السجن مع وقف التنفيذ بحق إمام في فرنسا أدين بالإشادة بالإرهاب

سيتعين عليه الامتناع عن الظهور في مسجد بوكير لمدة عام

ضباط شرطة فرنسيون يقفون أمام محطة سكة حديد سان لازار في باريس في 25 مارس 2024. قبل أربعة أشهر من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 " أ.ف. ب"
ضباط شرطة فرنسيون يقفون أمام محطة سكة حديد سان لازار في باريس في 25 مارس 2024. قبل أربعة أشهر من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 " أ.ف. ب"
TT

السجن مع وقف التنفيذ بحق إمام في فرنسا أدين بالإشادة بالإرهاب

ضباط شرطة فرنسيون يقفون أمام محطة سكة حديد سان لازار في باريس في 25 مارس 2024. قبل أربعة أشهر من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 " أ.ف. ب"
ضباط شرطة فرنسيون يقفون أمام محطة سكة حديد سان لازار في باريس في 25 مارس 2024. قبل أربعة أشهر من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 " أ.ف. ب"

حكم على إمام في جنوب فرنسا، الخميس، بالسجن لمدة 12 شهراً مع وقف التنفيذ بتهمة الإشادة بالإرهاب والتحريض على الكراهية والعنف على خلفية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية - متداولة)

جرت محاكمة الإمام في مدينة بوكير، وهو فرنسي مغربي يبلغ نحو 30 عاماً، على خلفية نشره على «فيسبوك» في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حديثاً منسوباً إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يدعو إلى «محاربة» و«قتل» اليهود.

نشرت التدوينة بعد 5 أيام من الهجوم الذي شنته حركة «حماس» الفلسطينية على جنوب إسرائيل، وتسبب في اندلاع الحرب بين الطرفين في غزة.

وقد حوكم الإمام في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) أمام المحكمة الجنائية في نيم بمقاطعة غارد، وحكم عليه بالسجن 8 أشهر والمنع من الإمامة لمدة عام.

عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية - رويترز)

ثم استأنف الحكم ومثل في 8 فبراير (شباط) أمام محكمة الاستئناف في نيم. وفي حكم صدر الخميس، أدين مجدداً بارتكاب «جريمة الدعوة إلى الكراهية أو العنف علناً ضد مجموعة من الأشخاص بسبب أصلهم أو انتمائهم إلى دين ما» وجريمة «الإشادة بالإرهاب».

وشددت محكمة الاستئناف العقوبة من 8 إلى 12 شهراً في السجن، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، كما زادت مدة منعه من الإمامة من سنة إلى سنتين، وفقاً للحكم الذي اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبموجب القرار، سيتعين عليه أيضاً «الامتناع عن الظهور في مسجد بوكير» لمدة عام.

وكان هذا الأب لأربعة أطفال قد أوقف في نهاية أكتوبر بمطار مرسيليا - مارينيان، خلال عودته من العمرة، ثم وُضع في الحبس المؤقت.


مقالات ذات صلة

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

أفريقيا مسلحون من الطوارق في كيدال عام 2022 (أ.ف.ب)

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

اندلعت، الخميس، معارك عنيفة ما بين الجيش المالي المدعوم بمقاتلين من «فاغنر» الروسية، والمتمردين الطوارق المتمركزين في مدينة تينزاواتين.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شمال افريقيا أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد ينظمون مسيرة حاشدة احتفالاً بيوم الجمهورية التونسية إلى جانب احتجاج أنصار أحزاب المعارضة للمطالبة بالإفراج عن المعارضين السياسيين في البلاد (د.ب.أ)

تطورات جديدة في قضايا المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة» في تونس

أعلنت مصادر أمنية رسمية تونسية أن قوات مكافحة الإرهاب ووحدات أمنية من النخبة في محافظات عدة ألقت مؤخراً القبض على عدد من المتهمين في قضايا إرهاب وتهريب بشر.

كمال بن يونس (تونس)
آسيا قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)

تركيا سلمت روسيا مُنفِّذ تفجير سيارة أحد العسكريين في موسكو

سلمت تركيا مواطناً روسياً مطلوباً دولياً إلى السلطات في موسكو بعد أن هرب إلى موغلا في ولاية بودروم الجنوبية الغربية عقب تفجيره سيارة ضابط.

سعيد عبد الرازق ( أنقرة)
آسيا عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

ألمانيا: إيداع اثنين السجن على ذمة التحقيق للاشتباه في دعمهما «داعش»

عقب إلقاء القبض على اثنين للاشتباه في تأييدهما لتنظيم «داعش» بولايتي هامبورغ وشليزفيج-هولشتاين، تم إيداعهما السجن على ذمة التحقيق.

«الشرق الأوسط» (كارلسروه )
أوروبا حالة استنفار في العاصمة بروكسل إثر إنذار إرهابي (متداولة)

بلجيكا تفتش 14 منزلاً في تحقيق لمكافحة الإرهاب وتحتجز 7 لاستجوابهم

قال مكتب المدعي العام الاتحادي في بلجيكا، الخميس، إن الشرطة فتشت 14 منزلاً في إطار تحقيق يتعلق بالإرهاب، مضيفاً أن 7 أشخاص احتُجزوا بغرض استجوابهم.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.