رئيس التشيك يغادر المستشفى بعد سقوطه عن دراجته النارية

الرئيس التشيكي بيتر بافيل (رويترز)
الرئيس التشيكي بيتر بافيل (رويترز)
TT

رئيس التشيك يغادر المستشفى بعد سقوطه عن دراجته النارية

الرئيس التشيكي بيتر بافيل (رويترز)
الرئيس التشيكي بيتر بافيل (رويترز)

خرج الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، من مستشفى في براغ، اليوم الجمعة، بعدما أمضى فيه ليلة، على أثر تعرضه لحادث أثناء قيادته دراجته النارية، الخميس، وفق ما أعلن مكتبه.

وأكدت الرئاسة التشيكية، في منشور على منصة «إكس»، أن «الرئيس خرج من المستشفى، هذا الصباح، ويتلقى رعاية في المنزل».

وأضافت: «أُصيب بجروح جراء سقوطه أثناء قيادته بسرعة منخفضة، خلال تدريب على حلبة مغلقة».

ويتولى بافيل (62 عاماً) منصبه، منذ مارس (آذار) 2023، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

صورة نشرتها الصحف التشيكية الصيف الماضي للرئيس بيتر بافيل وهو يركب دراجته النارية دون خوذة

وأوضحت الرئاسة أن «جروحه ليست خطرة»، مؤكدة أن جدول أعمال الرئيس، للأسبوع المقبل، لم يتغير.

ومن المقرر أن يلتقي بيتر بافيل، وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، في براغ، الخميس، وفق مصدر دبلوماسي.

وبافيل جنرال سابق في حلف شمال الأطلسي، يهوى قيادة الدراجات النارية، ودراجته الحالية من طراز «بي إم دبليو آر 1200 جي إس»، وقادها مؤخراً خلال زيارة رسمية إلى ألمانيا، المجاورة لتشيكيا.

ونشرت الصحف التشيكية، الصيف الماضي، صورة للرئيس وهو يقود دراجته النارية دون خوذة.


مقالات ذات صلة

بيونغ يانغ تندد بمناورات نفذتها واشنطن وسيول وطوكيو

آسيا طائرة مقاتلة من طراز «سوبر هورنيت» خلال مشاركتها في مناورات «حافة الحرية» (د.ب.أ)

بيونغ يانغ تندد بمناورات نفذتها واشنطن وسيول وطوكيو

ندّدت كوريا الشماليّة بالمناورات العسكريّة المشتركة بين كوريا الجنوبيّة واليابان والولايات المتحدة، واصفة إيّاها بأنّها «النسخة الآسيويّة لحلف شمال الأطلسي».

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا صورة أرشيفية لسفينة الإنزال الروسية «قيصر كونيكوف» التي أعلنت كييف إغراقها (رويترز)

روسيا تهدد الغرب بـ«مواجهة مباشرة» بسبب المسيّرات الأميركية في البحر الأسود

أوكرانيا تهاجم خزانات نفط قريباً من موسكو وروسيا تهدد بـ«مواجهة مباشرة» بسبب المسيّرات الأميركية في البحر الأسود.

تحليل إخباري قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بقمة فيلنيوس 2023 (رويترز)

تحليل إخباري قمة «الناتو» في واشنطن... ماذا وراء دعوة دول عربية؟

تلتئم اجتماعات القمة السنوية الـ75 لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الشهر المقبل، في واشنطن، وسط دعوة أميركية لحضور عربي موسع، تفتح تساؤلات حول سبب المشاركة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا الأمين العام لحلف «الأطلسي» ينس ستولتنبرغ (رويترز)

«الناتو» يقول إنه سيصمد أمام هزات سياسية محتملة في الولايات المتحدة أو فرنسا

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الخميس، أن الحلف بتاريخه المضطرب الممتد 75 عاماً، قادر على مواجهة أي احتمال بما في ذلك الانتخابات في فرنسا أو أميركا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا ستولتنبرغ لدى استقباله روته في مقرّ «الناتو» ببروكسل يونيو 2021 (أ.ب)

«رجل التوافق» مارك روته أميناً جديداً لـ«الناتو»

عيّنت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس (الأربعاء)، رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته (57 عاماً) أميناً عاماً جديداً، في مرحلة حساسة للتكتّل

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

ماكرون يدعو لتحالف واسع... ولوبان تعلن «محو معسكر الرئيس»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يدعو لتحالف واسع... ولوبان تعلن «محو معسكر الرئيس»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

أعلنت زعيمة «التجمع الوطني» اليميني المتطرف، مارين لوبان، أن «معسكر ماكرون جرى محوه عملياً»، وذلك تعليقاً على تصدر حزبها بفارق كبير نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، اليوم الأحد.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت لوبان، التي انتُخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد، إن الفرنسيين أظهروا «إرادتهم لطيّ صفحة 7 أعوام من حكم الازدراء والتآكل» للرئيس إيمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها «التجمع الوطني»، «الغالبية المطلقة».

وأبدى رئيس حزب «التجمع الوطني»، جوردان بارديلا، اليوم، استعداده لتولي منصب رئيس الوزراء، إذا فاز حزبه بأغلبية مطلقة بعد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، المقررة الأسبوع المقبل. وأضاف بارديلا: «سأكون رئيس وزراء يؤمن بالتعايش ويحترم الدستور ومنصب رئيس الجمهورية، لكن لن أتنازل عن السياسات التي سننفذها».

من جانبه، دعا الرئيس ماكرون إلى «تحالف ديمقراطي وجمهوري واسع» في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، في مواجهة حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف، بعد تصدره نتائج الدورة الأولى.

وقال ماكرون، في تصريح مكتوب، إن «المشاركة الكبيرة في الدورة الأولى (...) تُظهر أهمية هذا التصويت لدى جميع مواطنينا، وإرادة توضيح الوضع السياسي»، مضيفاً: «في مواجهة (التجمع الوطني)، إنه الآن وقت تحالف واسع (يكون) بوضوح ديمقراطياً وجمهورياً في الدورة الثانية».

وقال غابرييل أتال رئيس وزراء فرنسا إن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف يجب ألا يحصل على أي صوت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية. وأضاف بعد أن جاء معسكره في المركز الثالث، وبفارق كبير، في الجولة الأولى «يجب ألا يذهب ولا حتى صوت واحد للتجمع الوطني... يجب منعه من الحصول على تكون له الأغلبية المطلقة».