القبض على رجل هاجم مدنيين وأفراد شرطة بسيف في لندن (فيديو)

مقتل صبي عمره 13 عاما وإصابة 4 آخرين

تظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يرتدي سترة صفراء ويحمل شفرة كبيرة (تلغراف)
تظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يرتدي سترة صفراء ويحمل شفرة كبيرة (تلغراف)
TT

القبض على رجل هاجم مدنيين وأفراد شرطة بسيف في لندن (فيديو)

تظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يرتدي سترة صفراء ويحمل شفرة كبيرة (تلغراف)
تظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يرتدي سترة صفراء ويحمل شفرة كبيرة (تلغراف)

قالت الشرطة إن رجلاً كان يحمل سيفاً هاجم أفراداً من الجمهور واثنين من ضباط الشرطة، اليوم (الثلاثاء) في منطقة هينالت بشرق لندن، قبل إلقاء القبض عليه، مما أسفر عن مقتل صبي يبلغ من العمر 13 عاماً وإصابة أربعة آخرين.

وأعلنت الشرطة أن الحادث «ليس مرتبطاً بالإرهاب».

وقالت شرطة العاصمة إنها تم استدعاؤها في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، بعد بلاغات عن اقتحام سيارة لمنزل في شارع سكني، وطعن أشخاص بالقرب من محطة مترو أنفاق هينالت.

وقالت الشرطة إنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 36 عاماً في مكان الحادث، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».

وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل إعلام بريطانية رجلاً يرتدي سترة صفراء، ويحمل سيفاً طويلاً أو سكيناً، ويسير بالقرب من منازل في المنطقة.

وقال شهود إنهم سمعوا الشرطة تصرخ على المشتبه به، وتحثه على إلقاء السلاح خلال مطاردته.

وفي السياق نفسه، قال نائب مساعد المفوض أدي أديلكان: «لا بد من أن هذا كان حادثاً مرعباً بالنسبة للأشخاص المعنيين. أعلم أن المجتمع الأوسع سيشعر بالصدمة والقلق. سيرغب الناس في معرفة ما حدث، وسنقدم مزيداً من المعلومات في أقرب وقت ممكن».

المنطقة في لندن حيث تقول الشرطة إن رجلاً يحمل سيفاً هاجم أفراداً من الجمهور واثنين من ضباط الشرطة (أ.ب)

وأضاف أديلكان أن الشرطة لا تعتقد أن هناك تهديداً للمجتمع الأوسع. وأردف: «نحن لا نبحث عن مزيد من المشتبه بهم. لا يبدو أن هذا الحادث له علاقة بالإرهاب».

وقالت هيئة النقل في لندن، إن محطة مترو أنفاق هاينولت أغلقت بسبب تحقيقات الشرطة في المنطقة.

المنطقة في شرق لندن حيث تقول الشرطة إن رجلاً يحمل سيفاً هاجم أفراداً من الجمهور واثنين من ضباط الشرطة في هاينولت قبل القبض عليه (أ.ب)

ووصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الحادث الذي وقع في هينالت بأنه «صادم»، مضيفاً أن «مثل هذا العنف ليس له مكان في شوارعنا».

وكتب رئيس الوزراء على موقع «إكس»: «هذا حادث صادم. أفكاري مع المتضررين وعائلاتهم. أود أن أشكر خدمات الطوارئ على استجابتها المستمرة، وأشيد بالشجاعة غير العادية التي أظهرتها الشرطة في مكان الحادث. مثل هذا العنف ليس له مكان في شوارعنا».



السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة

مجموعة من افراد شرطة لندن أمام جسر واترلو خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين (أ.ف.ب)
مجموعة من افراد شرطة لندن أمام جسر واترلو خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين (أ.ف.ب)
TT

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة

مجموعة من افراد شرطة لندن أمام جسر واترلو خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين (أ.ف.ب)
مجموعة من افراد شرطة لندن أمام جسر واترلو خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين (أ.ف.ب)

حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة.

وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية.

وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.

