نقلت وكالة «تاس» للأنباء، يوم الأربعاء، عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا تناقش مع أقرب شركائها مسألة نشر أسلحة بعيدة المدى.
وقال ريابكوف للوكالة في مقابلة إن موسكو لديها «أوثق شركاء» في كل من آسيا وأمريكا اللاتينية «يتم العمل معهم على الوضع الأمني بشكل جوهري، ولا يقتصر الأمر على مستوى تبادل التقييمات».
ونقلت «تاس» عن ريابكوف القول «لا يوجد شيء في هذا... المسألة مطروحة... مع عدد من شركائنا»، وذلك في إشارة إلى وضع أسلحة بعيدة المدى.
ولم يسم ريابكوف أي دولة، وقال إن المناقشات تجري «مع الاحترام الكامل» للالتزامات التي قد تكون على الدول بموجب المعاهدات الدولية، بما في ذلك المعاهدات التي ليست روسيا طرفاً فيها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال ريابكوف إن الاتصالات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة تقلصت إلى الحد الأدنى على الإطلاق، إذ تتناول بشكل أساسي المسائل الخاصة بالسفارة والتأشيرات والقضايا الإنسانية، وإنها قد تشهد مزيداً من التدهور.
ونقلت «تاس» عن ريابكوف القول «اتصالاتنا مع الأميركيين تقلصت إلى الحد الأدنى على الإطلاق كماً وكيفاً... وفيما يتعلق بالمسائل السياسية... فلا توجد سوى اتصالات عابرة على هامش عمل المنظمات الدولية».
وقال ريابكوف أيضاً إن العلاقات الدبلوماسية قد تشهد مزيداً من التدهور على خلفية التحركات الأميركية لمصادرة أصول روسية. وتابع «خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية... واحدة من الأدوات».