الشرطة الدنماركية تعثر على نحو طن من المتفجرات في موقع وفاة عرضيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5036349-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%B7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%A9
الشرطة الدنماركية تعثر على نحو طن من المتفجرات في موقع وفاة عرضية
عناصر من الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن بالدنمارك في 3 يوليو 2022 (رويترز)
كوبنهاغن:«الشرق الأوسط»
TT
كوبنهاغن:«الشرق الأوسط»
TT
الشرطة الدنماركية تعثر على نحو طن من المتفجرات في موقع وفاة عرضية
عناصر من الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن بالدنمارك في 3 يوليو 2022 (رويترز)
أعلنت الشرطة الدنماركية، الثلاثاء، أنها عثرت على ما يقرب من طن من المتفجرات والمواد الكيميائية في مكان شهد وفاة عرضية لرجل يبلغ 52 عاماً بالقرب من كورسور، على مسافة نحو 100 كيلومتر غرب كوبنهاغن، في ما يبدو أنه مرتبط بتصنيع ألعاب نارية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الشرطة في بيان إنها أجلت 100 شخص يعيشون في محيط 500 متر حول موقع الحادث خلال الليل لإزالة «الكمية الكبيرة من المواد المتفجرة والكيميائية» التي عُثر عليها.
وأوضح المسؤول في الشرطة المحلية توم تروده لقناة «تي في 2» الدنماركية: «لسنا أمام بضعة كيلوغرامات، بل طن تقريباً. لا نعرف الكمية على وجه التحديد؛ لذا من الواضح أننا سنعمد إلى وزنها، ثم سنختبرها لمعرفة طبيعتها بالضبط».
وكانت الشرطة قد أشارت في وقت سابق إلى أن رجلاً يبلغ 52 عاماً توفي، الاثنين، في «انفجار قوي» وقع «عن طريق الخطأ»، ولم تتمكن من شرح أسباب هذا الحادث، الثلاثاء.
وأضاف مسؤول الشرطة لوسائل الإعلام الدنماركية أن الرجل كان على الأرجح يصنع ألعاباً نارية، موضحاً أنه لم يُمنح أي ترخيص لمثل هذا التصنيع في الموقع، وفق النتائج الأولية.
ويُتوقع أن يبدأ السكان الذين جرى إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم بداية من بعد الظهر.
دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال حملة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.
أطلقت كوريا الجنوبية صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر في إطار مناورات عسكرية ردا على عمليتَي إطلاق صواريخ لبيونغ يانغ وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.
ألمانيا تحدد 23 فبراير موعداً للانتخابات المبكرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5080901-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AF-23-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9
تعتزم ألمانيا إجراء انتخابات عامة مبكرة في 23 فبراير (شباط) المقبل، بعد انهيار ائتلاف يسار الوسط بزعامة المستشار أولاف شولتس، وفق ما علمته «وكالة الأنباء الألمانية» في برلين.
وتوصل زعماء البرلمان من أكبر حزبين سياسيين في البلاد - وهما الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه شولتس، والتحالف المسيحي المحافظ المعارض - إلى اتفاق حول الموعد، الثلاثاء، وفق ما قالته مصادر من الجانبين لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
ويأتي القرار بعد أسبوع من المشاحنات في برلين، بعد أن أقال شولتس وزير المالية في حكومته، كريستيان ليندنر، رئيس الحزب الديمقراطي الحر المؤيد لمؤسسات الأعمال، وهو ما دفع الحزب إلى الانسحاب من الائتلاف الثلاثي.
جدير بالذكر أن انسحاب الحزب الديمقراطي الحر ترك شولتس من دون أغلبية في مجلس النواب الألماني (بوندستاغ).
ومن المتوقع أن يدعو شولتس إلى إجراء تصويت على الثقة بـ«البوندستاغ» في 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، من أجل إجراء الانتخابات المبكرة.
ويتعين أن يتخذ الرئيس الاتحادي فرنك - فالتر شتاينماير القرار النهائي بشأن موعد الانتخابات.
وكان شولتس يريد في الأصل الدعوة للتصويت على الثقة في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل من أجل إجراء انتخابات مبكرة في نهاية مارس (آذار) المقبل، إلا أنه بدا بعد ضغوط مستعداً لتقديم تنازلات، حيث قال، الأحد، في تصريحات لمحطة «إيه آر دي» الألمانية التلفزيونية: «لا توجد مشكلة بالنسبة لي على الإطلاق أن أطرح تصويت الثقة قبل عيد الميلاد (الكريسماس)، إذا رأى الجميع الأمر بهذه الطريقة»، مضيفاً أنه إذا حدث توافق على ذلك بين رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي رولف موتسينيش، ورئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي فريدريش ميرتس، فإنه سوف يأخذ ذلك في الحسبان.
وأعلن مرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، الاثنين، أنه يسعى بعد انهيار الائتلاف الحاكم إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة في فبراير المقبل. وفي اجتماع اللجنة التنفيذية للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، ذكر ميرتس أن يوم 16 أو 23 فبراير يعد موعداً جيداً لإجراء الانتخابات، كما علمت «وكالة الأنباء الألمانية» في برلين من مصادر مشاركة في الاجتماع. وأراد التحالف المسيحي في الأصل إجراء الانتخابات يوم 19 يناير. وأجرى ميرتس وموتسينيش مناقشات حول هذا الأمر أمس واليوم.
ومن جانبها، أعربت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الانتخابات، روت براند، عن تأييدها موعد الانتخابات الجديد، واصفةً إياه بأنه غير حرج على خلاف الموعد الأول الذي كان ميرتس يطالب به في منتصف يناير المقبل.
وقالت براند في جلسة خاصة باللجنة البرلمانية المختصة بمراجعة الانتخابات إن المواعيد الجديدة التي تتردد في وسائل الإعلام الآن «أراها قابلة للتنفيذ على نحو متوافق مع القانون».
وأثارت براند ضجة، الأسبوع الماضي، عندما حذرت من أن موعد الانتخابات في يناير أو فبراير المقبل سيكون مبكراً للغاية.
وجاء في بيان من براند للمستشار أولاف شولتس في إشارة إلى مثل هذا الموعد المبكر: «بوجه عام، أرى مخاطر عالية في هذه الحالة من أن حجر الزاوية للديمقراطية والثقة بنزاهة الانتخابات قد يتعرضان للخطر».
واتهم التحالف المسيحي براند بالسماح لشولتس بالتلاعب بها سياسياً. ونفى المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت هذا الاتهام، ووصفه بأنه سخيف.