أوكرانيا تعلن تدمير طائرة شبحية روسية وهي على الأرض

الطائرة الروسية الشبحية «سو57» (الجيش الروسي عبر تلغرام)
الطائرة الروسية الشبحية «سو57» (الجيش الروسي عبر تلغرام)
TT

أوكرانيا تعلن تدمير طائرة شبحية روسية وهي على الأرض

الطائرة الروسية الشبحية «سو57» (الجيش الروسي عبر تلغرام)
الطائرة الروسية الشبحية «سو57» (الجيش الروسي عبر تلغرام)

أعلنت مديرية الاستخبارات الأوكرانية أن واحدة من طائراتها المسيّرة «أصابت، وربما دمرت، الطائرة الروسية الشبحية (سو57) في مطار أختوبينسك» جنوب روسيا.

ولدى القوات الجوية الروسية نحو 20 طائرة من هذا النوع، وهي طائرة شبحية ذات محركين وأسرع من الصوت وتكافئ الطائرة الأميركية الشبحية «إف22 رابتور».

لم تشارك «سو57» فعلياً في أي معركة جوية بعد، وإذا صح تدميرها في مطار يبعد عن الجبهة نحو 600 كيلومتر فهذا يعني أن الدفاع الجوي الروسي أصبح ضعيفاً نتيجة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، ولا يمكنه حماية أسلحة الكرملين النفيسة، وفقاً لموقع «فوربس».

صورة نشرتها مديرية المخابرات الأوكرانية لما تقول إنها الطائرة الروسية الشبحية «سو57» المتضررة في مطار أختوبينسك جنوب روسيا (المخابرات الأوكرانية عبر تلغرام)

وقال مدون عسكري روسي شهير مؤيد للحرب يطلق على نفسه اسم «فايتر بومبر» ويركز على العمليات الجوية، إن التقرير عن استهداف الطائرة المقاتلة صحيح، وإنها تعرضت لضربة بطائرة مسيّرة.

وقالت المخابرات الأوكرانية إن الطائرة كانت متوقفة في مطار يبعد 589 كيلومتراً عن الخطوط الأمامية في أوكرانيا بين القوات الأوكرانية والروسية، وفقاً لوكالة «رويترز».

وإذا صحت الرواية الأوكرانية فستكون هذه ثاني طائرة شبحية في العالم تتضرر منذ أن استخدمت أميركا أول طائرة شبحية من طراز «إف117». في عام 1999، أسقطت بطارية دفاع جوي صربية طائرة شبحية من طراز «إف117» خلال حرب البوسنة، واستطاع الطيار النجاة بالقفز من الطائرة. لكن في حالة «سو57» فقد أصيبت الطائرة وهي على الأرض.

وتواجه أوكرانيا غزواً روسياً واسع النطاق منذ فبراير (شباط) 2022. وينفذ كل من الجانبين ضربات منتظمة على بعد مئات الكيلومترات داخل أراضي الجانب الآخر بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وتقول وزارة الدفاع الأوكرانية إنها دمرت نحو 350 طائرة روسية منذ بدء الصراع، تحققت المصادر المستقلة من 80 طائرة منها.


مقالات ذات صلة

بوتين يحذر أميركا من أزمة صواريخ شبيهة بالحرب الباردة

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجلس أمام وزير الدفاع وقائد البحرية بمناسبة الاحتفالات بيوم البحرية في سان بطرسبرغ الأحد (رويترز)

بوتين يحذر أميركا من أزمة صواريخ شبيهة بالحرب الباردة

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، الولايات المتحدة من أنه في حال نشرها صواريخ طويلة المدى في ألمانيا، فإن روسيا ستضع صواريخ مماثلة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أوراق نقدية من فئة 20 و50 يورو (د.ب.أ)

الاتحاد الأوروبي يحول لأوكرانيا 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية

أعلن الاتحاد الأوروبي تأمين 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) لدعم أوكرانيا، وهي أول دفعة من الأموال المكتسبة من الأرباح على الأصول الروسية المجمدة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا

شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحققين الروس على التصدي لأي خطر يتسبب بانقسام المجتمع في روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الخارجية الصيني وانغ يي (إلى اليمين) يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع وزاري على هامش الاجتماع الـ57 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة في فينتيان 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بدء محادثات بين روسيا والصين على هامش اجتماع «آسيان»

التقى وزيرا خارجية روسيا والصين، الخميس، في فينتيان عاصمة لاوس، على هامش اجتماع إقليمي وغداة لقاء الوزير الصيني نظيره الأوكراني في الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

زيلينسكي: مشاركة أوكرانيا في الأولمبياد إنجاز في زمن الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إن مجرد مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية تمثل إنجازاً في زمن الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.