وزيرة الخارجية الألمانية: من دون مكياج سأبدو مثل حفار القبور

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
TT

وزيرة الخارجية الألمانية: من دون مكياج سأبدو مثل حفار القبور

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

دافعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن نفقات وزارتها على خدمات خبيرة مكياج ضد الانتقادات.

وقالت بيربوك في فعالية نظمتها عدة وسائل إعلام ألمانية إنه عند الظهور على شاشة التلفزيون يتعين وضع المكياج بسبب الأضواء القوية، وأضافت: «وإلا فإنك ستبدو مثل حفار القبور، لأنك رمادي بالكامل»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت الوزيرة أنه خلال رحلاتها العديدة ليس لديها وقت للبحث عن خبيرة مكياج في مكان السفر، موضحة أن هذا ينطبق بشكل خاص على الرحلات الخارجية، وقالت: «لذلك فهذا أمر متعارف عليه - وبالمناسبة هذا موضوع مفضل للنقاش ليس فقط بالنسبة لي، بل النساء بوجه عام».

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

وأوضحت بيربوك أنه نظراً لأنها تسافر كثيراً وتؤدي مهام أيضاً أثناء الليل، يتم الدفع مقابل خدمات المكياج وفقاً لمقتضيات ظروف العمل، مؤكدة أن وزارة الخارجية تمتثل بذلك للوائح القانونية.

وبحسب بيانات سابقة من الوزارة، فإن تكلفة مرافقة خبيرة مكياج لبيربوك خلال مواعيد التصوير والمقابلات التلفزيونية في الداخل والخارج عام 2022 بلغت 136 ألفاً و500 يورو.



تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
TT

تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد ثلاثة مراهقين من ولاية شمال الراين-ويستفاليا بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي إسلاموي.

وقالت متحدثة باسم محكمة دوسلدورف الإقليمية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16عاماً، محتجَزون منذ عيد الفصح، وأمرت المحكمة بتمديد حبسهم الاحتياطي مؤخراً.

وتشتبه السلطات في أن فتاة من دوسلدورف وأخرى من إيزرلون وفتى من ليبشتات ناقشوا خططاً إرهابية عبر تطبيق «تلغرام»، شملت شن هجمات على كنائس أو قاعات المحاكم، أو محطات قطار، أو مراكز شرطة.

وحسب البيانات، أدلى المشتبه بهم بأقوالهم في هذه الاتهامات. ولم تذكر السلطات ما إذا كانوا قد أنكروا الاتهامات أم اعترفوا بها. ووفقاً للمتحدثة، لم تقرر المحكمة بعد ما إذا كانت ستقبل الدعوى، وبالتالي لا يوجد حتى الآن موعد للمحاكمة. وتم فصل القضية المرفوعة ضد مشتبه به رابع من أوستفيلدرن في بادن-فورتمبرغ وإحالتها إلى مكتب المدعي العام في شتوتغارت. وذكرت السلطات في الربيع الماضي أن الخطط تسترشد بآيديولوجية تنظيم «داعش». ووفقاً للدعوى التي حرَّكها مكتب المدعي العام في دوسلدورف، يُشتبه في أن المراهقين أعلنوا استعدادهم لارتكاب جريمة وحضّروا لـ«عمل عنف خطير يُعرِّض الدولة للخطر». وعلمت الشرطة في هاغن في البداية بأمر الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً من مدينة إيزرلون، بسبب وجود مؤشرات على أنها أرادت مغادرة البلاد للانضمام إلى تنظيم «داعش» والقتال في صفوفه. ويشتبه في أنها ناقشت هذا الأمر مع الفتاة الأخرى من دوسلدورف. وعند تحليل بيانات هاتفها الخلوي، عثر المحققون على محادثة ثانية نوقشت فيها خطط الهجوم. وحسب مصادر أمنية، لم تكن هناك خطة هجومية محددة بزمان ومكان. وحسب الادعاء العام، فإن أحد المراهقين الثلاثة جمع معلومات عن مراكز الشرطة في دورتموند.

ووفقاً للمصادر الأمنية، ضُبط منجل وخنجر خلال عمليات تفتيش في دوسلدورف. وأشارت المصادر إلى أن والد فتاة دوسلدورف لفت انتباه السلطات من قبل، وحُقِّق معه بوصفه مؤيداً للإرهاب على خلفية جمعه تبرعات لصالح «داعش».