اقتصاد العالم يقارع حربين

غلاء وجوع... ووعد بنمو «بطيء»

محصول قمح يتم جمعه في حقل قرب كييف على رغم الحرب الروسية على أوكرانيا (أ ف ب)
محصول قمح يتم جمعه في حقل قرب كييف على رغم الحرب الروسية على أوكرانيا (أ ف ب)
TT

اقتصاد العالم يقارع حربين

محصول قمح يتم جمعه في حقل قرب كييف على رغم الحرب الروسية على أوكرانيا (أ ف ب)
محصول قمح يتم جمعه في حقل قرب كييف على رغم الحرب الروسية على أوكرانيا (أ ف ب)

يقارع اقتصاد العالم، منذ شهور طويلة، حربي روسيا ــ أوكرانيا وإسرائيل ــ «حماس». فبعد جائحة «كورونا» التي أرهقت العالم بأكبر إغلاق في التاريخ، جاءت الحرب الروسية ــ الأوكرانية لتفاقم مشكلة الإمدادات وتتجاوز تداعياتها مسألة الحبوب إلى قطاعات صناعية وتجارية آسيوياً وأوروبياً، حسبما قال الخبير الاقتصادي إسلام الشافعي لـ«الشرق الأوسط». من جانبه، يؤكد الخبير الدولي في الأمن الغذائي مهاب فؤاد الأعور لـ«الشرق الأوسط»، أن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا تركت صدمة في أسواق السلع الغذائية وأضعفت التعافي عقب «كورونا».

وبالنسبة للحرب الإسرائيلية على غزة، فإن تأثيرها على العالم، سببه هجمات «الحوثيين» على السفن في البحر الأحمر، إذ تراجع عدد السفن التي تستخدم قناة السويس إلى 20148 سفينة في 2023 - 2024 من 25911 سفينة العام السابق.

ورغم تأزم الأوضاع الاقتصادية عالمياً، فإن صندوق النقد الدولي يرى أن هناك تعافياً مطرداً «لكنه بطيء ويختلف من منطقة إلى أخرى»، متوقعاً نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 في المائة في عامي 2024 و2025.


مقالات ذات صلة

«جيه بي مورغان»: صناديق التحوط تعود للإقبال على الأسهم اليابانية

الاقتصاد مقر البورصة اليابانية في العاصمة طوكيو (رويترز)

«جيه بي مورغان»: صناديق التحوط تعود للإقبال على الأسهم اليابانية

قال محللون في «جيه بي مورغان» بمذكرة إن صناديق التحوط التي تتبع الاتجاهات عكست وجهات نظرها المتشائمة بشأن الأسهم اليابانية وبدأت في شرائها أواخر الأسبوع

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد شعار «مترو طوكيو» على محطة في وسط العاصمة اليابانية (رويترز)

اليابان تستهدف تقييماً بـ4.7 مليار دولار لطرح «مترو طوكيو»

تسعى حكومة اليابان وإدارة العاصمة طوكيو إلى تقييم بقيمة نحو 4.7 مليار دولار لشركة «مترو طوكيو» في إطار استعدادهما لإدراج مشغل مترو الأنفاق

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مقر بنك الشعب الصيني في العاصمة بكين (رويترز)

بكين وواشنطن تؤسسان مجموعة اتصال للتعامل مع «الضغوط المالية»

أعلن بنك الشعب الصيني أن اجتماعاً أسفر عن إبرام اتفاق مع وزارة الخزانة الأميركية لتعيين مجموعة اتصال للتعامل مع أي «أحداث ضغوط مالية» في المستقبل

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد سفينة حاويات تُفرغ حمولتها في ميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

تراجع الصادرات والواردات الألمانية خلال النصف الأول من العام

تراجعت الصادرات والواردات الألمانية في الأشهر الستة الأولى من هذا العام على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد امرأة تمر بالقرب من بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

«غولدمان ساكس» يخفض احتمالات الركود الأميركي إلى 20 %

خفّض بنك «غولدمان ساكس» احتمالات دخول الولايات المتحدة في ركود خلال الأشهر الـ12 المقبلة إلى 20 في المائة، من 25 في المائة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

كييف تتوقع أن تزيد روسيا قواتها في أوكرانيا إلى 800 ألف بنهاية العام

رجل يمر أمام منزل مدمر عقب ضربة صاروخية روسية في قرية خارج كييف (إ.ب.أ)
رجل يمر أمام منزل مدمر عقب ضربة صاروخية روسية في قرية خارج كييف (إ.ب.أ)
TT

كييف تتوقع أن تزيد روسيا قواتها في أوكرانيا إلى 800 ألف بنهاية العام

رجل يمر أمام منزل مدمر عقب ضربة صاروخية روسية في قرية خارج كييف (إ.ب.أ)
رجل يمر أمام منزل مدمر عقب ضربة صاروخية روسية في قرية خارج كييف (إ.ب.أ)

قالت مجلة «فوربس أوكرانيا» اليوم (الاثنين) نقلاً عن إيفان هافريليوك، نائب وزير الدفاع، إن كييف تتوقع أن تزيد روسيا قواتها في أوكرانيا إلى 800 ألف فرد، بحلول نهاية العام.

وذكر التقرير الإعلامي -مشيراً إلى بيان هافريليوك- أن عدد القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها موسكو يبلغ حالياً نحو 600 ألف.

وفي سياق متصل، أمرت أوكرانيا اليوم بإجلاء العائلات التي لديها أطفال من بوكروفسك ومحيطها، بينما تواصل القوات الروسية تقدمها نحو هذه المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا. وقال حاكم منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، على مواقع التواصل الاجتماعي: «بدأنا الإجلاء القسري للعائلات التي لديها أطفال من بوكروفسك... عندما تكون مدننا في مرمى جميع أسلحة العدو تقريباً، فإن قرار الإجلاء ضروري ولا مناص منه». وأضاف أن أكثر من 53 ألف شخص يعيشون في المنطقة بينهم 4 آلاف طفل.

وتقع بوكروفسك على تقاطع رئيسي يزود القوات الأوكرانية والبلدات عبر الجبهة الشرقية بالإمدادات، وكانت دائماً هدفاً للجيش الروسي. وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قواتها سيطرت على بلدة سفيردونيفكا على خط الجبهة، وتبعد نحو 15 كيلومتراً عن بوكروفسك.

وحذر القائد العسكري في بوكروفسك سيرغي دوبرياك، الأسبوع الماضي، من أن روسيا أصبحت على بعد نحو 10 كيلومترات من محيط المدينة، وحث السكان المتبقين على المغادرة.