الجيش الروسي يسيطر على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا

مبنى سكني مدمّر بعد هجوم صاروخي في لوغانسك الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية 7 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
مبنى سكني مدمّر بعد هجوم صاروخي في لوغانسك الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية 7 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

الجيش الروسي يسيطر على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا

مبنى سكني مدمّر بعد هجوم صاروخي في لوغانسك الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية 7 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
مبنى سكني مدمّر بعد هجوم صاروخي في لوغانسك الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية 7 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

أعلنت روسيا، الثلاثاء، تحقيق مكاسب ميدانية جديدة على جبهة القتال وسيطرتها على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا، لتواصل تقدمها البطيء الذي بدأته قبل أشهر.

وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية سيطرت على مياسوجاريفكا في منطقة لوغانسك الواقعة شرق البلاد وتيمكيفكا في منطقة خاركيف شمال شرق، وهما قريتان صغيرتان تقعان على الجبهة.

واستعاد الجيش الروسي قبل أشهر الإمساك بزمام الأمور وحقق مكاسب على الجبهتَين الشرقية والجنوبية، لكن دون أن يحقق أي تقدم فعلي.

وأعلنت موسكو، الاثنين، سيطرتها على قرية في أحد القطاعات النادرة التي أحرزت فيها القوات الأوكرانية تقدماً خلال هجومها المضاد الصيف الماضي.

كما أعلنت الأسبوع المنصرم أن قواتها سيطرت على 880 كيلومتراً مربعاً في أوكرانيا منذ بداية 2024 وعلى خمسين بلدة.

كما شنّت هجوماً في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد في العاشر من مايو (أيار)، واستولت على العديد من المواقع قبل أن توقفها التعزيزات التي أرسلتها كييف.

وتواجه القوات الأوكرانية نقصاً في عدد المجنّدين الجدد والأسلحة بسبب أشهر من المماطلة في تسليم المساعدات العسكرية من الغرب.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعية المستشار الألماني أولاف شولتس 11 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ويأتي ذلك في حين يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ألمانيا الثلاثاء لطلب المزيد من المساعدات من حلفائه الأوروبيين، قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا مقررة هذا الأسبوع الحالي، ويتعلق الأمر بمجموعة السبع في إيطاليا ومؤتمر السلام في سويسرا.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعية المستشار الألماني أولاف شولتس 11 يونيو 2024 (رويترز)

وأكد زيلينسكي أن القصف الروسي الذي استهدف منشآت الطاقة أدى إلى انخفاض إنتاج الكهرباء في أوكرانيا إلى النصف منذ الشتاء.

وأشار زيلينسكي من برلين إلى أنه يرى في تسليم المزيد من أنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا «الرد» لوقف روسيا وإنهاء الغزو.

وأوضح زيلينسكي: «لقد دمرت الضربات الروسية بواسطة الصواريخ والمسيرات حتى الآن 9 غيغاواط من طاقة الإنتاج. بلغت ذروة استهلاك الكهرباء في الشتاء الماضي 18 غيغاواط. وبذلك تقلص ذلك إلى النصف الآن».


مقالات ذات صلة

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز)

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)

البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار حرب أوكرانيا

قلَّلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أهمية الهجوم الذي نفذته روسيا، الخميس، ضد أوكرانيا، بصاروخ باليستي تجريبي جديد. كما أكدت أنْ لا شيء يدعو إلى تغيير

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)

أوستن: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك في الحرب «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (السبت)، أن بلاده تتوقع أن الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
TT

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن شركتي «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف المحمولة، وأوصت بإحالتهما إلى تحقيقٍ بموجب القواعد الرقمية الجديدة في المملكة المتحدة، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل.

ووجهت هيئة المنافسة والأسواق انتقادات لشركة «أبل»، قائلة إن تكتيكات الشركة المصنعة لهاتف آيفون تعيق الابتكار عن طريق منع المنافسين من منح المستخدمين ميزات جديدة مثل تحميل صفحات الإنترنت بشكل أسرع.

وأفاد تقرير الهيئة بأن شركة «أبل» تفعل ذلك من خلال تقييد تطبيقات الويب المتطورة، والتي لا يتطلب الأمر تنزيلها من تطبيق لمتجر التطبيقات، ولا تخضع لعمولات تطبيق متجر التطبيقات.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إن «هذه التطبيقات غير قادرة على الانطلاق بشكل كامل على الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل (آي أو إس) الذي طورته شركة (أبل)»، وجاء ذلك في تقرير مؤقت للهيئة عن تحقيقها بشأن برامج تصفح الهواتف المحمولة، والذي شرعت فيه بعد أن خلصت دراسة أولية إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» لديهما سيطرة فعالة على «الأنظمة البيئية المحمولة».

وتوصل تقرير هيئة المنافسة والأسواق أيضاً إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» تتلاعبان بالخيارات المقدمة لمستخدمي الهواتف المحمولة؛ لجعل برامج التصفح الخاصة بهما هي «الخيار الأكثر وضوحاً أو سهولة».

وقالت الهيئة إن اتفاقاً لتقاسم الإيرادات بين شركتي التكنولوجيا الكبيرتين في الولايات المتحدة «يقلل بشكل كبير من حوافزهما المالية» للتنافس في مجال برامج تصفح الهواتف المحمولة على نظام التشغيل «آي أو إس» الذي تصنعه شركة «أبل» لأجهزة آيفون.

وقالت الشركتان إنهما «ستتعاونان بشكل بناء» مع هيئة المنافسة والأسواق.

وذكرت شركة «أبل» أنها لا توافق على نتائج تقرير الهيئة، وأعربت عن قلقها من أن تؤدي التوصيات إلى تقويض خصوصية وأمن المستخدم.

وأشارت شركة «غوغل» إلى أن انفتاح نظام تشغيل «آندرويد» للأجهزة المحمولة الخاص بها «ساعد في توسيع الاختيار وخفض الأسعار، وأتاح الوصول إلى الهواتف الذكية والتطبيقات»، وأنها «ملتزمة بالمنصات المفتوحة التي توفر الإمكانيات للمستهلكين».