بعد حملة انتخابية استمرت 6 أسابيع، وافتقرت للحماس إلى حدّ كبير، طوى البريطانيون، أمس الخميس، صفحة 14 عاماً من حكم المحافظين، ليقترب «العمال» بقيادة كير ستارمر من مقر رئاسة الوزراء في «10 داونينغ ستريت».
وفي حال عدم حصول أي مفاجآت، يتوقع أن يكلف الملك تشارلز الثالث، اليوم (الجمعة)، ستارمر المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان (61 عاماً)، بتشكيل حكومة جديدة.
وببرنامج عنوانه «التغيير»، وعد ستارمر بإنهاء «الفوضى» التي طغت على الحياة السياسية في بريطانيا في السنوات الماضية، واستعادة الاستقرار. كما تحدّث عن دعم استثمارات في البنية التحتية لإنعاش النمو، وهو ما من شأنه تصحيح وضع المرافق العامّة التي تراجع أداؤها منذ إجراءات التقشّف في أوائل عام 2010.
كذلك، يريد ستارمر أن يظهر حازماً في قضايا الهجرة، وأن يقترب من الاتحاد الأوروبي، من دون الانضمام إليه.