أحمد عليد المغربي المدان بقتل أحد المارة طعناً بسكين في أحد الشوارع بشمال شرقي إنجلترا (شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية)

وقالت القاضية بوبي تشيما - جراب لعليد، عند النطق بالحكم عليه في محكمة تيسايد كراون: «هاجمت وقتلت تيرينس كارني في عمل إرهابي»، مضيفة أنه يجب أن يقضي ما مجموعه 45 عاماً خلف القضبان قبل النظر في إطلاق سراحه.

وأضافت القاضية: «قصدت بذلك الانتقام من تصرفات دولة أجنبية، إسرائيل، وترهيب الحكومة البريطانية، والتأثير عليها في علاقاتها الدولية».

واستخدم عليد سكينين لمهاجمة زميله النائم أولاً، والذي أصبح عدوانياً معه بعدما علم بتحوله إلى المسيحية، وطعنه 6 مرات.

وتمكن زميله البالغ من العمر (32 عاماً)، وهو واحد من 5 طالبي لجوء تقاسموا المسكن، من صده، وجاء ساكن آخر لمساعدته. غادر عليد المنزل إلى الشارع، حيث تصادف وجود كارني على الطرف الآخر من الطريق. تسلل وهاجمه من خلفه وطعنه 6 مرات في صدره وبطنه وظهره. وتوفي كارني بعد الواقعة بوقت قصير.

وبعد استجوابه من الشرطة هاجم محققتين أصيبت إحداهما في كتفها ومعصمها.


شاهد... اندلاع حريق بمطار في جنوب روسيا

صورة متداوَلة للحريق على وسائل التواصل الاجتماعي
صورة متداوَلة للحريق على وسائل التواصل الاجتماعي
TT

شاهد... اندلاع حريق بمطار في جنوب روسيا

صورة متداوَلة للحريق على وسائل التواصل الاجتماعي
صورة متداوَلة للحريق على وسائل التواصل الاجتماعي

ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن أجهزة الطوارئ أن حريقاً اندلع في مطار بمدينة مينيرالني فودي، جنوب روسيا، اليوم (الجمعة)، في أثناء أعمال بناء.

وذكرت نافذة «شوت» الإعلامية أن الحريق اندلع في صالة الوصول، فيما قالت وكالة «تاس» للأنباء إن فرق الإطفاء في طريقها إلى موقع الحريق.

وأظهرت صور نشرتها قنوات روسية على «تلغرام» دخاناً كثيفاً يتصاعد من المبنى.


إخلاء مدارس في قبرص بعد تهديدات باستهدافها بالقنابل

شرطية قبرصية تشرح علامات المرور في إحدى المدارس (أرشيفية - الشرطة القبرصية عبر فيسبوك)
شرطية قبرصية تشرح علامات المرور في إحدى المدارس (أرشيفية - الشرطة القبرصية عبر فيسبوك)
TT

إخلاء مدارس في قبرص بعد تهديدات باستهدافها بالقنابل

شرطية قبرصية تشرح علامات المرور في إحدى المدارس (أرشيفية - الشرطة القبرصية عبر فيسبوك)
شرطية قبرصية تشرح علامات المرور في إحدى المدارس (أرشيفية - الشرطة القبرصية عبر فيسبوك)

أرسل أشخاص مجهولون، الجمعة، رسائل بريد إلكتروني، تهدد بشن هجمات بالقنابل على كثير من المدارس القبرصية؛ ما دفع إلى عملية إجلاء واسعة للتلاميذ في الجزيرة.

واحتوت التهديدات التي نشرتها لاحقاً كثير من وسائل الإعلام أيضاً على تعهدات بـ«قطع رقابكم» و«إغراقكم في دمائكم»، صنفتها الشرطة بأنها ذات خلفية متشددة.

وقال المتحدث باسم الشرطة، كريستوس أندريو، لإذاعة قبرص، إن معظم المدارس الابتدائية والثانوية، تقريباً تلقت الرسائل، بالإضافة إلى بعض رياض الأطفال، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأضاف: «لقد نفذنا عملية إجلاء بشكل هادئ. حتى الآن، لم يجرِ العثور على أي عبوة ناسفة». وذكرت وسائل إعلام أن كثيراً من الآباء الذين أصابتهم حالة من الرعب أخرجوا أطفالهم من المدارس.


