مبعوث صيني: روسيا وأوكرانيا تؤمنان بأن الأزمة ستُحل من خلال المحادثات

دبابة أوكرانية (رويترز)
دبابة أوكرانية (رويترز)
TT
20

مبعوث صيني: روسيا وأوكرانيا تؤمنان بأن الأزمة ستُحل من خلال المحادثات

دبابة أوكرانية (رويترز)
دبابة أوكرانية (رويترز)

قال لي هوي مبعوث الصين الخاص لشؤون أوراسيا، اليوم (الجمعة)، إن روسيا وأوكرانيا تؤمنان بأن أزمتهما ستُحل من خلال المحادثات، رغم تمترس كل منهما خلف مواقفه، ووجود خلافات كبيرة بينهما عندما يتعلق الأمر بمحادثات السلام.

وقال إن روسيا عبَّرت عن التقدير لجهود الصين في جولتها الأخيرة من الدبلوماسية المكوكية إلى أوروبا، كما عدّتها أوكرانيا مهمة.

ورغم الاختلافات في وجهات النظر حول محادثات السلام، قال المبعوث: «إنهم جميعاً ما زالوا يعتقدون أن هذه الأزمة سيتم حلها في نهاية المطاف بتلك السبل».

وقال للصحافيين في مؤتمر حول زياراته الأخيرة إلى روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا هذا الشهر: «الجميع متفقون على أن الحرب ستنتهي في نهاية المطاف من خلال المفاوضات، وليس البنادق».

وأضاف أن الصين ترغب في عقد مؤتمر دولي للسلام تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا. وتعتزم سويسرا استضافة مؤتمر للسلام هذا العام تقول موسكو إنه سيكون محكوماً عليه بالفشل إذا لم تشارك فيه.

وقال المبعوث إن الصين تطرح اقتراحات لتسهيل وقف لإطلاق النار بهدف وحيد هو ضمان نجاح مؤتمر السلام.


مقالات ذات صلة

صادرات الأسلحة الأميركية تسجل رقماً قياسياً في 2024

الولايات المتحدة​ جندي أميركي يتفقد قذائف قبل إرسالها إلى أوكرانيا (أ.ب)

صادرات الأسلحة الأميركية تسجل رقماً قياسياً في 2024

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مبيعات العتاد العسكري الأميركي لحكومات أجنبية في عام 2024 ارتفعت 29 % إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار.

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي: بوتين يسعى لاستغلال جهود ترمب الرامية إلى تحقيق السلام

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول التلاعب بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامية للوصول إلى حل سلمي للحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يمين) ورئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك في البيت الأبيض (قناة يرماك عبر «تلغرام»)

أوكرانيا ترفض مفاوضات سلام بين بوتين وترمب في غياب كييف وأوروبا

شددت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الجمعة، على رفضها أي مفاوضات سلام بين الرئيسين؛ الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب، في غياب كييف وأوروبا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تكريم عدد من العاملين في جامعة موسكو (أ.ب)

بوتين يؤكد استعداده لمفاوضات مع ترمب بشأن أوكرانيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه مستعد لمفاوضات مع نظيره الأميركي دونالد ترمب بشأن أوكرانيا، غداة دعوة الرئيس الأميركي لعقد اجتماع فوري بينهما.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جندي أوكراني من كتيبة آزوف يحمل قذيفة مدفعية من عيار 155 مم في الجبهة قرب دونيتسك (أ.ب)

كييف تعلن استعادة 757 جثة لجنود أوكرانيين من روسيا

أعلنت كييف، الجمعة، أن روسيا أعادت 757 جثة لجنود أوكرانيين قُتلوا في المعارك، في أكبر عملية من نوعها منذ بداية الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)

زيلينسكي: بوتين يسعى لاستغلال جهود ترمب الرامية إلى تحقيق السلام

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT
20

زيلينسكي: بوتين يسعى لاستغلال جهود ترمب الرامية إلى تحقيق السلام

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول التلاعب بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامية للوصول إلى حل سلمي للحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بين كييف وموسكو.

وأكد زيلينسكي أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية أبلغ اجتماعاً للقيادة العسكرية الأوكرانية عن «الإمكانات العسكرية الروسية واستعداد بوتين لمواصلة الحرب والتلاعب بزعماء العالم»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، في كلمته المسائية المصورة: «على وجه التحديد، إنه يحاول التلاعب برغبة الرئيس الأميركي في تحقيق السلام. أنا واثق من أن أي تلاعب روسي لن ينجح بعد الآن».

وتراقب موسكو وكييف وحلفاؤهما الموقف الذي سيتبناه ترمب بشأن النزاع الأوكراني، الذي أكد مراراً أنه يريد إنهاءه دون أن يكشف عن نياته.

وتخشى أوكرانيا أن ترغم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في موقف غير مُواتٍ لأنها تواجه صعوبات على الجبهة، وأن تضطر إلى التنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا.

من جانبه، يطالب الكرملين باستسلام أوكرانيا، وبأن تتراجع عن رغبتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تحتفظ روسيا بالأراضي الأوكرانية التي ضمتها. وهي شروط تعدّها كييف غير مقبولة.