روسيا تسجل غرق 49 شخصاً في يوم واحد وسط موجة حارة

ارتفاع درجات الحرارة في مساحات شاسعة من روسيا (أ.ف.ب)
ارتفاع درجات الحرارة في مساحات شاسعة من روسيا (أ.ف.ب)
TT

روسيا تسجل غرق 49 شخصاً في يوم واحد وسط موجة حارة

ارتفاع درجات الحرارة في مساحات شاسعة من روسيا (أ.ف.ب)
ارتفاع درجات الحرارة في مساحات شاسعة من روسيا (أ.ف.ب)

قالت الوزارة المعنية بمواجهة الطوارئ في روسيا اليوم (الأحد)، إن 49 شخصاً بينهم 7 أطفال غرقوا في أنحاء روسيا أمس (السبت)، في وقت تسود فيه درجات الحرارة المرتفعة مساحات شاسعة من البلاد.

وقالت الوزارة عبر تطبيق «تلغرام»: «تم تسجيل 65 واقعة في مسطحات مائية في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية. توفي 49 شخصاً».

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن هذا الرقم يزيد بنحو 10 حالات مقارنة بمن قضوا غرقاً في اليوم ذاته من العام الماضي.

وخلال الأسبوع الماضي، شهد سكان روسيا بعض أكثر أحوال الطقس سخونة منذ أكثر من قرن، وحطمت موسكو الرقم القياسي المسجل عام 1917، وشهدت مدن في جميع أنحاء أكبر دولة في العالم درجات حرارة أعلى بكثير من 35 درجة مئوية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية المائية الروسية يوم الجمعة على موقعها على الإنترنت، إن ارتفاعاً استثنائياً لافحاً لدرجات الحرارة متوقعاً في أنحاء الأجزاء الجنوبية الأوروبية من روسيا مطلع الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة في بعض الأماكن إلى ما يزيد على 40 درجة.



القضاء الأوروبي: كل النساء الأفغانيات يحق لهن طلب وضع لاجئ في دول الاتحاد

امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)
امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)
TT

القضاء الأوروبي: كل النساء الأفغانيات يحق لهن طلب وضع لاجئ في دول الاتحاد

امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)
امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)

قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن الجنسية والجنس «كافيان» لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي لمنح حق اللجوء للنساء الأفغانيات بسبب «الإجراءات التمييزية» التي فرضت عليهن في ظل حكم «طالبان».

وجاء في الحكم الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي: «يحق للسلطات المختصة في الدول الأعضاء اعتبار أنه من غير الضروري إثبات أن هناك خطراً من أن تتعرض مقدِّمة الطلب فعلياً لأعمال اضطهاد في حال عودتها إلى بلدها الأصلي».

وأضاف القرار، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يكفي أن نأخذ في الاعتبار جنسيتها ونوعها الاجتماعي فقط». واستجابت المحكمة، التي يقع مقرها في لوكسمبورغ، لإحالة من المحكمة الإدارية النمساوية بعد رفض السلطات هناك الاعتراف بوضع اللاجئ لامرأتين أفغانيتين.

وذكرت المحكمة أنه في حال كان الأمر يتعلق بـ«الزواج القسري، الذي يشبه شكلاً من أشكال العبودية»، أو «الافتقار إلى الحماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي»، فهذه «أعمال اضطهاد».

وعلى نطاق أوسع، فإن «الأثر التراكمي والتطبيق المتعمد والمنهجي» للتدابير التمييزية يؤدي إلى «الحرمان الصارخ من الحقوق الأساسية المرتبطة بالكرامة الإنسانية».

ومن بين دول الاتحاد، تمنح السويد وفنلندا والدنمارك بالفعل وضع اللاجئ للنساء الأفغانيات. بينما تبقى الدول الأعضاء ذات سيادة فيما يتعلق بمنح وضع اللجوء أو عدم القيام بذلك، إلا أن قرار المحكمة الأوروبية على الأرجح سيشكّل سابقة.

في فرنسا، قضت المحكمة الوطنية للجوء، في يوليو (تموز)، أن «جميع النساء الأفغانيات» بوصفهن «مجموعة اجتماعية» من المرجح الآن أن يحصلن على اللجوء.

منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، تضع الحركة قيوداً على النساء، بينما تندّد الأمم المتحدة بسياسات تكرّس التمييز و«الفصل القائم على النوع الاجتماعي».

وأغلقت سلطات الحركة الثانويات ثم الجامعات أمام النساء، وكذلك المتنزّهات وصالات الرياضة والحمامات.