أعلنت الشرطة الدنماركية، الثلاثاء، أنها عثرت على ما يقرب من طن من المتفجرات والمواد الكيميائية في مكان شهد وفاة عرضية لرجل يبلغ 52 عاماً بالقرب من كورسور، على مسافة نحو 100 كيلومتر غرب كوبنهاغن، في ما يبدو أنه مرتبط بتصنيع ألعاب نارية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الشرطة في بيان إنها أجلت 100 شخص يعيشون في محيط 500 متر حول موقع الحادث خلال الليل لإزالة «الكمية الكبيرة من المواد المتفجرة والكيميائية» التي عُثر عليها.
وأوضح المسؤول في الشرطة المحلية توم تروده لقناة «تي في 2» الدنماركية: «لسنا أمام بضعة كيلوغرامات، بل طن تقريباً. لا نعرف الكمية على وجه التحديد؛ لذا من الواضح أننا سنعمد إلى وزنها، ثم سنختبرها لمعرفة طبيعتها بالضبط».
وكانت الشرطة قد أشارت في وقت سابق إلى أن رجلاً يبلغ 52 عاماً توفي، الاثنين، في «انفجار قوي» وقع «عن طريق الخطأ»، ولم تتمكن من شرح أسباب هذا الحادث، الثلاثاء.
وأضاف مسؤول الشرطة لوسائل الإعلام الدنماركية أن الرجل كان على الأرجح يصنع ألعاباً نارية، موضحاً أنه لم يُمنح أي ترخيص لمثل هذا التصنيع في الموقع، وفق النتائج الأولية.
ويُتوقع أن يبدأ السكان الذين جرى إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم بداية من بعد الظهر.