الرئيس الأوكراني يوقّع قانوناً يسمح للسجناء بالخدمة في الجيش

جنود أوكرانيون على مشارف كييف (أرشيفية - رويترز)
جنود أوكرانيون على مشارف كييف (أرشيفية - رويترز)
TT

الرئيس الأوكراني يوقّع قانوناً يسمح للسجناء بالخدمة في الجيش

جنود أوكرانيون على مشارف كييف (أرشيفية - رويترز)
جنود أوكرانيون على مشارف كييف (أرشيفية - رويترز)

أظهرت قاعدة بيانات البرلمان الأوكراني، اليوم (الجمعة)، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقّع قانوناً يسمح لبعض السجناء بالخدمة في الجيش، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر الموقع الإلكتروني للبرلمان أنه تم التوقيع أيضاً على قانون منفصل يهدف إلى زيادة الغرامات المفروضة على الذين لا يمتثلون لقواعد التعبئة العسكرية.


رئيس الوزراء السلوفاكي يخضع «لعملية مجدداً»... ووضعه «لا يزال حرجاً»

رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)
رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)
TT

رئيس الوزراء السلوفاكي يخضع «لعملية مجدداً»... ووضعه «لا يزال حرجاً»

رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)
رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)

خضع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي تعرض لمحاولة اغتيال الأربعاء، لعملية جراحية جديدة ولا يزال وضعه الصحي «حرجاً»، بحسب ما أعلن وزير الدفاع روبرت كاليناك (الجمعة)، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاليناك، في تصريحات لصحافيين في مستشفى «بانسكا بيستتريتسا» بوسط البلاد، إن فيكو «خضع لعملية جراحية استمرت زهاء ساعتين»، مضيفاً أن «وضعه لا يزال حرجاً. يجب الانتظار دون شك بضعة أيام لرؤية كيف سيتطور».


فرنسا: الشرطة تقتل رجلاً حاول إضرام النار بكنيس يهودي

أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)
أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)
TT

فرنسا: الشرطة تقتل رجلاً حاول إضرام النار بكنيس يهودي

أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)
أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)

ردّت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي في روان بشمال غربي فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ومصدر مقرب من الملف.

وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «في روان، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار في كنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم».

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلّحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص».

ضباط شرطة فرنسيون يقفون للحراسة خارج كنيس يهودي في شارع حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا في 17 مايو 2024... وفقاً للمدعي العام في مدينة روان تم استدعاء الشرطة في وقت مبكر من صباح 17 مايو بعد رؤية الدخان داخل الكنيس (إ.ب.أ)

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، صباح الجمعة في منشور على منصة «إكس»، إن رجال الشرطة في روان «حيّدوا» مسلحاً كان يعتزم إشعال النار في الكنيس اليهودي بالبلدة.

ولا تزال هوية المهاجم ودوافعه غير واضحة. وقالت السلطات المحلية إنه كان يحمل سكيناً وقضيباً حديدياً.وتستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد نحو شهرين. ورفعت أخيراً حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا.

رجال شرطة فرنسيون يقفون بالقرب من المعبد اليهودي في روان بفرنسا في 17 مايو 2024 (أ.ب)

وقال إيلي كورشيا، رئيس المجمع اليهودي المركزي في فرنسا، إن الشرطة «منعت مأساة أخرى معادية للسامية». وأفادت قناة «فرنس 3» التلفزيونية المحلية بأن رجال الإطفاء موجودون في الموقع. وقال مسؤول في بلدية روان إنه تمت السيطرة على الحريق. وذكر رئيس بلدية روان أن المدينة الواقعة في منطقة نورماندي «تعرّضت للاعتداء والصدمة». وهزّ هجوم، أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه، المدينة في عام 2016 عندما قُتل كاهن بسكين في أثناء قداس في بلدة سانت إيتيان دو روفراي بجنوب المنطقة الحضرية في روان.

أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن الرجل «كان مسلّحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص».

وأوضح مصدر في الشرطة أن عناصرها «تدخلوا إثر بلاغ عن تصاعد دخان قرب الكنيس».

وبحسب مصادر إعلامية في باريس، تتحدث الشهادات على مواقع التواصل الاجتماعي عن شخص مسلح بسكين هاجم ضابط شرطة أمام الكنيس.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد عزّزت الإجراءات أمنية منذ أسابيع، حول دور العبادة، والمراكز اليهودية؛ تحسباً لوقوع أعمال إرهابية.

وأعلنت الحكومة الفرنسية، مطلع الشهر الحالي، أنّ الهجمات المعادية للسامية في فرنسا، ازدادت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 300 في المائة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.

وشهدت فرنسا، مثل عديد البلدان الأوروبية، ارتفاعاً كبيراً في الأعمال المعادية للسامية منذ الهجوم الذي شنّه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والحملة الإسرائيلية على غزة التي أعقبت ذلك. وقال يوناتان أرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «إنها محاولة جديدة لفرض مناخ الإرهاب على اليهود في بلادنا». وتستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد نحو شهرين. ورفعت مؤخرا حالة التأهب إلى أعلى مستوى وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا. وقال رئيس بلدية روان، ماير روسينيول، إن الكنيس محاط بالكاميرات الأمنية. وذكر شموئيل لوبيكي، حاخام روان، لتلفزيون «بي إف إم»: «الليلة هي ليلة السبت، ومن المهم إضاءة الشموع لنظهر أننا لسنا خائفين، وأننا لا نزال نمارس طقوسنا اليهودية رغم الظروف».

ضباط شرطة فرنسيون في حالة استنفار بعد أن قتلت الشرطة بالرصاص رجلاً مسلحاً في وقت سابق أشعل النار في المعبد اليهودي بالمدينة في روان بفرنسا في 17 مايو 2024 (رويترز)


الاتحاد الأوروبي يعلن انطلاق أولى مساعداته من قبرص إلى غزة عبر الرصيف العائم

تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يعلن انطلاق أولى مساعداته من قبرص إلى غزة عبر الرصيف العائم

تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم (الجمعة)، انطلاق شحنة مساعدات إنسانية من قبرص إلى قطاع غزة، هي الأولى من الاتحاد عبر الرصيف العائم الجديد قبالة سواحل القطاع، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت المفوضية في بيان إن الشحنة مرسلة من رومانيا وتحتوي على أكثر من 88 ألف علبة من المواد الغذائية إلى سكان غزة، مشيرة إلى أنه تم إنشاء مركز لوجستي للاتحاد الأوروبي في قبرص للمساعدة في التعامل مع تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة.

وأضافت المفوضية أن مركز تنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي على اتصال وثيق مع الدول الأعضاء والشركاء في المجال الإنساني لحشد تقديم المساعدة عبر الممر البحري بهدف زيادة إمدادات المساعدات.

وتأتي شحنة المساعدات البحرية الأوروبية الجديدة بعد إرسال الاتحاد ما يزيد عن 2000 طن متري من المساعدات إلى غزة جواً وتمويل إنساني بقيمة 193 مليون يورو خصصه الاتحاد للفلسطينيين هذا العام، بحسب بيان المفوضية.

وأكد البيان على أن الممر البحري مكمل للجهود الإنسانية وليس الغرض منه أن يحل محل الطرق البرية الحالية إلى غزة، مثل معبري كرم أبو سالم ورفح، داعياً إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات بشكل مستدام عبر طرق أخرى مثل معبر إيريز وعبر ميناء أشدود.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق اليوم أن شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بدأت صباح اليوم في التحرك إلى الشاطئ عبر الرصيف العائم في غزة.

