كييف تعلن تدمير 20 مسيرة أطلقتها روسيا

موسكو تدمر صاروخاً أوكرانياً مضاداً للسفن... وتسقط 4 مسيرات

رجل يسير بين أنقاض منزل مدمر بعد تعرضه للقصف في أوكرانيا (أ.ف.ب)
رجل يسير بين أنقاض منزل مدمر بعد تعرضه للقصف في أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

كييف تعلن تدمير 20 مسيرة أطلقتها روسيا

رجل يسير بين أنقاض منزل مدمر بعد تعرضه للقصف في أوكرانيا (أ.ف.ب)
رجل يسير بين أنقاض منزل مدمر بعد تعرضه للقصف في أوكرانيا (أ.ف.ب)

أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك اليوم (الثلاثاء) أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 20 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا لاستهداف أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال على منصة «تليغرام» إنه تم تدمير الطائرات المسيرة فوق مناطق ميكولايف، وأوديسا، وخيرسون، ودنيبروبتروفسك، وبولتافا، وفينيتسيا، ولفيف.

وأضاف أن روسيا أطلقت أيضاً أربعة صواريخ من أنظمة الصواريخ أرض «جو إس-300»، لكنه لم يذكر ما حدث لتلك الصواريخ.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم تدمير صاروخ مضاد للسفن من طراز «نبتون» أطلقته أوكرانيا فوق البحر الأسود، وإسقاط أربع طائرات مسيرة فوق منطقتي بيلغورود، وفورونيج.

وقالت الوزارة «دمرت أنظمة الدفاع الجوي أربع وحدات مسيرة أوكرانية فوق أراضي منطقتي بيلغورود (طائرتين) وفورونيج (طائرتين)، كما تم تدمير صاروخ (نبتون) أوكراني فوق البحر الأسود قبالة سواحل شبه جزيرة القرم».

وكان مسؤولون قد أعلنوا أن هجمات روسية في مناطق مختلفة من أوكرانيا أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص أمس (الاثنين).

سكان محليون يتجمعون بالقرب من المنازل المتضررة جراء القصف الأخير في دونيتسك (رويترز)

وقال إيفان فيدوروف حاكم منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد إن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب ثمانية على الأقل في مدينة زابوريجيا في هجوم صاروخي.

وأوضحت السلطات أن مبنى صناعياً وسبعة من المباني السكنية بالإضافة إلى منشآت طبية وتعليمية لحقت بها أضرار. ولم تكشف السلطات عن طبيعة الموقع الصناعي.

وأضافت أن أربع قنابل موجهة ضربت بلدة بيلوبيليا في منطقة سومي بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل امرأة، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إن الهجوم استهدف وسط البلدة التي يبلغ عدد سكانها 15 ألفاً، وإن جهود الإنقاذ استمرت حتى المساء. وأشارت الإدارة الإقليمية إلى أن أضراراً لحقت بمتاجر، ومبنى مجلس المدينة.


مقالات ذات صلة

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

كشف تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب نصيحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في عام 2017.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش (من حسابه في «إكس»)

رئيس البرلمان التركي: لا مفاوضات لحل أزمة أوكرانيا من دون روسيا

أكد رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش ضرورة إدراك أميركا وبعض الدول الأوروبية استحالة نجاح أي مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا من دون روسيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا زيلينسكي يصافح الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك في 25 سبتمبر (أ.ف.ب)

زيلينسكي يستعدّ لطرح «خطة النصر» في اجتماع الحلفاء الأسبوع المقبل

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستطرح «خطة النصر» في اجتماع دوري لحلفائها في رامشتاين بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
يوميات الشرق المراهقة تواجه تهمة القتل غير العمد وهي حالياً قيد الاحتجاز الوقائي (رويترز)

صدمة في الرأس وكدمات ونزيف... مراهقة عائدة من أوكرانيا تضرب جدتها حتى الموت

وُجهت اتهامات لفتاة أوكرانية تبلغ من العمر 14 عاماً انتقلت مؤخراً إلى ولاية فلوريدا الأميركية بصفتها شخصاً بالغاً بعدما ضربت جدتها البالغة من العمر 79 عاماً حتى

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا مبنى الكرملين في موسكو (رويترز)

 روسيا: المواجهة الحالية مع الغرب لم يسبق لها مثيل في التاريخ

قال دبلوماسي روسي كبير اليوم الخميس إن المواجهة الحالية بين بلاده والغرب بشأن أوكرانيا لم يسبق لها مثيل في التاريخ وإن أي خطأ قد يؤدي إلى كارثة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

القضاء الفرنسي ينظر في طلب جديد للإفراج عن اللبناني جورج عبدالله

جورج إبراهيم عبدالله (أرشيفية)
جورج إبراهيم عبدالله (أرشيفية)
TT

القضاء الفرنسي ينظر في طلب جديد للإفراج عن اللبناني جورج عبدالله

جورج إبراهيم عبدالله (أرشيفية)
جورج إبراهيم عبدالله (أرشيفية)

ينظر القضاء الفرنسي الاثنين في طلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله الذي يقبع في السجن منذ 40 عاماً بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي، علما أنه قانونيا أهل للإفراج عنه منذ 25 عاما.

وقال محاميه جان-لوي شالانسيه الذي سيجلس إلى جانب موكله الاثنين في الجلسة لوكالة الصحافة الفرنسية: «جورج إبراهيم عبدالله هو أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط... حان الوقت لإطلاق سراحه»، مطالبا بالإفراج عنه وترحيله إلى لبنان، إذ يخشى عبدالله على سلامته إذا بقي في فرنسا.

ولن يُتَّخذ القرار قبل 15 يوما على الأقل، وفق تقديرات شالانسيه الذي أوضح أنه في حال رفض طلب إطلاق السراح المشروط، سيقدّم استئنافا.

يبلغ عبدالله من العمر 73 عاما، وكان في الثالثة والثلاثين عندما دخل مركزا للشرطة في مدينة ليون (وسط شرق) يوم 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1984، طالبا الحماية ممن كان يعتقد أنهم عملاء لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يلاحقونه.

في الواقع، كان يلاحقه عملاء فرنسيون لأنه كان يعيش في ذلك الوقت في شقة باسم شخص قبض عليه في إيطاليا وبحوزته ستة كيلوغرامات من المتفجرات، وفق ما روى لصحيفة «لوموند» لويس كابريولي، الرئيس السابق لمديرية المراقبة الإقليمية، وهو أحد أجهزة الاستخبارات الفرنسية.

المحامي جان-لوي شالانسيه (أرشيفية - أ. ف. ب)

ورغم أنه كان يحمل جواز سفر جزائريا، سرعان ما أدركت المديرية أن هذا الرجل الذي يجيد اللغة الفرنسية ليس سائحا، بل أحد مؤسسي «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية»، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات سقط في أربعة منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.

وقد أوقف في ليون في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأميركي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ في 1984.

وبعد أربعين عاما، ما زال عبدالله ينتظر قرار القضاة بشأن طلبه بالإفراج المشروط، وهو الحادي عشر بحسب محاميه، الذي قدمه قبل أكثر من عام.

كان من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدَّم بها رُفضت.

ووافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يخضع لقرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية لم يصدر يوما.

في 2020، حاول مرة جديدة مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان، لكن رسائله بقيت من دون ردّ.

ويرى محاميه ومناصروه أن للحكومة الأميركية يداً في رفض الإفراج عنه، ويذكّرون بأن واشنطن، وهي إحدى الجهات المدّعية في محاكمته عام 1987، عارضت بشكل منهجي طلباته بالإفراج عنه.

وقالت ريتا، وهي ناشطة لبنانية في الحملة المطالِبة بالإفراج عن عبدالله «هذا لا يعني أننا لن نخوض المعركة لأننا مقتنعون بأن العدالة ليست هي التي ترفض. اليوم، هو مخطوف من الدولة الفرنسية، لذلك سيتوجّب على الدولة الفرنسية إطلاق سراحه عندما يكون هناك ضغط سياسي كافٍ».

وفي مايو (أيار) 2023، كتب 28 نائبا فرنسيا من اليسار مقالا مؤيدا لطلب عبدالله. وبعد مرور عام، ما زال يتجمع متظاهرون أمام سجن لانميزان (جنوب غرب) حيث يقبع، للتعبير عن دعمهم.

وصرح شالانسيه «من الواضح أن هناك معارضة لإطلاق سراحه وإرادة بأن يموت في السجن، وهو أمر يتعارض مع كل الاتفاقات الأوروبية».