جانبهم، انتقد كبار المسؤولين الأوروبيين تأخر روسيا في قبول هدنة الـ30 يوماً التي اقترحتها واشنطن، ووافقت عليها كييف، ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ممارسة «ضغط واضح» على روسيا.

في غضون ذلك، شكل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وفداً لقيادة المفاوضات مع روسيا. كما نفى تعرّض قواته في كورسك إلى الحصار.