وأكدت القيادة المركزية في بيان عدم وصول أي قوات أميركية إلى الشاطئ في غزة، وأن ما يجري هو عمل متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين في القطاع عبر «ممر بحري ذي طبيعة إنسانية خالصة».

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أمس (الخميس) تثبيت الرصيف البحري المؤقت على شاطئ قطاع غزة، تمهيداً لإدخال مساعدات بحراً إلى القطاع.

وقالت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء إن الدفعة الأولى من المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها إلى الرصيف البحري المؤقت على ساحل غزة.

وأضافت الحكومة في بيان أن ما يقرب من 100 طن من المساعدات هو الجزء الأول من حزمة المساعدات البريطانية التي تبلغ قيمتها مليوني جنيه إسترليني، والتي سيتم تسليمها من قبرص وتوزيعها داخل غزة في أقرب وقت ممكن.


بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات كييف

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات كييف

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن الهجوم البري الذي بدأته موسكو في منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا هدفه إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات تطال الأراضي الروسية، مؤكداً أن جيشه لا يعتزم حالياً غزو المدينة التي تحمل الاسم ذاته.

وقال خلال مؤتمر صحافي في مدينة هاربين بشمال شرقي الصين التي يزورها منذ الخميس: «لقد قلت علناً إنه في حال استمرار تلك (الهجمات الأوكرانية)، سنضطر لإقامة منطقة أمنية؛ منطقة عازلة. هذا هو ما نقوم به».

وأضاف: «ما يحصل في اتجاه خاركيف يتحمّلون هم (الأوكرانيون) أيضاً مسؤوليته؛ لأنهم قصفوا ويواصلون قصف المناطق السكنية في المناطق الحدودية (الروسية) بما فيها بيلغورود».

وتتعرض هذه المنطقة الروسية، ومركزها المدينة التي تحمل الاسم ذاته، لضربات أوكرانية شبه يومية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتؤكد كييف أن هذه الهجمات تأتي ردّاً على القصف الذي تتعرض له أراضيها منذ بدء الغزو الروسي في مطلع عام 2022.

ورداً على سؤال بشأن احتمال غزو مدينة خاركيف، مركز هذه المنطقة وثاني كبرى مدن أوكرانيا، أكد بوتين أن هذا الأمر غير مطروح «في الوقت الحالي».

وقال: «لا نخطط لذلك في الوقت الحالي»، مؤكداً أن الجيش الروسي يتقدم «يومياً» في هذه المنطقة «كما هو مخطط».

وأطلقت روسيا في العاشر من مايو (أيار) هجوماً برياً مباغتاً في منطقة خاركيف، لتوسّع بذلك من خطوط التماس مع الجيش الأوكراني الذي كان يتراجع أساساً في مناطق أخرى أمام القوات الروسية، في ظل معاناته نقصاً في العديد والعتاد.

وسبق لموسكو أن احتلت مناطق واسعة في خاركيف بُعيد بدء الغزو، قبل أن تتمكن أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها.


إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها

سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
TT

إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها

سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم (الجمعة)، إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة لإسرائيل بالرسو في موانئها، وذلك بعد أن رفضت إسبانيا السماح لسفينة بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرقي البلاد.

وأضاف ألباريس أن السفينة كانت أول سفينة تُمنع من الرسو في ميناء إسباني، مشيراً إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لأن إسبانيا «لا تريد المساهمة في الحرب»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.


وزير الداخلية الفرنسي: الشخص الذي أضرم النار في الكنيس من أصل جزائري

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
TT

وزير الداخلية الفرنسي: الشخص الذي أضرم النار في الكنيس من أصل جزائري

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم (الجمعة)، إن الرجل الذي أضرم النار في الكنيس اليهودي في روان قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص من أصل جزائري.

وأضاف دارمانان، خلال مؤتمر صحافي في روان، أن «الشخص الذي أشعل النار في الكنيس في روان ليس فرنسياً، بل هو من أصل جزائري».

وقتلت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في الكنيس.

وكتب الوزير عبر منصة «إكس»، في وقت سابق: «في روين، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار بكنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم».

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص».